روى البخاري في صحيحه ج1/ص83 /كتاب الوضوء
44 باب الغسل والوضوء في المخضب والقدح والخشب والحجارة
195 حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة قالت لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج النبي صلى الله عليه وسلم بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس ورجل آخر قال عبيد الله فأخبرت عبد الله بن عباس فقال أتدري من الرجل الآخر قلت لا قال هو علي وكانت عائشة رضي الله عنها تحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد ما دخل بيته واشتد وجعه هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس وأجلس في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم طفقنا نصب عليه تلك حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن ثم خرج إلى الناس
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم في المرض، واشتد مرضه استأذن أزواجه في أن يمرض في بيت عائشة فأذن له
-فيه حب النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها، ولما أتذكر الشيعة الذين يسمونها ببقرة إبليس، ويلعنونها، ويظنون أن مهديهم سيقيم عليها الحد يقشعر بدني ... فهي حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي من آله الذين نصلي ونسلم عليهم، وهي التي برأها الله من فوق سبع سموات، وهي زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة
-فيه استئذان النبي صلى الله عليه وسلم أن يمرض في بيت عائشة تطيبا لقلوبهن، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان عادلا بين أزواجه ولكل من زوجاته كان لها يوما، ولما اشتد مرضه وصعب عليه الانتقال طلب استئذن منهن أن يمرض في بيت عائشة، فرغم حبه لعائشة لم يستأذن قبلها، ولم يكن جائرا
-فيه قبول زوجاته رضي الله عنهن لطلبه، فأذن له، أولا كونه مريض يصعب عليه الانتقال، وثانيا لارضاءه
-ويبين شدة مرضه أنه بأبي وأمي لما خرج أخرجه ابن عباس وعلي ورجلاه صلى الله عليه وسلم تخطان في الأرض
فخرج النبي صلى الله عليه وسلم بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس ورجل آخر قال عبيد الله فأخبرت عبد الله بن عباس فقال أتدري من الرجل الآخر قلت لا قال هو علي وكانت عائشة رضي الله عنها تحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد ما دخل بيته واشتد وجعه هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس وأجلس في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم طفقنا نصب عليه تلك حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن ثم خرج إلى الناس
-فالقسمة واجبة بين الزوجات، ولكل زوجة يوما
-التعدد رحمة وفيه من الخير الكثير إذا وفق الأزواج للعدل، وتطييب قلوب النساء
-لما اشتد وجعه صلى الله عليه وسلم طلب أن يهريقوا عليه من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعله يعهد إلى الناس أي يوصيهم، وخص السبع تبركا بهذا العدد لأن له دخولا في كثير من أمور الشريعة وأصل الخلقة
-وأجلس في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وزاد بن خزيمة من طريق عروة عن عائشة أنه كان من نحاس وفيه إشارة إلى الرد على من كره الاغتسال فيه كما ثبت ذلك عن بن عمر وقال عطاء إنما كره من النحاس ريحه
-ثم طفق نساءه يصببن عليه تلك حتى طفق يشير إليهن أن قد فعلتن ثم خرج إلى الناس
-كل مصيبة بعده صلى الله عليه وسلم تهون، اسأل الله أن يجعلنا من إخوانه، ومن أحبائه، وأن يحشرنا معه، وأن يجعلنا معه في الفردوس الاعلى ... اللهم آمين
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[13 - 12 - 06, 12:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص86 /كتاب الوضوء
50 باب من مضمض من السويق ولم يتوضأ
207 حدثنا أصبغ قال أخبرنا بن وهب قال أخبرني عمرو عن بكير عن كريب عن ميمونة أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل عندها كتفا ثم صلى ولم يتوضأ
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-ميمونة هي أم المؤمنين، زوج النبي صلى الله عليه وسلم
-روت ميمونة أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل عندها كتفا ... وهو دسم، ثم صلى ولم يتوضأ، ولم يتمضمض
-نساء الصحابة كن حريصات على نقل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وأحاديثه
وصلنا منهن علما كثيرا ... أسأل الله أن يرحمهن وأن ينفع بما نقلنه لنا، وأن يلحقنا بهن في جنات النعيم
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[13 - 12 - 06, 12:49 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص87 /كتاب الوضوء
52 باب الوضوء من النوم ومن لم ير من النعسة والنعستين أو الخفقة وضوءا
209 حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يستغفر فيسب نفسه
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-قوله باب الوضوء من النوم أي هل يجب أو يستحب وظاهر كلامه أن النعاس يسمى نوما والمشهورالتفرقة بينهما وإن من قرت حواسه بحيث يسمع كلام جليسه ولا يفهم معناه فهو ناعس وأن زاد على ذلك فهو نائم
-واختلف في وجوب الوضوء للناعس والأرجح أنه لا يجب لغير المستغرق والله أعلم
-روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يستغفر فيسب نفسه" وفيه اعطاء النفس حقها، وأن لا نكلفها أكثر مما تطيق فإن غلب على الإنسان النعاس فليرقد حتى يذهب عنه النوم ... وحصل معي مرة أنني كنت في التشهد، وغلبني النعاس، فانتبهت لنفسي وأنا أقول "اللهم إني أسألك فتنة المسيح الدجال" أعوذ بالله ... أسأل الله أن يصرف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، صغيرها وكبيرها
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
¥