تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لو جاء رجل الآن و جمع ماءه وماء امرأة في رحم أخرى فنتج ولد!

هل يقام حد الزنا؟

بأي المرأتين يلحق الولد؟

ماذا عن الرجل؟

هذا يحدث و حدث! و سيحدث اكبر منه و نحن ننقف أنوفنا ونتغنى بتعظيم السلف!

وهل ريم للسلف جانب كي تذكرني كل ساعة بقدرهم؟

و هل أنا الا خرزة في و شيهم؟ و امتداد لعلمهم؟ ... كيف تؤجر و أنت تجحد من نقل لك الدين و فتح عيميك على ابوابه و منافذه؟

أي حمار أحمق هذا الذي يقول: جئت فعرفتها لوحدي؟

ولكننا مازلنا نحفظ حتى المسائل! تخيل رجل يحفظ مسائل العلم؟

فإذا جاءت مسألة جديدة لم يجد لها حل و لم يستطع أن ينظر فيها!؟

هناك من المسائل التي تطرح في هذا المنتدى ولاتجد لا اقول من يفتي ولكن من يشارك مجرد المشاركة برأيه فالحذق من يأتي بفتوى من موقع اسلام نت أو اسلام سؤال و جواب أو يقطع لنا عبارتين من المغني أو الفتح و يلصقها و يختمها بدعاء بالتوفيق! و السداد.

لماذا لا يتكلم الناس بفهومهم؟

الستم طلبة علم؟

أين علمكم؟

سائل يسأل " هل يصح الاستجمار بالاسمنت؟ "

يقرأ الموضوع ما يزيد على سبعين متصفح ليس فيهم من يجتهد في مناقشة الموضوع؟

أي ورع هذا؟ ...

ولكن الموضوع الذي يتاح فيه مجال اللصق و الترقيع يدخله الجموع و يشارك فيه المنتدى بأكمله!

لماذا لا نحترم أنفسنا فإن جاءك أخوك برأي ناقشته فيه و رفعت لغتك في خطابه فشعر بوقار العلم و التعلم و أتى لك بحشاشة فؤاده و ثمرة علمه؟

لماذا نحتقر أنفسنا ثم نطالب الناس باحتقار أنفسهم ومن يرفض ذلك نصمه بالعليَة و الجهل المركب؟

أوليس الجهل المركب أن أكون جاهلا جباناً ثم أحسد الناس على علمهم و جرأتهم في استيعاب المسائل؟

كان علي بن المديني يقول: أمرني سيدي أحمد أن لا أحدث الا من كتاب!.

نتغنى بالمديني ثم اذا خاصمنا فجرنا و فحشت ظنوننا و ألسنتنا ... و اقل ما يتصوره مناظرنا أن نقول له: يا جاهل يا فارغ ...

لا يا أخي ليس هكذا يحفظ السلف و لا هكذا يوقر الأولون ... و إنما هي محبة ما قالوا و العلم به و حمله على محامله ...

خرج رجل على يحيى القطان في مجلسه في المسجد وقال له: من أنت يا خوزي .. أنت خوزي ..

فبكى يحي و قال: نعم! و من أنا؟ و ما أنا؟

و طرق رجل الباب على وكيع فأقذع له القول فسكت وكيع ودخل الى منزله ومرغ وجهه بالتراب ثم خرج وقال: زد وكيعا ً بذنبه فلولاه ما سلطك الله عليه!!.

لا تخف على السلف فلو كان حفظهم معتمده علي و عليك لضاعوا و شبعوا ضياعا منذ عقود ولكن الله يحفظهم بورعهم و صدقهم حيث كتبوا العلم بريش النعام ومازال يطبع و ينشر و تدور به أقراص الحاسبات!.

فان شئت أن تحفظ فاحفظ نفسك و اتعب على خويصة حالك و رم العلياء و اصدق و اخلص ...

أما بالنسبة لـ " النصيحة الثمينه الغاليه "

بتركي لهذا المنتدى فهو حلقة علم لا أنت و لا من هم أقدر منك لهم الحق في أن يطلبوا مني الرحيل منه الا أن آتي بضلالة عندهم فيها من الله برهان.

و قد سمعت شيخنا الخضير يعلق على قصة النسائي مع شيخه الحارث بن مسكين فقال: العلم ليس ملكا لأحد فلا يحق لأحد طرد طالب علم من حلقته.

والله من وراء القصد و عند الله تجتمع الخصوم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 11 - 06, 11:45 م]ـ

أخي الكريم

لم أقصدك بكلامي الذي ذكرتُه، وإنما أعني أقواما قد يفهمون كلامَك على غير ما تريد.

والعصمة ليست لآحاد السلف، ولكن لمجموعهم كما هو معروف

وفقك الله وسدد خطاك

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[03 - 11 - 06, 03:11 م]ـ

ثم يا أخي عبد الرحمن السديس:

إن كنت تحضر مجالس الشيخ عبد الكريم الخضير الخاصه فما لك لا تحضر دروسه!؟؟

أو على الأقل تسمعها فقد قيل هذا الكلام في الدورة المكثفه في الصيف و تجده في تسجيلاتها.

قلت ما قلت لمعرفتي بالشيخ وموقفه ممن مثل هذا الدعاوى وكان ما ذكره الشيخ في تلك الجلسة تقريرا لمنهجه.

وقلت أستبعد ولم أجزم، وأنا أطالبك الآن بما أنك ممن حضر أن تنقل الكلام بلفظه ليظهر من السياق الداعي له إن كان قيل بهذا اللفظ المذكور.

و بمناسبة ما نقله الأخ عبد الرحمن السديس عن كلام الشيخ ابن عثيمين:

فقد قاله في لبس الخف على طهارة تيمم و انه داخل في قوله " لبسته على طهر " فالتيمم طهر حقيقي عند الشيخ وليس صوري كما يقوله بعضهم من أنه مبيح للصلاة ولا يرفع الحدث فقال! وقال لو قال به عالم قبلي لقلت به.

تجده في فتاواه: فتاوى اركان الاسلام. قرأته قبل أربعة أعوام ..

ما الجديد في هذا، فهذا ما نقلتُه؟!

سوف أتكلم عن هذه العبارة التي لون أخي عبدالرحمن ما يروق له منها و أهمل ما لا يروق حيث لون:ومن لم يتجاوز أقوال الناس لن يصل إلى قول " يوقن به ". باللون الأحمر.

و ترك ( ... و الرجوع أحمد إن لم تجد وراء ما قالوا ما يحمد من القول و العلم ... ) بلون أسود خافت صغير!.

المكتوب كله بحجم واحد فلا خافت صغير ولا غيره هداك الله!

ثم هذا الملون بالأحمر أردت به الرد من أورد عليّ أن لم أفرق بين قول لا قائل به وقول خالف فيه صاحبه الجمهور.

فأعد قرأته!

مع أني علي يقين أنك لن تجد وراء أقولهم إلا ما لا يحمد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير