تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[22 - 10 - 06, 08:09 م]ـ

نفثة مهموم إيه بس ....... يا عم روق ... هو حد يقدر يزعلك .... ده كنت أكري له جوز صعايدة يظبطوه ...

==================================

يا أبا عبد الله ....

الله يشهد أنا نحبك ....

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[22 - 10 - 06, 08:25 م]ـ

قلتَ -سلمك الله- في المشاركة 54: "الإشكال - أعزك الله - باختصار شديد هو في قبول دعوى الرؤية من بعض الناس والهلال لما يستهل بعد ... بل هو تحت الأفق".

كلامك هذا يتعلق برد الشهادة بناء على حسابات الفلكيين اليقينية. وليس فيه إشكال إن شاء الله.

وقلتَ قبل ذلك: "فإذا جزم الفلكيون العدول بوجود الهلال بالإفق بحيث يرى بالعين الباصرة ... ولكن حال دون رؤيتنا إياه حائل ... فلا أجد حرجا في الأخذ بقولهم".

وهنا كلامك -حفظك الله- عن مسألة الإثبات لا النفي. فهل تقول -سلمك الله- إن الفلكيين لم يصلوا إلى هذه المرحلة من القطع بالإثبات بعد؟

ـ[الدسوقي]ــــــــ[22 - 10 - 06, 08:38 م]ـ

هل تراجع الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله – عن قوله في الحساب الفلكي.

(وأما ما ذكره الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله – في رسالته " أوائل الشهور العربية هل يجوز شرعاً إثباتها بالحساب الفلكي"،

فالجواب من وجهين:

الأول / أنه مسبوق بالإجماع على عدم الاعتماد في دخول الشهر وخروجه على الحساب الفلكي، وقد حكى الإجماع ابن المنذر وشيخ الإسلام ابن تيمية وابن رشد وابن عابدين، وغيرهم، وأجمعت على ذلك هيئة كبار العلماء في عصرنا، وسبق نقل قرارها، وأسماء أعضائها.

الثاني / تراجع الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله – عن القول بذلك، واعتذاره بأن ما ذكره في رسالته كان بحثا لا تقريرا؛ قال الشيخ بكر أبو زيد – حفظه الله وأتم شفاءه –: " رأيت لدى الشيخ إسماعيل [بن محمد الأنصاري] خطاباً من الشيخ أحمد شاكر – رحمه الله تعالى – يعتذر فيه إلى الشيخ إسماعيل، وأنه إنما نشر رسالته لإثارة البحث بين أهل العلم، وإلا فليس له رأي بات في المسألة" [مجلة مجمع الفقه الإسلامي العدد الثالث لعام 1408هـ (2\ 834)]. والله أعلم.

وهو جزء من الوجه السابع عشر من " كتاب

بطلان العمل بالحساب الفلكي في الصوم والإفطار وبيان ما فيه من مفاسد ووجوب العمل بالرؤية الشرعية الثابتة عن خير البرية صلى الله عليه وسلم ")

ـ[مالك بن نصر]ــــــــ[23 - 10 - 06, 01:09 ص]ـ

كتاب بطلان العمل بالحساب الفلكي في الصوم والإفطار ووجوب العمل بالرؤية الشرعية،

شكر الله سعي كاتبه، ولكن

عنوان لا جديد فيه!

وهل تكون الرؤية شرعية إذا خالفت الحس واليقين المقطوع به في مسألة اقتران النيرين وتوقيت غروب النيرين خاصة إذا كان القمر يغرب قبل الشمس وفقا لحسابات اعتمدت على الإحصاء والتتبع والاستقراء لا على نظريات فلكية لا يعرف صدقها من كذبها؟

اعلموا رحمكم الله أنه إذا ما أخذت الأسباب لتحري الرؤية كما هو الحال في المملكة المغربية وجنوب أفريقيا فإن الجدال سينتهي حول الشهادات المزعومة المخالفة للحس والعلم. وسوف لن تكون لنا حاجة للاستعانة بعلوم الفلك

بل على العكس من ذلك، فإن علماء الفلك سيستفيدوا من رصد المسلمين للأهلة وذلك بتوسيع قاعدة بيانات المشاهدات الموثوقة والتي ستملأ فراغ بعض الثغرات المتعلقة بإمكانية الرؤية الأولى للهلال مكانا (حسب المناطق) وزمانا (حسب عمر الهلال بدءا من لحظة الاقتران).

وكما قال العلامة بكر أبو زيد "لا جديد في أحكام الصلاة"

فلعلنا نحاكي قوله فنقول "لا جديد في أحكام الصوم".

واعلموا رحمكم الله أنه ما لجأ من لجأ للحساب الفلكي إلا ما نراه من ضعف التثبت في إقرار شهادة الشهود المخالفة لترائي المهتمين الرسميين في الدول الإسلامية والمخالفة أيضا للحساب المقطوع به (لا المظنون كما هو الحال عندما يقول الفلكيون بتعذر الرؤية والقمر موجود في الأفق بعد غروب الشمس)

وقديما قالوا آخر الداء الكي وهو ما دعانا للاستعانة الحساب دفاعا على الرؤية الشرعية لا بديلا عنها،

فالذي نحن بصدده هو رفض شهادات الشهود المزعومة وليس الرد على القائلين باعتماد الحساب وحده دون الرؤية الشرعية (بصريا بالعين المجردة أو باستخدام آلات الرصد)،

فلا داعي لقلب المسألة،

ومتى توفر اليقين حسا وعلما، فأرجوا أن لا نكون ممن يعرف آيات الله ثم ينكرها!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير