تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم الليث]ــــــــ[11 - 12 - 06, 12:43 ص]ـ

جزاك الله خيرا يا أخي

ـ[أم الليث]ــــــــ[11 - 12 - 06, 12:50 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

روى البخاري في صحيحه ج1/ص78 /كتاب الوضوء

181 حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن مخرمة بن سليمان عن كريب مولى بن عباس أن عبد الله بن عباس أخبره أنه بات ليلة عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته فاضطجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران ثم قام إلى شن معلقة فتوضأ منها فأحسن وضوءه ثم قام يصلي قال بن عباس فقمت فصنعت مثل ما صنع ثم ذهبت فقمت إلى جنبه فوضع يده اليمنى على رأسي وأخذ بأذني اليمنى يفتلها فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم أوتر ثم اضطجع حتى أتاه المؤذن فقام فصلى ركعتين خفيفتين ثم خرج فصلى الصبح

وقفات مع المرأة في هذا الحديث:

-فيه مبيت ابن عباس عند خالته ميمونة

-قوله: فاضطجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها ... من اكرام الزوجة، اكرام أهلها، وكان عليه الصلاة وسلم يكرم حتى الصغار، وكان حليما طيب النفس

-فيه فضل قيام الليل، وقراءة العشر الآيات الأواخر من آل عمران التي قال فيهن ويل لمن قرأهن ولم يتدبرهن ...

-فيه من الفوائد الكثيرة ... ولكن ما نذكره هنا هي وقفات مع المرأة

-فيه أنه لم يمنع مبيت ابن عباس عند ميمونة اضطجاع النبي صلى الله عليه وسلم جنب زوجته

-الرجوع لحديث 117

وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

ـ[أم الليث]ــــــــ[11 - 12 - 06, 12:50 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

روى البخاري في صحيحه ج1/ص79 /كتاب الوضوء

36 باب من لم يتوضأ إلا من الغشي المثقل

182 حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن هشام بن عروة عن امرأته فاطمة عن جدتها أسماء بنت أبي بكر أنها قالت أتيت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين خسفت الشمس فإذا الناس قيام يصلون وإذا هي قائمة تصلي فقلت ما للناس فأشارت بيدها نحو السماء وقالت سبحان الله فقلت آية فأشارت أي نعم فقمت حتى تجلاني الغشي وجعلت أصب فوق رأسي ماء فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حمد الله وأثنى عليه ثم قال ما من شيء كنت لم أره إلا قد رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار ولقد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور مثل أو قريبا من فتنة الدجال لا أدري أي ذلك قالت أسماء يؤتى أحدكم فيقال ما علمك بهذا الرجل فأما المؤمن أو الموقن لا أدري أي ذلك قالت أسماء فيقول هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا وآمنا واتبعنا فيقال نم صالحا فقد علمنا إن

وقفات مع المرأة في هذا الحديث:

-قال بن بطال الغشي مرض يعرض من طول التعب والوقوف وهو ضرب من الاغماء الا أنه دونه وإنما صبت أسماء الماء على رأسها مدافعه له ولو كان شديدا لكان كالإغماء وهو ينقض الوضوء بالإجماع انتهى

-كونها كانت تتولى صب الماء عليها يدل على أن حواسها كانت مدركه وذلك لا ينقض الوضوء ومحل الاستدلال بفعلها من جهة أنها كانت تصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم وكان يرى الذي خلفه وهو في الصلاة ولم ينقل أنه أنكر عليها

-أشار المصنف بقوله " باب من لم يتوضأ إلا من الغشي "إلى الرد على من أوجب الوضوء من الغشي مطلقا والتقدير باب من لم يتوضأ من الغشي الا إذا كان مثقلا

-يرجى الرجوع للحديث رقم للفائدة

وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

ـ[أم الليث]ــــــــ[11 - 12 - 06, 12:51 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

روى البخاري في صحيحه ج1/ص79 /كتاب الوضوء

37 باب مسح الرأس كله لقول الله تعالى وامسحوا برؤوسكم وقال بن المسيب المرأة بمنزلة الرجل تمسح على رأسها وسئل مالك أيجزئ أن يمسح بعض الرأس فاحتج بحديث عبد الله بن زيد

صحيح البخاري ج1/ص80

183 حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه أن رجلا قال لعبد الله بن زيد وهو جد عمرو بن يحيى أتستطيع أن تريني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فقال عبد الله بن زيد نعم فدعا بماء فأفرغ على يديه فغسل مرتين ثم مضمض واستنثر ثلاثا ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما إلى المكان الذي بدأ منه ثم غسل رجليه

وقفات مع المرأة في هذا الحديث:

-فيه أن المرأة مثل الرجل في مسح الرأس

-عند ابن أبي شيبة موصولا بلفظ الرجل والمرأه في المسح سواء ونقل عن أحمد أنه قال يكفي المرأة مسح مقدم رأسها

-صفة مسح الرأس أن يقبل باليدين ويدبر يبدأ بمقدم الرأس حتى يذهب بهما إلى قفاه ثم يردهما إلى المكان الذي بدأ منه

-والمسح يكون لكل الرأس وليس لبعضه ولم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم أنه مسح بعض رأسه الا في حديث المغيرة أنه مسح على ناصيته وعمامته فإن ذلك دل على أن التعميم ليس بفرض

-هناك من النساء من يخفن من خراب شعرهن زعمن، فلا يمسحن برؤوسهن تجدهن يمررن يديهن من فوق الرأس بدون أن تلمس يديهن الشعر ... وهذا طبعا مخالف للسنة، ونقص في الوضوء

وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير