تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الرحمن الشريف]ــــــــ[27 - 04 - 10, 01:15 م]ـ

شيخنا الكريم أبا مالك العوضي

أولا إستحييت جدا والله عندما يخاطب مثلكم مثلي بلقب (شيخنا) و أنا لست شيخا لا علما و لا لغة وهذا فقط من تواضعكم زادكم الله رفعة في الدنيا و الآخرة

ثانيا أعجبني وطمأنني قولكم [لا شك أن كلام الشيخ محمد عبد المقصود على عيننا ورأسنا، وله سلف من الأصوليين، بل لعل كثيرا من العلماء يرجح هذا القول.] فالحمد لله أن لهذا لقول سلف ولو لم يكن له سلف لكنت رجعت عنه فورا وياليتك كنت ذكرت من سلفنا في هذا لأني لا أعلم

ولي إعتراضات بسيطه علي النقاط التي ذكرتها ولكن لن أناقشها حتي لا أفسد الموضوع كما طلبت وليس لي العلم الكافي لأفتح موضوعا جديدا في أصول الفقه لأنافح عن رأيي

وجزاكم الله خيرا ورزقكم الفردوس الأعلي

ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[28 - 04 - 10, 04:55 ص]ـ

طيب حكم الموسيقى؟؟؟؟

ألم يزل خلافها معتبر؟؟؟

لأن البعض بدأ الآن يدندن بها ....

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 12:41 م]ـ

- كراهة القراءة بقراءة حمزة مروي عن أحمد وغيره بل بعضهم كان يرى إعادة الصلاة إذا ائتم بمن يقرأ بها، ثم استقر الإجماع على صحة القراءة بها

477_ القراءات السبع " متواترة " وهو مذهب القراء المتأخرين , وقال الذهبي والجزري والشوكاني وصديق حسن خان أنها " ليست بمواترة " وهو الصحيح! لأنها آحاد! وكيف متواترة وهي (حفص " واحد " شعبة " واحد) (حمزة واحد الكسائي واحد) والواحد ليس بمتواتر , والتواتر " ما يرويه الجم الكثير "!. وكبار حفاظ الأمة كالثوري وأحمد أنكروا قراءة حمزة , وحتى حمزة كان يتردد في قراءته!

وما يقول بعض القرّاء " أن أحمد سمع رجلا ً يقرأ بقراءة حمزة وكان القارئ لا يحسن فطعن أحمد في قراءة حمزة " هذا قول باطل ومن قال هذا فهو جاهل ولا يفهم وهذا طعن في الإمام أحمد , ولم يقله فقط أحمد! بل الثوري قد تكلم فيها والمتكلم في قراءة حمزة (المدود)

الشيخ عبد الله السعد في فتاويه.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 02:12 ص]ـ

ولم يخالف أبو حنيفة السلف الصالح إلا في مسألة الإرجاء، إذا وافق شيخه حماد في ما يسمى بمذهب مرجئة الفقهاء في الإيمان. وقد أوضح شيخ الإسلام أن هذا كان في ذلك الوقت خلافاً لفظياً فحسب. ثم تطور لاحقاً على يد الماتريدية والأشاعرة فصار حقيقياً. و والله تجد اليوم أقوام غالوا في الإرجاء الحقيقي مع الحكام الطواغيت، بل فاقوا الجهمية أنفسهم، ومع ذلك يلمزون الإمام أبا حنيفة. ولا نقول إلا: رمتني بدائها وانسلت.

خلاف مرجئة الفقهاء لاهل السنة والجماعة ليس لفظيًا بل هو خلاف حقيقي.

والشيخ ابن تيمية يصرح ان الخلاف لفظي في بعض المسائل.

وإلا!

فإن الخلاف حقيقي وذلك لان أهل السنة عندهم الإيمان قول وعمل. ومرجئة الفقهاء عندهم الإيمان قول بلا عمل.

قال وكيع"أهل السنة يقولون: الإيمان قول وعمل. والمرجئة يقولون: الإيمان قول. والجهمية يقولون: الإيمان المعرفة"اهـ (مجموع الفتاوى 7/ 307)

وقال الشيخ ابن تيمية:" "والمرجئة الذين قالوا: الإيمان تصديق القلب وقول اللسان والأعمال ليست منه، كان منهم طائفة من فقهاء الكوفة وعبادها؛ ولم يكن قولهم مثل قول جهم؛ فعرفوا أن الإنسان لا يكون مؤمناً إن لم يتكلم بالإيمان مع قدرته عليه، وعرفوا أن إبليس وفرعون وغيرهما كفار مع تصديق قلوبهم، لكنهم إذا لم يدخلوا أعمال القلوب في الإيمان لزمهم قول جهم، وإن أدخلوها في الإيمان لزمهم دخول أعمال الجوارح أيضاً فإنها لازمة لها"اهـ (مجموع الفتاوى 7/ 194)

وقال رحمه الله:"فإخراجهم العمل يشعر أنهم أخرجوا أعمال القلوب أيضاً، وهذا باطل قطعاً، فإن من صدق الرسول وأبغضه وعاداه بقلبه وبدنه فهو كافر قطعاً بالضرورة، وإن أدخلوا أعمال القلوب في الإيمان أخطئوا أيضاً؛ لامتناع قيام الإيمان بالقلب من غير حركة بدن"اهـ (مجموع الفتاوى 7/ 556)

وقال رحمه الله::"والمرجئة ثلاثة أصناف؛ الذين يقولون: الإيمان مجرد ما في القلب، ثم من هؤلاء من يدخل فيه أعمال القلوب وهم أكثر فرق المرجئة، كما قد ذكر أبو الحسن الأشعري أقوالهم في كتابه، وذكر فرقاً كثيرة يطول ذكرهم، لكن ذكرنا جمل أقوالهم، ومنهم من لا يدخلها في الإيمان كجهم ومن اتبعه كالصالحي، وهذا الذي نصره هو وأكثر أصحابه. والقول الثاني: من يقول: هو مجرد قول اللسان وهذا لا يعرف لأحد قبل الكرامية. والثالث: تصديق القلب وقول اللسان، وهذا هو المشهور عن أهل الفقه والعبادة منهم"اهـ (مجموع الفتاوى 7/ 195)

فمرجئة الفقهاء عندهم الإيمان قول فحسب. وخلافهم مع السلف حقيقي ليس لفظيًا.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 04 - 10, 04:08 م]ـ

هذه النقول ليس فيها أن الخلاف ليس لفظياً. والحنفية عندهم مسائل ردة أكثر مما نجد عند غيرهم من المذاهب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير