ـ[أبو عمر القصيمي]ــــــــ[19 - 11 - 06, 12:55 م]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء.
السؤال الأول / إذا كان طالب العلم في بلد يوجد به علماء متخصصون بالمعاملات المعاصرة فهل يلزمه أن يطلع ويتوسع في معرفة هذه النوازل الإقتصادية وأحكامها أم يترك هذا العلم إلى من تخصص فيه في بلده ويتجه إلى تخصصه كالحديث أو العقيدة مثلا لأن اتجاهه إلى الإطلاع في المعاملات المعاصرة سيضعف اتجاهه التخصصي جزاكم الله خيرا؟
السؤال الثاني / سيخرج موسوعة أحكام المعاملات بعشرين مجلدا تقريبا للشيخ دبيان الدبيان ولا زال الشيخ يعمل بهذا الكتاب وفقه الله، فهل ترى فعلاً أن المعاملات تحتاج إلى دراسة وعناية أكثر من العبادات وهل تنصح العلماء بالتأليف والإتجاه إلى خدمة المعاملات لا سيما المعاصرة؟
جزاكم الله خيرا.
ـ[سبيعي الاحساء]ــــــــ[19 - 11 - 06, 02:07 م]ـ
ماحكم النقد الالكتروني وبطاقة الفيزا والماستر ذوات الرسوم وماحكم اخذ البنك رسوما على البطاقات والذهب الابيض للرجال وحلق شعر جسم الانسان للرجل كصدره والجمعية الشهرية مع اخذ سهمين فيها لحدوث سلف وتسليف
ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[19 - 11 - 06, 02:59 م]ـ
الشيخ الفاضل وفقك الله لما تحب وترضى وسدد رأيك وبارك فيك ..
هذه بعض الأسئلة في زكاة الأراضي مهمة جدا وتهم بعض التجار وقد أشكلت علينا:
السؤال الأول: الأرض إذا تملكها الإنسان كأن تكون منحة من قبل الدولة أو إرث أو اشتراها ولم ينو مع التملك الاتجار بها, بل طرأت نية الاتجار بها بعد ذلك. فهل عليه فيها زكاة عروض التجارة إن نوى بها الربح بعد ذلك, أم يشترط أن تكون نية الربح بها مقارنة لفعله كما يقرره الحنابلة في مذهبهم - في غير الإرث لأنه يدخل في الملك قهرا -؟
ثم إن الشافعية لا يرون أن النية تؤثر إلا إذا اقترنت بالشراء, لأنهم يعرفون التجارة بأنها تقليب المال بقصد الربح, فمالموقف من هذا الرأي, وكيف نجيب عنه إن كان مرجوحا؟
وما رأيكم في القول الذي يروى عن الإمام أحمد وينسب لإسحاق بن راهوية بأن النية بمجردها تصير العرض من عروض التجارة وتجب فيها الزكاة؟
وقد أيد بعض المعاصرين كابن عثيمين رحمه الله هذا القول واستدل بحديث (إنما الأعمال بالنيات)
والمخالفين يقيسونه على السفر حيث لا تؤثر النية بمجردها في ابتداء أحكامه حتى تقترن بفعل المفارقة للبنيان, وكذا يقيسونه على المعلوفة لا تصير سائمة بمجرد نية ذلك
وما رأيكم بقول بعض المعاصرين ممن يرى أن النية إذا اقترنت بالإعلان والتسويق للأرض فإنها تؤثر ويصير العرض من عروض التجارية, وإلا لم تؤثر بمجردها, حيث أني لم أجد من ذكر ذلك من الفقهاء - حسب علمي القاصر - وإنما يذكرون الشراء أو التملك بالهبة ونحو ذلك من أنواع التملك, ولا يذكرون أفعال أخرى تقتترن بالنية بعد التملك كالإعلان والتسويق, بل إنهم ينصون على أنه إن نوى بعد تملكها لغير الربح الربح بها لم تصر من عروض التجارة!
فهؤلاء المعاصرين أشكل علي أنهم لا تقيدوا بقول من لا يكتفي بالنية ولا أطلقوا بتأثير النية بمجردها, فما مستندهم بارك الله فيكم؟
أرجو منكم وفقكم الله عرض هذه المسألة بأقوالها مع المناقشة والترجيح, لأنه يترتب عليها إخراج مبالغ كبيرة لتاجر كلفني بالبحث في الراجح منها, وقد جهدت نفسي فيها فلم أصل لشيء أستطيع الجزم به, فأرشدونا بارك الله فيكم
السؤال الثاني: إذا اشترى أرضا وغلب على ظنه وهو يشتريها أنه يريد الربح بها, وكان في باله احتمالات أخرى أضعف أنه سيبني عليها للاستثمار أو الانتفاع بوجه آخر, فهل تعتبر النية الغالبة مؤثرة في تصيير الأرض من عروض التجارة؟
السؤال الثالث: وهو قريب من السؤال الثاني مع فرق بينهما:
إذا قلنا بأن النية تؤثر بعد الشراء خلافا لما يذكره كثير من الفقهاء ووفاقا للإمام أحمد في رواية والإمام ابن راهوية, فهل تؤثر النية الغالبة بعد الشراء؟ بمعنى أن التاجر بعد أن اشترى الأرض فكر في الأمر وغلب على ظنه أنه سيبيع هذه الأرض ليربح من ثمنها إذا ارتفع, ولكنه لم يصل للجزم؟
السؤال الرابع: الأراضي التي يريد التاجر أن يبني عليها مشروع شقق تمليك فهل فيها زكاة قبل اكتمال بنائها وعرضها للبيع, مع العلم بأنه لن يعرضها للبيع حتى يستكمل بنائها
أم يزكي التاجر قيمة المشروع منذ أن تملك الأرض ولا يشترط أن يكتمل ويعرض للبيع حتى تجب الزكاة فيه؟
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[19 - 11 - 06, 03:59 م]ـ
شكر الله لكم هذا اللقاء
س1/ ماهي المنهجية المقترحة لتعلم ما لايسع الفقيه جهله من المعاملات المعاصرة؟
س2/ هل يمكن أن يؤلّف في المعاملات المعاصرة تأليفاً مذهبياً، مثلاً: المعاملات المعاصرة على مذهب الحنابلة "تخريجاً على مذهبهم"؟
س3/ مارأيكم أن تكتب أبرز مسائل المعاملات المعاصرة في متن مختصر ليحفظه الطلبة ويستشرحونه؟
شكر الله لكم
¥