تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بل والله أخشى أن تكون الكتابة والنصيحة واجبة في حقك - شيخنا- فآلاف الأعضاء والزوار تنتظر قلمك لا كسره الله فسر وأبشر بخير ووراءك من وراءك = يدعون لك بالخير

المقرئ

ـ[المقرئ]ــــــــ[01 - 11 - 06, 10:19 م]ـ

وفقك الله أخي المقرئ

وأسأل الله أن لا يحرمك الأجر لدعائك لمحبك

المقرئ

ـ[أبو عمر]ــــــــ[01 - 11 - 06, 10:51 م]ـ

جزاكم الله خيراً جميعاً وأخص الشيخ عبد الرحمن حفظه الله وهذه بعض فوائده:

قال الإمام أبو جعفر ابن جرير الطبري في صريح السنة ص 26:

ولا قول في ذلك عندنا يجوز أن نقوله إذ لم يكن لنا فيه إمام نأتم به سواه، وفيه الكفاية والمنع وهو الإمام (

أحمد) المتبع رحمة الله عليه ورضوانه.

(قال ذلك في مسألة لم يعرف فيها قولا إلا للإمام أحمد)

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في مجموع الفتاوي 21/ 291، والفتاوي الكبرى 2/ 71:

وكل قول ينفرد به المتأخر عن المتقدمين، ولم يسبقه إليه أحد منهم، فإنه يكون خطأ، كما قال الإمام أحمد

بن حنبل: إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام. اهـ

وانظر: 32/ 297.

وقال ابن القيم في أعلام الموقعين 1/ 32:

وكان (الإمام أحمد) شديد الكراهة، والمنع للإفتاء بمسألة ليس فيها أثر عن السلف كما قال لبعض أصحابه:

إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام.

وقال الشاطبي في الموفقات 3/ 402: ... ولا يأتي آخر هذه الأمة بأهدى مما كان عليه أولها، ولا هم

أعرف بالشريعة منهم ... اهـ

قال الذهبي في السير (16\ 405) في حديثه عن الداركي (وكان ربما يختار في الفتوى، فيقال له في ذلك، فيقول: ويحكم! [حدث] فلان عن فلان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا، والاخذ بالحديث أولى من الاخذ بقول الشافعي وأبي حنيفة (3).

قلت: هذا جيد، لكن بشرط أن يكون قد قال بذلك الحديث إمام من نظراء هذين الامامين مثل مالك، أو سفيان، أو الاوزاعي، وبأن يكون الحديث ثابتا سالما من علة، وبأن لا يكون حجة أبي حنيفة والشافعي حديثا صحيحا معارضا للآخر.

أما من أخذ بحديث صحيح وقد تنكبه سائر أئمة الاجتهاد، فلا، كخبر: " فإن شرب في الرابعة فاقتلوه "" أه ـ.

وقال (السير 18\ 191) بعد قول ابن حزم:وأنا اتبع الحق وأجتهد ولا أتقيد بمذهب"

حيث قال _ الذهبي _:" قلت: نعم، من بلغ رتبة الاجتهاد، وشهد له بذلك عدة من الأئمة لم يسع له أن يقلد

، كما أن الفقيه المبتدئ العامي الذي يحفظ القرآن أو كثيراً منه لا يسوغ له الاجتهاد أبداً، فكيف يجتهد؟ وما

الذي يقول؟ وعلامً يبني؟ وكيف يطير ولما يريّش؟ " أهـ

وقال ابن وهب: لولا مالك والليث لضللنا.

الحارث بن مسكين: سمعت ابن وهب يقول: لولا أني أدركت مالكا، والليث، لضللت.

هارون بن سعيد: سمعت ابن وهب ذكر اختلاف الحديث والروايات، فقال: لولا أني لقيت مالكا لضللت (1).

وأولئك بحور لا تكدرها الدلاء ...

جزاكم الله خيراً

ـ[ابو بكر جميل بن صبيح]ــــــــ[02 - 11 - 06, 11:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:

المشكلة في كل مقال يكتب تجد أن الرد فيه يكون هجوماً مدججاً بالتهم و تصاغرا لرأي الكاتب لمجرد أن القارئ وجد في كلامه نكهة لا تروق له!.

مازلنا نبتعد عن الموضوعيه و مازلنا نمارس الغضب العشوائي بل و نعبد الله به فكلمتين في تعظيم السلف و مدح علمهم كفيلة بأن تجعلك الحكيم وتجعل خصمك لصاً يتحذلق على أهل العلم!.

برغم كل ما قيل كان الواجب على كل من رد أن يبحث عن المعاني الطيبه فيما قيل قبل أن يبحث عن مطاعن يعمل فيها جام " ورعه و حبه للمتقدمين " فينخر بها نية أخيه و يثلم بها شخصيته بل و يتقول عليه! و يلبسه من شنيع الصفات ما يشاء!.

السلف لم يكونوا فقاقيع تبهرك هيئاتهم وعندما تلمسها أو تلتصق بها تنفجر في وجهك! و تتحول رقتها و لين صفحتها إلى رذاذ يملأ و جهك ... حيث تبصق النصيحة بصقاً في وجوه المساكين الضلال , والله المستعان.

لن أدافع عن نفسي و نيتي لأنكم على ما يبدو أعلم بي منها و لكني سأتكلم عما تكلمت عنه سابقا ً لعل الآذان تعي شيئا مما قيل على هيئته التي قيل فيها!.

أوليس هذه هي طريقة السلف في فهم النصوص؟

أن تفهم النص على مراد من جاء به؟ ... فمالنا نقعّد القواعد ثم نخلع ربقتها متى شئنا؟

يقول أخي العوضي في رده علي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير