تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الحسن عبيد]ــــــــ[21 - 11 - 06, 10:28 م]ـ

جزاكم الله خيرا فما الراجح فى رواية فكشف عن فخذيه او ساقيه

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[07 - 03 - 09, 03:44 م]ـ

تنبيه

في قول الحافظ ابن رجب - رحمه الله

والذي في شرح ابن بطال

(قال المهلب: وإنما ذلك خوف النظر إلى العورة والذريعة إليها، فيكون معنى قوله: «الفخذ عورة»، على المقاربة والجوار،

وقد أجمعوا أن من صلى منكشف القبل والدبر، أن عليه الإعادة واختلفوا فيمن صلى منكشف الفخذ، فدل أن حكمه مخالف لحكم القبل والدبر لاختلاف المعنى فى ذلك. (انتهى

وقد جاء في شرح العيني

(قال ابن بطال أجمعوا على أن من صلى مكشوف العورة لا إعادة عليه

قلت (القائل هو البدر العيني) دعوى الإجماع غير صحيحة فيكون مراده إجماع أهل مذهبه)

انتهى

فالذي يظهر - والله أعلم - أن هذا خطأ في النقل حصل من بعض الشراح وتبعه عليه غيره

دون الرجوع إلى المصدر الأصلي

وابن رجب لم يطلع على شرح المهلب على البخاري

وأما العيني فالظاهر أن نقل عن غيره وقد أخطأ هذا الآخر فتبعه العيني

والعيني كثيرا ما يتابع الشرح دون الرجوع إلى المصدر الأصلي

عموما لو صح هذا النقل عن المهلب أو عن ابن بطال

فينبغي حمل كلامه على ما ذكره البدر العيني

ولم أفرغ بعد لتتبع وجه الخطأ في هذا

قال محقق ابن بطال "2 - 34 حاشية (1) وفي " الأصل " ((وأجمعوا أن من صلى منكشف الفخذ لا إعادة عليه)) قال (وهو غير مستقيم المعني). وأثبت في النص ما ذكره شيخنا بن وهب من نسخة رمز لها ب (هـ) والمخطوط الأصل موجودة فيه العبارة التي توراد الأئمة على نقله عنه، ومن ممن نقلها عنه أيضا ابن الملقن في التوضيح. فدل على أنها هي العبارة الصحيحة في شرح ابن بطال. وابن الملقن قال أيضا لعله أراد أهل مذهبه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير