ـ[أم الليث]ــــــــ[29 - 11 - 06, 07:56 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر البخاري في صحيحه ج1/ص19
9 باب كفران العشير وكفر بعد كفر فيه عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم
29 حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن بن عباس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن قيل أيكفرن بالله قال يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط
من فوائد الحديث:
-هذا الحديث صريح في أن معظم أهل النار النساء أعاذنا الله منها
-قال القاضي أبو بكر بن العربي في شرحه:وخص كفران العشير من بين أنواع الذنوب لدقيقة بديعة وهي قوله صلى الله عليه وسلم:لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها فقرن حق الزوج على الزوجه بحق الله فإذا كفرت المرأه حق زوجها وقد بلغ من حقه عليها هذه الغايه كان ذلك دليلا على تهاونها بحق الله فلذلك يطلق عليها الكفر لكنه كفر لا يخرج عن المله ..
- "لا يشكر الله من لا يشكر الناس "، فالزوج أحق الناس بالشكر
-أن معظم النساء يكثرن اللعن ويكفرن العشير والإحسان .. أسأل الله أن لا يجعلنا منهن
-صحيح فيه رجال تخلص المرأة له وتقدم له كل شيء وتتلف نفسها من أجله وهمها إرضاءه لكنه لا يرى شيئا ... ولا يشكر لها معروفا وأكيد هذا مذموم، فالإحسان جزاءه الإحسان، لكن هذه الصفة المذمومة أكثر من يتصف بها المرأة فترى الرجل يحسن إليها ويحسن معاشرتها لكنها لا ترى شيئا ولا تشكر له معروفه، بل وترى أنه لم يحسن إليها أبدا ... أسأل الله أن يعافينا، وأن يصلح لنا أمورنا، وأن يجعلنا من أهل النعيم في الدارين
يتبع ....
ـ[أم الليث]ــــــــ[03 - 12 - 06, 12:28 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص20
0 باب المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك لقول النبي صلى الله عليه وسلم إنك امرؤ فيك جاهلية وقول الله تعالى:"إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"
30 حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن واصل الأحدب عن المعرور قال لقيت أبا ذر بالربذة وعليه حلة وعلى غلامه حلة فسألته عن ذلك فقال إني ساببت رجلا فعيرته بأمه فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر أعيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم
من فوائد الحديث:
-أنه من الجاهلية التعيير بالأم
-للأم مكانة عظيمة لدى الناس ومن يعير بها يعير بالكبير، وهذا من الأمور المنهية عنها ويجب تفاديها
-في معظم مجتمعاتنا العربية يكره ذكر اسم الأم، ويُذم من يذكر اسم أمه أو أخته في مجالس الرجال، وذكرهن ليس بالعيب ولا بالحرام فقد كان النساء يذكرن بأسامهن أيام النبي صلى الله عليه وسلم
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[03 - 12 - 06, 12:30 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص24
31 باب أحب الدين إلى الله أدومه
43 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن هشام قال أخبرني أبي عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة قال من هذه قالت فلانة تذكر من صلاتها قال مه عليكم بما تطيقون فوالله لا يمل الله حتى تملوا وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه
من فوائد الحديث:
-فيه سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة التي كانت في بيته، فالرجل من حقه أن يعرف من يدخل بيته، ولا تدخل المرأة بيته من لا يرضاه
-فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يعرف كل النساء
-فيه كثرة صلاة المرأة، واستحسان عائشة رضي الله عنها لصلاتها، فكانت النساء يحبن الخير والصلاة والتقرب إلى الله بالعبادات
-فيه أن الله يحب من الأعمال أدومه وإن قل
أسأل الله أن يجعلنا من العابدات المخلصات القانتات الطيبات الخيرات وأن يلحقنا بالصحابيات
ـ[أم الليث]ــــــــ[03 - 12 - 06, 12:31 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص44
4 باب من أجاب الفتيا بإشارة اليد والرأس
¥