ـ[خالد الشايع]ــــــــ[07 - 05 - 03, 08:45 ص]ـ
شيخ الإسلام نص على أن إبدال الضاد إلى ظاد في الفاتحة لا يبطل
الصلاة.
المرجع الفتاوى ولكن لا أذكر الموضع بالجزء والصفحة.
ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[07 - 05 - 03, 09:29 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=6416&highlight=%C7%E1%D9%C7%C1
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 05 - 03, 09:48 ص]ـ
أما أنا فأتقي الله ولا أصلي خلف هذا الشخص. وليست الصلاة نفلاً حتى أخاطر بتضييعه بالصلاة خلف شخص لا يميز بن الضاد والظاء.
الضاد مخرجها معروف و هو اللسان مع الأضراس العليا، مع الإطباق التام، أي رأس اللسان يكون بنفس وضعيته لكن الصوت يخرج من جهة الأضراس لا من جهة الأسنان القواطع. واللفظ بذلك يختلف بشكل واضح عن الظاء رغم قرب المخرج.
نعم، المصريون يلفظون الضاد قريبة من الدال المفخمة، لكن هذا لا يبرر إبدال الضاد بالظاء، فالخطأ لا يقابَل بالخطأ.
ـ[الذهبي]ــــــــ[07 - 05 - 03, 10:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد:
فإن مسألة نطق حرف (الضاد) شبيهًا بحرف (الظاء) مما أحدثت الفتن والشقاق في مصر عامة، وفي حي شبرا خاصة.
والذي تسبب في نشر هذه المسأله هو الشيخ عامر عثمان - رحمه الله تعالى - وهو شيخ المقارئ المصرية سابقًا، وكان يعلمها لتلاميذه المقربين إليه في المجالس الخاصة، ومنهم الشيخ عبد الحليم بدر، والشيخ الجوهري. وأما في المجالس العامة فكان الشيخ عامر لا يُقرئ بها أحد، فقد سألت شيخي عبد الباسط هاشم عن موضوع نطق حرف الضاد شبيها بحرف الظاء فأنكره جدًا، فقلت له إن الشيخ عامر يقول بذلك. فقال: ((هذا كذب على الشيخ عامر فأنا قرأت عليه سنين عدة، ولم يكن يقرأ بها، ولا تكلم بها أبدًا)).
والسر في إخفاء الشيخ عامر لهذا الأمر في المجالس العامة أنه لم يكن معه فيها إسناد، ولا قرأها هو على أحد من مشايخه، بل هو اجتهاد خاص منه، وكذلك كان يفعل تلاميذه، فلما قرأت على الشيخ عبد الحليم بدر لم يأمرني أبدًا بنطق الضاد مشبهًا بالظاء، وكذلك كان يفعل مع أغلب من كان يقرأ عليه، ومع ذلك كان يعطيهم الإجازات، ولم يبح الشيخ عبد الحليم بهذا الأمر إلا لقلة من تلاميذه، ومنهم تلميذه الشيخ النجيب جدًا الشيخ: ((مجدي الباشا))، وهو أحد الثلاثة أو الأربعة الذين أتموا الشاطبية والدرة والطيبة على الشيخ عبد الحليم.
فاقتنع الشيخ مجدي بهذا الأمر جيدًا، فبدأ يقرأ بها في الصلاة حينما أصبح إمامًا لمسجد الكحال، فأنكر عليه أغلب الإخوة المصلين، وممن قام بالإنكار عليه الشيخ أسامة منصور، حتى استفحل الأمر بينهما بشدة، ولما كان الشيخ مجدي يعلم أني أتردد على الشيخ العلامة أحمد عبد العزيز الزيات لما كان في مصر بدرب الأتراك بالأزهر، طلب مني أذهب به إلى الشيخ الزيات، فذهبنا سويًا الى الشيخ، فطلب منه مجدي الباشا أن يقرأ الفاتحة، فقال له الشيخ: ((إقرأ))، فقرأ مجدي الباشا الفاتحة ونطق حرف الضاد مشبهًا بجرف الظاء، فلما سمع الشيخ الزيات هذه القراءة تغيرت ملامح وجهه، ووضع يده على رأسه، وسكت، فقال له مجدي الباشا: ((مارأيك ياشيخ؟)) فقال الشيخ الزيات: ((حسنًا)). ولم يزد على ذلك، فقال له الباشا: ((ولكن ما رأيك في نطقي لحرف الضاد؟))، فارتفع صوت الشيخ الزيات بصورة لم أعدها عليه من قبل، وقال له: ((إسمع يا بني، أنا أعلى إسناد في البلد، وقد قرأت حرف الضاد كما يقرأ بها عامة مشايخ مصر على آبائي وأجدادي ومشايخي هكذا - ثم قرأ الشيخ غير المغضوب عليهم ولا الضالين - ولم أسمع أبدً أحد قرأ بذلك)) ثم قال رحمه الله تعالى: ((والذين يقرؤون الضاد مشبهة بالظاء ليست عندهم الجرأة بأن يتلفظوا بها أمامنا وأمام الجهات المسؤولة)) فأراد مجدي أن يجادله، فقال له الشيخ: ((إسمع يا بني إن القرآن بالتلقي ولم نتلقاها عن أحد كما قرأت أنت، وأنا أعلى إسناد في البلد، والقرآن بالتلقي .. )) هكذا ظل الشيخ يكرر مقولته الكريمة هذه ...
يتبع ..
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 05 - 03, 10:13 ص]ـ
بعد أن كتبت ما كتبت أعلاه، وجدت شيخنا الحبيب وليد بن إدريس قد كتب كلاماً نفيساً يوافق ما كتبته، وأنقل بعضه من الرابط الذي تفضل بوضعه:
فالخلاصة أن مخرج الضاد هو من حافة اللسان (أي جانبه) اليمنى مع الأضراس اليمنى أو اليسرى مع الأضراس اليسرى، أو من الحافتين اليمنى واليسرى مع الأضراس اليمنى واليسرى معا، وبالتالي فلا تشابه بينها وبين الظاء لا في المخرج ولا في السمع.
وهذا ما أجمع عليه القراء وتلقوه خلفا عن سلف.
انتهى كلامه وفقه الله.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[09 - 05 - 03, 12:54 ص]ـ
هو الشيخ الفاضل (عطاء عبد اللطيف) في حي حلوان بمصر، ولا أحسبه من المتخصصين في القراءات، ولكنه شيخ فاضل وعلى علم على كل حال
أقصد أنك لن تجد فيه الحجة ـ اي في شخصه ـ لكونه ليس من المتخصصين، ولكن أصل المسألة فهذا ما نبحثه
¥