تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(ومن الواضح أن استكثار الإمام من هذه الأدلة، كان بسبب قلةَ حديثه، فهذا الموطأ وهو الأصل الأول من أصول الحديث، لا تتجاوز أحاديثه المسندة الصحيحة خمسمائة)

وهذا خطأ لا ريب فيه

والذي دعى الإمام مالك إلى تقليل حديثه هو الانتقاء

أما أن يصحح الإمام مالك أحاديث العراقيين الغريبة والتي صححها أمثال ابن حبان والحاكم و الاسفرايني وغيرهم

فمالك النجم إمام الصنعة لا يمكن أن يصحح هذه الأحاديث فضلا عن أن يعمل بها

أو ياخذ بها

فضلا عن تصحيحات المتأخرين

ومالك ترك العمل بأحاديث خرجها

وترك العمل بأحاديث (لم يضعها في الموطأ) هو نفسه أشار إلى أنه ترك العمل بها

فمقاييس النقد عند إمام الصنعة مالك لاتقارن بأي إمام

وحسبك أن إمام العلل عبدالرحمن بن مهدي قد اختار مذهب المدنيين

فهل أصبح تشدد مالك هو السبب في أن يقال (لقاة حديثه)

سبحان الله

لا ينكر أن النجم قد فاته أحاديث من أحاديث العراقيين وغيرهم

وفوق كل ذي علم عليم

ولكن أن يقال (لقة حديثه) فهذا خطأ بلا ريب ولا شك

و هناك أخطاء علمية تاريخية وقع فيها الشيخ العلامة - حفظه الله

ثم إن موضع الموضوع ليس منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة

بل يوضع في المنتديات العلمية المتخصصة

والدفاع عن الإمام مالك ومذهبه قديم قبل ابن أبي زيد القيرواني

وقد صنف الأئمة في الذب عن مذهب مالك

فقد صنف إسماعيل القاضي كتابه في الرد على محمد بن الحسن والانتصار لعمل أهل المدينة

وقبله ابن عبدالحكم وغيره

وفالانتصار لمذهب مالك قديم

ومن ذلك قوله عن كتاب مؤلف في الانتصار لمذهب الإمام أحمد

فقد صنف كثير من الحنابلة في الانتصار لمذهب الحنابلة

ومن ذلك أنه لم يذكر العراق ضمن ديار الحنابلة

ومن ذلك أنه لم يذكر البصرة والخليج ضمن ديار المالكية

ومن ذلك قول الشيخ - وفقه عن المذهب الحنفي

(لأن الحنفية كان وجودهم كان تابعا للحكم العثماني التركي)

فوجود المذهب الحنفي في شمال إفريقية بالتعبير الحديث أقدم من الوجود العثماني وإنما أخذ مساحة بسب الحكم العثماني

فالوجود قديم

ومن ذلك قوله

(والمالكية فقراء من هذه الناحية، والمحدثون النقاد منهم قليلون،)

فلا ندري هل يتكلم عن المتقدمين أم المتأخرين

فإن كان الأول فنظرة في كتب العلل التي صنفها علماء الأندلس

تعطيك فكرة عن هولاء النقاد

فهذا الكلام غير صحيح إطلاقا

ومن ذلك مسألة انتشار مذهب مالك بقوة السلطان

ومن ذلك مسائل كثيرة ذكرها الشيخ

ليته ما ذكرها

فذم التعصب المذهبي شيء وأما الكلام على المذهب المالكي بماذكره الشيخ فخطأ وغير صحيح

والشيخ حبيب إلينا ولكن الحق أحب إلينا منه

ومن ذلك قوله

(المَكارمة باليمن وموجودون مع الأسف حتى بالمدينة إلى الآن، ويسمون بالنَّخاولة، ولهم حي هناك بالقرب من قباء)

النخاولة ليس من الاسماعيلية بل هم من الرافضة

(فهذا الكرخي الحنفي يقول: كل آية أو حديث يخالف مذهبنا، فهو مؤول أو منسوخ)

لشيخنا الفقيه ماهر الشامي - وفقه الله- توجيه حسن لهذا وقد نقل نص عبارة الكرخي

والنص يوضح كلامه

ولشيخنا الفهم الصحيح - وفقه الله كلام حسن ورد على كثثير مما ورد في الموضزع

ويعلم الله أني تألمت لما جاء في الموضوع

وهناك أمور تاريخية أخطأ فيها الشيخ العلامة المجاهد بوخبزة - وفقه الله

ـ[أبو عمر]ــــــــ[30 - 11 - 06, 11:03 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وحفظ الله الشيخ العلامة بوخبزة

وجزاك الله خيراً يا شيخ ابن وهب.

وهذا نص الشيخ ماهر الشامي (أبو بكر بن عبد الوهاب) حفظه الله:

أبو بكر بن عبدالوهاب27 - 02 - 2005, 03:54 Am

جزاكم الله خيرا

عبارة الكرخي بتمامها ص 169/ 170/171:

الأصل أن كل آية تخالف قول أصحابنا فإنها تحمل على النسخ أو على الترجيح والأولى أن تحمل على التأويل من جهة التوفيق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير