تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* مكث الهلال: أقل مكث لهلال تمت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة، و ذلك من فلسطين يوم 20/ 09/1990م، و لم ير هلال باستخدام المرقب يقل مكثه عن هذه القيمة.

* الاستطالة: أقل استطالة لهلال تمت رؤيته بالعين المجردة كانت 7.6 درجة، و ذلك من قبل الراصد بيرس ( Pierce) يوم 25/ 02/1990م، و لم ير هلال باستخدام المرقب تقل استطالته عن هذه القيمة).

ويضيف الدكتور - وهو يتحدث عن المعايير التي تؤخذ في الحسبان عند التحقق من الرؤية الأولى - قائلا: معيار عمر القمر:

يستخدم هذا المعيار من قبل عامة الناس كونه الأسهل استخداما، فنجد من يقول أنه إذا زاد عمر القمر وقت غروب الشمس عن 12 ساعة مثلا فعندها يمكن رؤية الهلال في ذلك اليوم، و عمر القمر هي الفترة الزمنية ما بين وقت المحاق و وقت الرصد. فمعتمدي هذا المعيار قد علموا أن تولد الهلال هو المحاق، و أن القمر بحاجة إلى فترة زمنية بعد المحاق (تولد الهلال) حتى يبتعد عن الشمس و تبدأ حافته بعكس أشعة الشمس لنراه على شكل هلال.

إلا أن معيار عمر القمر لا يمكن استخدامه بدقة لمعرفة إمكانية رؤية الهلال، بمعنى أنه لا يمكننا القول بأنه يمكن رؤية كل هلال بالعين المجردة إذا زاد عمره عن 15 ساعة، حيث تبين أرصاد الأهلة أنه قد يكون عمر القمر 24 ساعة أو أكثر و لا يرى الهلال حتى بالمرقب. و ذلك لأن رؤية الهلال لا تعتمد على عمر القمر فقط).

وقولك: وقرأت أنهم يسيرون في ذلك على مراجعة تاريخ الرؤية ... نعم هذا صحيح ... وهو من المآخذ عليهم ... فينبغي أن تكون نتائج الأرصاد التي يعتمدونها في دراساتهم أشمل وأوسع ... ولكن ربما يعذرون لأنهم لا يعتمدون في بحوثهم إلا على النتائج الموثقة الصادرة من أهلها ... فالدعاوى كثيرة والخلل المتيقن في ادعاء الرؤية أكثر ... ولعل الله إذا فسح في الأجل أن نعود على الحديث عن معايير الرؤية الأولى بشئ من التفصيل فيما يستقبل من الزمان إن شاء الله.

ملاحظة: للمشرف الفاضل أن يوظف معرفته بلغة القوم في الإطلاع على أحدث البحوث في هذا الشأن من خلال هذا الرابط:

http://www.icoproject.org/paper.html

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[22 - 10 - 06, 05:05 م]ـ

وفقك الله ... وأحسن إليك ... ونفع بك.

هل تعتبرون قول اعتماد الحساب للشيخ أحمد شاكر وما استدل به هو مستندكم فنناقشكم

فيه (لو أذنتم) أم أن لكم مستند آخر؟؟؟ ..

مرحبا بك يا شيخنا الكريم ... ومرحبا بنقاشكم المثري فقد علمت شغفكم بهذه النازلة ... وأنا على يقين أن عندكم جديدا إن شاء الله ... وفي انتظار ما تبدونه من آراء حول استدلال العلامة أحمد شاكر - رحمه الله - وربما أوردتُ شيئا من استدلالتهم في هذا الأمر بعد تمام المباحثة مع الشيخ رحمه الله ... وقد آنسنا الفاضلان أبو مالك أبو فهر وغيرهما من الأحباب ... وأكيد لديهما ما يقولانه أيضا ... فنعم المجدان في تحصيل العلم أبو مالك وأبو فهر.

وحول ترائي الهلال لشهرنا هنا في عامناهذا

كنت سألتُكم عن حكم الترائي يوم التاسع والعشرين، ووجه الجمع بينه وبين قول الفلكيين

في عدم صحة الترائي؟؟؟ فما قولكم؟؟؟

ترآي الهلال ليلة الثلاثين من فروض الكفايات كما صرح به بعض أئمة الحنفية ... ومن المستحبات رفعا للاختلاف كما صرح به بعض أئمة الحنابلة رحم الله الجميع بمنه وكرمه ... ولعلماء الفلك أن يقولوا ما شاؤوا ... فمن يأبه بهم في هذا ... هذه مسألة شرعية ... وكما يعاب على الفقيه إذا تكلم في فنهم منتقدا بدون حجة نيّرة ... يعاب عليهم كلامهم في أمور الشرع مع الجهل به ... وفضلاؤهم يحترزون من هذا ... ثم بعد ذلك يستحمد للحاكم برؤية الهلال أن يستعين بمن شاء منهم للإعانة على سلامة تحصيل السبب الشرعي في دخول الشهر وخروجه ... فهم أهل اختصاص بهذا ... كما ارتضاه بعض أئمة الشافعية وقضاتهم ... ووافقهم عليه آخرون ممن يركن إلى حسن اجتهادهم.

أما ترائي الهلال في البلاد المشرقية (حتى في بلاد غير المسلمين كتايلند وغيرها) فمعروف

مشهور منتشر أيضا، ولكن غالبهم إن لم يكن كلهم من المتعصبين للحساب الفلكي،

ولا يخرجون للترائي تعويلا على الرؤية، بل يترائون من باب التعبد، لأنهم يعولون على

حسابهم كثيرا، ومع هذا كله فترائي الناس في الأصقاع المتعددة ليس حاكما على بعضهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير