تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو قتادة السلفي الجوهري]ــــــــ[12 - 10 - 09, 08:45 م]ـ

اخي ابا عبد البر هل تقصد انه ثبت في السنة الصحيحة وعن الصحابة صلاة الجمعة قبل الزوال؟؟!!

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 10 - 09, 11:22 م]ـ

صلاة الجمعة قبل الزوال جائزة، وهو مذهب الإمام أحمد

ـ[أحمد وفاق مختار]ــــــــ[13 - 10 - 09, 02:24 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزى الله خيرا الشيخ أبا مالك وجميعَ الإخوة الأفاضل

المسائل التي انقرض فيها الخلاف واستقر الإجماع على مشروعيتها:

= مشروعية رفع الأيدي في الصلاة

قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري: الرد على من أنكر رفع الأيدي في الصلاة عند الركوع وإذا رفع رأسه من الركوع. رفع اليدين للبخاري - (ص 1)

= مشروعية صلاة الضحى

وهذا الذى ذكرناه من كون الضحى سنة هو مذهبنا ومذهب جمهور السلف وبه قال الفقهاء المتأخرون كافة وثبت عن ابن عمر انه يراها بدعة وعن ابن مسعود نحوه. المجموع شرح المهذب - (ج 4 / ص 40)

= مشروعية صلاة الاستسقاء

وقال أبو حنيفة صلاة الاستسقاء بدعة. المجموع شرح المهذب - (ج 4 / ص 6)

= مشروعية الاشعار

قال الخطابي قال جميع العلماء الاشعار سنة ولم ينكره أحد غير أبي حنيفة وقال أبو حنيفة الاشعار بدعة ونقل العبدري عنه أنه قال هو حرام لانه تعذيب للحيوان ومثلة وقد نهى الشرع عنهما. المجموع شرح المهذب - (ج 8 / ص 358)

= مشروعية العقيقة

وقال أبو حنيفة ليست بواجبة ولا سنة بل هي بدعة. المجموع شرح المهذب - (ج 8 / ص 447)

كل هذه المسائل كان فيها خلاف قديم، والذي أظنه أن الخلاف فيها انقرض، واستقر الإجماع على مشروعيتها، فمن كان عنده مزيد علم فليتحفنا وجزاه الله خيرا.

ـ[ابو قتادة السلفي الجوهري]ــــــــ[13 - 10 - 09, 11:18 ص]ـ

اخي احمد ليس من السهل ان تنقل الاجماع في ما ذكرته وتزعم ان المسائل المذكورة قد استقر الاجماع عليها بارك الله فيكم

فما ادراك ان الاحناف الى اليوم ينكرون تلك الامور وجزاك الله خيرا فنقل الاجماع ليس بامر سهل وكيف لا والامام ابن تيمية قد استدرك على ابن حزم في ما نقله من الاجماعات مع كثرة اطلاع الامام ابن حزم وعلمه وفقهه رحمه الله وكذلك ابن المنذر رد عليهم اهل العلم في بعض ما نقله من الاجماعات حتى عده البعض من المتساهلين في نقل الاجماع فاحذر ان نعدك منهنم (ابتسامة)

ـ[أبو عبد البر الحرزلي]ــــــــ[13 - 10 - 09, 10:17 م]ـ

أقول للأخ الشيخ أبي قتادة: نعم قد ثبتت صلاة الجمعة قبل الزوال بالسنة الصحيحة وعمل الصحابة، وسأنقل لك قريبا هذه الآثار بإذن الله.

ـ[أبو عبد البر الحرزلي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 01:14 ص]ـ

إليك يا شيخنا هذه الأحاديث والآثار الدالة على مشروعية صلاة الجمعة قبل الزوال:

ثبت في الصحيح من حديث أنس: أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة، ثم يرجعون إلى القائلة يقيلون.

ومثله من حديث سهل بن سعد في الصحيحين.

وفي الصحيح أيضا من حديث جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة، ثم يذهبون إلى جمالهم، فيريحونها حين تزول الشمس.

أما آثار الصحابة فهي ـ والله أعلم ـ متفقة على ذلك، وإليكها:

1 ـ عن عبد الله بن سيدان السلمي قال: (شهدت الجمعة مع أبي بكر الصديق فكانت خطبته وصلاته قبل نصف النهار، ثم شهدنا مع عمر فكانت خطبته وصلاته إلى أن أقول: انتصف النهار، ثم شهدنا مع عثمان فكانت خطبته وصلاته إلى أن أقول: زال النهار، فما رأيت أحدا عاب ذلك ولا أنكره) رواه ابن أبي شيبة (1/ 206) وإسناده صحيح.

2 ـ وروى أيضا (1/ 207) بإسناد صحيح عن عبد الله بن سلمة قال: (صلى بنا عبد الله الجمعة ضحى، وقال: خشيت عليكم الحر).

3 ـ وله أيضا (1/ 207) بإسناد حسن عن سعيد بن سويد قال: (صلى بنا معاوية الجمعة ضحى).

4 ـ وله أيضا (2/ 206) بإسناد صحيح عن بلال العبسي: (أن عمار بن ياسر صلى بالناس الجمعة، والناس فريقان: بعضهم يقول: (زالت الشمس، وبعضهم يقول: لم تزل).

فائدة: هذه الآثار تدل على أن آداء صلاة الجمعة قبل الزوال كان أمرا معروفا عند الصحابة من غير نكير، كما لاحظ ذلك قبلي عبد الله بن سيدان السلمي، فلا يبعد أن يستدل أصحاب هذا القول بإجماع الصحابة على مشروعيته، وهو مذهب الإمام أحمد كما ذكر ذلك الأخ الشيخ محمد الأمين ـ وفقه الله ـ. والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير