تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم الليث]ــــــــ[11 - 12 - 06, 12:51 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

روى البخاري في صحيحه ج1/ص80 /كتاب الوضوء

39 باب استعمال فضل وضوء الناس وأمر جرير بن عبد الله أهله أن يتوضؤوا بفضل سواكه

صحيح البخاري ج1/ص81

187 حدثنا عبد الرحمن بن يونس قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن الجعد قال سمعت السائب بن يزيد يقول ذهبت بي خالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن بن أختي وجع فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ثم توضأ فشربت من وضوئه ثم قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه مثل زر الحجلة

وقفات مع المرأة في هذا الحديث:

-الخالة أم، ونرى حرص الخالة هنا في هذا الحديث على سلامة ابن أختها

-نساء الصحابة كن يذهبن بالأطفال للنبي صلى الله عليه وسلم ليدعو لهم بالبركة والخير

-فيه علامات النبوة ومنها زر الحجله بكسر الزاي وتشديد الراء والحجله بفتح المهمله والجيم واحدة الحجال وهي بيوت تزين بالثياب والأسرة والستور لها عرى وازرار وقيل المراد بالحجله الطير وهو اليعقوب يقال للانثى منه حجله وعلى هذا فالمراد بزرها بيضتها ويؤيده أن في حديث آخر مثل بيضة الحمامه

-وأراد البخاري الاستدلال بهذه الأحاديث على رد قول من قال بنجاسه الماء المستعمل، وهذا الحديث يرد عليه لأن النجس لا يتبرك به

-فيه التبرك بوضوء النبي صلى الله عليه وسلم وشربه

-فيه مشروعية التداوي، فنرى الخالة هنا أخذت بابن أخيها المريض الوجع ليخفف عنه ما به

-فيه خروج النساء لحوائجهن

وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

ـ[أم الليث]ــــــــ[11 - 12 - 06, 12:52 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

روى البخاري في صحيحه ج1/ص82 /كتاب الوضوء

42 باب وضوء الرجل مع امرأته وفضل وضوء المرأة وتوضأ عمر بالحميم ومن بيت نصرانية

190 حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أنه قال كان الرجال والنساء يتوضؤون في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا

وقفات مع المرأة في هذا الحديث:

-قوله كان الرجال والنساء في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم يظاهره التعميم فاللام للجنس لا للاستغراق

-وزاد بن ماجة عن هشام بن عمار عن مالك في هذا الحديث من إناء واحد وزاد أبو داود من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر ندلي فيه أيدينا وفيه دليل على أن الاغتراف من الماء القليل لا يصيره مستعملا لأن اوانيهم كانت صغارا كما صرح به الشافعي في الأم في عدة مواضع

-وفيه دليل على طهارة الذميه واستعمال فضل طهورها وسؤرها لجواز تزوجهن وعدم التفرقه في الحديث بين المسلمه وغيرها

-قوله جميعا ظاهره إنهم كانوا يتناولون الماء في حالة واحدة قال أهل اللغة الجميع ضد المفترق وقد وقع مصرحا بوحدة الإناء في صحيح بن خزيمة في هذا الحديث من طريق معتمر عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر أنه أبصر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يتطهرون والنساء معهم من إناء واحد كلهم يتطهر منه والأولى في الجواب أن يقال لا مانع من الاجتماع قبل نزول الحجاب وأما بعده فيختص بالزوجات والمحارم

-ونقل الطحاوي ثم القرطبي والنووى الاتفاق على جواز اغتسال الرجل والمرأة من الإناء الواحد وفيه نظر لما حكاه بن المنذر عن أبي هريرة أنه كان ينهى عنه وكذا حكاه بن عبد البر عن قوم وهذا الحديث حجة عليهم

-في وضوء المرأة مع زوجها من الألفة والرحمة والرقة ما الله به عليم، والكثير من الأزواج لا يستن بهذه السنة، إما حياء أو ضيقا للوقت، فجميل أن تحيا مثل هذه السنن، ويتوضأ الرجل مع زوجه في إناء واحد ولو لمرة

وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

ـ[خليل إبراهيم]ــــــــ[11 - 12 - 06, 07:15 م]ـ

جزاك الله خير الجزاء

وبالفعل نحن في حاجة كأئمة لهذا الجمع الطيب في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل وتدخلت عادات وتقاليد في بلاد ما على جعل عاداتها شرعا مستقيما حتى لو سقنا حديثا لكانت تلك العادات أقوى في الاستشهاد بها من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

فإلى الأمام أختاه.

أسأل الله أن يقبله منك وينفعنا بعلمك. آمين

ـ[أم الليث]ــــــــ[13 - 12 - 06, 12:14 ص]ـ

اللهم آمين

جزاك الله خيرا أخي الكريم

ـ[أم الليث]ــــــــ[13 - 12 - 06, 12:47 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير