تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل لنا في صياغة تدفع الريبة وتنهي الشك فنقول: إن الحبيب الغالي أباعبد الله ... صاحب الفهم الصحيح كما أشهد ويشهد جل من عرفه ... يذهب إلى مذهب القائلين باعتماد الحساب الفلكي في دخول الشهر وخروجه إثباتاً ونفياً (؟؟؟).

ولا تتعجب من السؤال وتقول: أمال إحنا كنا بنندن في مالطة (؟؟؟!!!)

لأن بعض أصحابي وأحبابك يظنون أن رأيك هو في النفي فحسب ...

لا تبالغ يا أبا فهر - رعاك الله - فلو كنت صاحب فهم صحيح كما تظن لأفلحت في إقناع كل من هنا بصحة الحسابات وبالتالي إلى اعتبارها وعدم إهدارها ... ولكن ... (ابتسامة).

ثم لنرجئ إبداء آرائنا حول حول مثل هذه المسائل ... ولتكن مباحثة ومناقشة بين إخوة بهدف معرفة الحق .... فالنفي هنا درجات عندهم ... كما أن الإثبات أنواع ... وأيها الصواب؟ البحثُ والدرس وتلقيح الفهوم كفيل بإخراج مكنون ذلك كله ... بشرط سلامة الصدور ... وإعذار المخالف وحسن تأويل كلامه ... وعدم الإندفاع والإسراع وراء التخطئة والتهمة ... ثم بالعمل بما نتسابق للدندنة حوله نظريا ... فإذا جَدّ الجِد ودعيت نزال رأيت الركون إلى ضده هو الأصل ... وأعني به دعوى إتباع المنهج السوي البهي .... منهج السلف ... فليس هو دعوى إتباع في جزئيات محددة ... وإنما هو إتباع في منهج وطريقة تلقي وأداء كاملين شاملين ... و من أوليات هذا المنهج التي علمنا إياها سادتنا الأعلام ... ودعاته الكرام في هذا العصر ... اطراح التقليد وسلوك مسلك الاجتهاد على علم وبصيرة وروية ... وحسن تطبيق للمنهجية العلمية ... مع جزم أن العلم لا يقبل الجمود ... ثم تحري كمال الأدب والإنصاف ... وإعذار المخالف قدر الوسع والطاقة ... فإن لم يكن اجتهاد فإتباع على بينة وبصيرة ... وفي مقدمة المنهج المقترح للفاضل العوني إشارة جميلة لمعنى الأخذ بالمنهج السلفي تتعلق بالاجتهاد واستقلال النظر ... وتحكيم المنهج العلمي الرصين الثقيل ... يحسن النظر فيها لمن فاخر بكونه سلفيا على طريقة الأوائل .... وغير هذا من الدعاوى الجوفاء ضررها أكبر من نفعها ... وهنا يقال: يا له من منهج رباني لو وجد طلبة علم يفقهونه ويتفقهون فيه تأصيلا وتدليلا وتعليلا وتوجيها ... ثم يتحلون به عملا ... ويتحملونه دعوة ربانية يحتسبون أجر إبلاغها ... وشدة لأوائها عند الله ... والله الموفق.

ملاحظة لأبي فهر: إياك والمقالب يا أبا فهر (ابتسامة) فالدار مسكونة ... وإخوانك إياهم ربما تصيدوا شيئا لم يكن ولن يكون بإذن الله.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[22 - 10 - 06, 02:48 م]ـ

إخوتي الكرام، لا أدري إن كنتم ناقشتم مسألة عمر الهلال، لكن الذي أعرفه هو أن الفلكيين غير متفقين على أصغر عمر للهلال يمكن عنده أن يرى بالعين الباصرة. وقرأت أنهم يسيرون في ذلك على مراجعة تاريخ الرؤية في ذلك البلد بالنظر في أصغر هلال رؤي بالعين مسبقاً. فهل هذا صحيح؟

مرحبا بالمشرف العام ...

لم نناقش هذه المسألة بعدُ ... لأنها من المسائل الفلكية ... والقوم كما ترى منشغلون بتأصيل الموضوع من ناحية شرعية وحسنٌ يفعلون ... وربما تعرضوا لما يحتاجون إليه من المسائل الفلكية قريبا ...

عموما نعم يوجد شئ من الاختلاف بين الفلكيين في أقل عمر يمكن أن يرى فيه الهلال بعد المحاق عند غروب الشمس بمنطقة الرصد ... ولكنهم من ناحية أخرى متفقون - من يعتبر بقولهم - على أن الهلال إذا وجبَ قبل غروب الشمس أو معها يستحيل استحالة مطلقة أن يرى ...

ثم هم متفقون على أن عمر الهلال ليس العامل الوحيد الذي له تأثير في الرؤية الأولى للهلال الجديد ... بل هناك عوامل أخرى كثيرة مساعدة على التحقق من الرؤية الأولى ... يقول الدكتور محمد عودة في إحدى أجوبته: (بناء على أرشيف رصد الأهلة، و الذي يضم أرصاد للهلال ما بين العام 1859م و حتى العام 2004م لم تثبت رؤية هلال يقل عن القيم التالية:

* عمر الهلال: أصغرعمر لهلال تمت رؤيته بالعين المجردة كان 14 ساعة و 48 دقيقة، و ذلك من قبل الراصد بيرس ( Pierce) يوم 25/ 02/1990م. أما بالمرقب فقد كان أصغر عمر لهلال تمت رؤيته 11 ساعة و42 دقيقة، و ذلك من قبل الراصد الإيراني محسن ميرسعيد يوم 07/ 09/2002م.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير