تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو بكر جميل بن صبيح]ــــــــ[03 - 11 - 06, 04:13 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

أخي العوضي:

غفر الله لي و لك و سل سخائم قلوبنا

كان من دعائه عليه الصلاة والسلام كما - أحسبه- في المسند:

" اللهم اجعلني مخموم القلب صدوق اللسان " قالوا يا رسول الله: صدوق اللسان عرفناها فما مخموم القلب؟

قال: هو الذي لا بغي فيه و لا غل و لا حسد. و اذكر ان سنده حسن فما فوق.

فجعلني الله و اياك مخمومي القلب صدوقي اللسان.

آمين

يقول اخي عبد الرحمن:

(وأنا أطالبك الآن بما أنك ممن حضر أن تنقل الكلام بلفظه ليظهر من السياق الداعي له إن كان قيل بهذا اللفظ المذكور.)

يا أخي عبدالرحمن اللفظ هو ما ذكرته و تجده في شرح مقدمة مسلم أو شرح مقدمة ابن ماجه

على هذا الرابط في 14 محاضرة استمع اليها و ستجد ماقيل في إحداها.

http://www.liveislam.net/result.php?sid=&searchtype=2&Keyword= خضير& stepby=1&NewSearch=yes&sortby=date

وحاشا الشيخ أن يقولها تكبرا و تعاليا و لكن رجل مثله بلغ حد الاجتهاد لا ينبغي أن تلكزه " من قال بهذا! " وهذا يتكرر كثيرا و فيه قلة أدب مع الشيخ الذي يعطي الدرس لأن فيه تصغير له و تهميش لاجتهاده.

وتقول بأن منهج الشيخ يخالف ذلك و هذا صحيح ان حملته على ما تحمله انت عليه فمنهج الشيخ يخالف التعالم و التكبر و والفيهقه و لكنه لا يعارض التعلم و الاجتهاد حتى انه دائما ما يقول: الاجتهاد فرض طالب العلم اذا تأهل.

ودعانا في نفس الدورة الى جمع كتب السنن في كتاب واحد نجمع فيه زوائدها على بعضها و قال هذا عمل جليل لو فعلته لأغناك عن النظر في كتب الفقه و ذكر ان الآلات الموجودة الآن تتيح لنا اختصار الوقت و لم يحثنا على الاعتماد عليها.

كل شئ في الشيخ يدعو الى الاجتهاد حتى انه طلب منه ان يشرح بعض متون المشايخ المتأخرين فقال: أنصح طالب العلم بكتب المتقدمين و أن يربي نفسه على القراءة للأكابر من أئمة السلف هذه المتون سهله تقرأونها بمفردكم في البيوت!.

يكفي أنه في شرح تنقيح الانظار قال: والمترجح أن الأرض لا تدور!.

رجل يتحدث عن يقين بما عنده و نحن نحلم بجيل قادم يتربى هكذا تربيه.

شكر الله لك نصحك و غيرتك و حبك لشيخك.

والله ولي التوفيق

ـ[المقرئ]ــــــــ[03 - 11 - 06, 11:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

تعالوا نثق بأنفسنا ... لكي يثق بنا الناس!

كم أبغض هذه الكلمة من الذي يثق بنفسه إلا من جهل نفسه

أولسنا ندعوا (اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك)

ما معناها أليس من أشد أعدائك عليك نفسك التي بين جنبيك

هذا ما يقوله السلف فما هذا التجديد

المقرئ

ـ[المقرئ]ــــــــ[03 - 11 - 06, 11:11 م]ـ

نحن نعيش في عصر مجنون لا يقبل الا من يستوعب و يفهم و يقاتل عن عقيدة و يقين و فهم صحيح حاذق لنصوص الشريعه و معانيها ...

لا أدري عن هذا الوصف لعصرنا بالجنون وهل كانوا في زمن سايق يقبلون من لا يستوعب ولا يفهم

إنني مع حبي للكاتب ولغيره من إخواني كثيرا ما ألحظ التسنم على مستجدات العصر من أجل إيجاد عذر لما نريد

مالذي استجد مالذي حدث؟

في كل زمن تحدث نوازل وفي كل زمن تحدث حوادث ولا يبقى إلا ما ينفع الناس والزبد يذهب جفاء

منذ العصور كلها وأصحابنا الحنابلة يترددون على شرح المغني والإنصاف والإقناع وغيرها وقد فتحت الأذهان وفتقت القرائح

أرى كثيرا من إخواني يستفتح بمقدمة عن العصر وعن تغيره ثم تجده يبدأ يلقي من جيبه ما يستحي الإنسان من سماعه

والمشكلة التي لا لعا لها - وأرجو أن تتدبروا هذه الكلمة -:

سمعنا ودرسنا على الشيوخ الثقات الكبار الذين أمضوا نصف قرن في التدريس ولا تجد عندهم تلك المشكلة التي يدندن حولها من ليس له في التعلم إلا عشر سنوات فماذا يعني هذا

والله إني أحلف غير حانث أن الخلل ليس في فقد الجرأة والثقة إنما والله الخلل في الغرور والعجب وزيادة الثقة والاندفاع

المقرئ

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[04 - 11 - 06, 12:07 ص]ـ

للفائدة

نقلت هذا الكلام من مدَّة من الشريط الصوتي فرأيت من المناسب وضعه هنا

قال الشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله تعالى عند كلامه عن شروحات العلماء على صحيح الإمام البخاري رحمه الله عند كلامه على شرح الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير