-"قال الشيخ العثيمين رحمه الله: الحيض في اللغة:السيلان، وفي الشرع: سيلان دم طبيعي يعتاد الأنثى في أوقات معلومة عند بلوغها ... وللشيخ العثيمين رسالة قيمة في الدماء الطبيعية للنساء وهي رسالة صغيرة قيمة أنصح أن تكون في بيت كل أخت
-وقال الشيخ ابن بسام حفظه الله: الحيض دم جعله الله تعالى من رحمته وحكمته في رحم المرأة، غذاء لجنينها فإذا وضعت، تحول لبن، لغذاء طفلها. فإذا كانت غير حامل ولا مرضع، برز الزائد منه في أوقات معلومة. لهذا يندر أن تحيض الحامل. ويتعلق بخروجه أحكام في العبادات وغيرها." (من تنبيه الأفهام وتيسير العلام شرح عمدة الأحكام)
الحديث الأول: "جاءت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أرأيت إحدانا تحيض في الثوب كيف تصنع قال تحته ثم تقرصه بالماء وتنضحه وتصلي فيه"
-من الروائع رواية الزوج عن زوجته، وقد ذكرنا حديثا من قبل عن هشام بن عروة عن زوجته فاطمة بنت المنذر
-أسماء هي بنت أبي بكر ذات النطاقين وهي جدة فاطمة بنت المنذر
-نرى حرص الصحابيات على التفقه في الدين
-لم يمنعهن الحياء من التفقه في الدين، والسؤال عما أشكل عليهن
-أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتي في الدماء، وهذا رد لطيف لمن يسب علماءنا الأفاضل ويقول عنهم أنهم علماء حيض ونفاس ... سامحهم الله ... أسأل الله أن يهديهم
-أن الإسلام دين نظافة على عكس ما يتهمنا به الغرب ... فالإسلام يحثنا على الطهارة والنظافة، و نرى حرص الصحابيات على الطهارة والتطهر
-ذكر هشام في هذا الحديث أن أسماء هي السائلة،وهي صحيحة الإسناد لا علة لها ولا بعد في أن يبهم الراوي اسم نفسه
-إذا حاضت المرأة ووصل دم الحيض إلى الثوب فأصابه تحته أي تحكه , والمراد بذلك إزالة عينه ثم تقرصه:أي تدلك موضع الدم بأطراف اصابعها ليتحلل بذلك ويخرج ما تشربه الثوب منه وتنضحه أي تغسله ... قاله الخطابي
-في هذا الحديث دليل على أن النجاسات إنما تزال بالماء دون غيره من المائعات لأن جميع النجاسات بمثابة الدم لا فرق بينه وبينها إجماعا وهو قول الجمهور أي يتعين الماء لإزالة النجاسة
-فيه دليل على نجاسة دم الحيض
الحديث الثاني:"جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا إنما ذلك عرق وليس بحيض فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم ثم صلي قال وقال أبي ثم توضئي لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت"
-فاطمة بنت أبي حبيش من المهاجرات
-الاستحاضة جريان الدم من فرج المرأة في غير أوانه
-أصابت الاستحاضة نحو عشر نساء من نساء الصحابة رضي الله عنهن منهن فاطمة بنت حبيش
--فيه الفرق بين الاستحاضة ودم الحيض، الحيض له وقت خاص وهو دم يخرج من قعر الرحم، والاستحاضة هي عرق انفجر وهو في أدنى الرحم دون قعره، وسببه ركضة من ركضات الشيطان ... أعاذنا الله منه
-حرص نساء الصحابة على التعلم والتفقه في الدين
-قول النبي صلى الله عليه وسلم:إذا أقبلت حيضتك أي إذا جاء وقتها، وإذا أدبرت:أي إذا انتهى وقتها
-أن الحائض لا تصلي
-أن دم الحيض نجس يجب غسله
-دم الاستحاضة لا يمنع من الصلاة، ومن سائر العبادات كالصوم، ولزوج المرأة المستحاضة إتيانها في مدة استحاضتها
-المستحاضة إذا ميزت دم الحيض عن غيره فجيد، وإن لم تميز وكانت تعرف قدر عادة حيضتها تحسبها، وإن لم تكن تعرف فعادة غالب النساء في الحيض ستة أيام أو سبع فتجعل من كل شهر ستة أو سبعة أيام تجعل حكمها حكم حيض
-تغتسل المستحاضة بعد انقضاء دم الحيض وتقوم بالعبادات التي تتجنبها الحائض
-لا يجب على المستحاضة تكرار الغسل لكل دخول وقت صلاة
-أن المستحاضة تتوضأ لكل صلاة في وقت الصلاة
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليه
ـ[حميد الهلالي]ــــــــ[14 - 12 - 06, 03:35 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الفوائد
ـ[أم الليث]ــــــــ[23 - 01 - 07, 12:59 ص]ـ
وإياك يا أخي الكريم
ـ[أم الليث]ــــــــ[23 - 01 - 07, 01:01 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص /كتاب الوضوء91
64 باب غسل المني وفركه وغسل ما يصيب من المرأة
¥