تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

249 حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق قال حدثنا أبو جعفر أنه كان عند جابر بن عبد الله هو وأبوه وعنده قوم فسألوه عن الغسل فقال يكفيك صاع فقال رجل ما يكفيني فقال جابر كان يكفي من هو أوفى منك شعرا وخير منك ثم أمنا في ثوب

250 حدثنا أبو نعيم قال حدثنا بن عيينة عن عمرو عن جابر بن زيد عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم وميمونة كانا يغتسلان من إناء واحد وقال يزيد بن هارون وبهز والجدي عن شعبة قدر صاع

وقفات مع المرأة في هذه الأحاديث:

-الصاع: خمسة أرطال وثلث، وهو أربعة أمداد

-فيه فقه عائشة وحرصها على تعليم السائل

-قال القاضي عياض ظاهره أنهما رأيا عملها في رأسها وأعالي جسدها مما يحل نظره للمحرم لأنها خالة أبي سلمة من الرضاع أرضعته أختها أم كلثوم وإنما سترت أسافل بدنها مما لا يحل للمحرم النظر إليه قال وإلا لم يكن لاغتسالها بحضرتهما معنى

-وفي فعل عائشة دلالة على استحباب التعليم بالفعل لأنه أوقع في النفس ولما كان السؤال محتملا للكيفية والكمية ثبت لهما ما يدل على الامرين معا أما الكيفية فبالاقتصار على إفاضة الماء وأما الكمية فبالاكتفاء بالصاع

-فيه بيان ما كان عليه السلف من الاحتجاج بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم والانقياد إلى ذلك

-إن ابن عباس لا يطلع على النبي صلى الله عليه وسلم في حالة اغتساله مع ميمونة فيدل على أنه أخذه عنها

-لا بأس بتعليم النساء الرجال خاصة المحارم منهم ما يجهلوه من الدين

-يجب على المرأة أن تحذر الإسراف في الماء عند اغتسالها، وأن لا تحتج بكثرة شعرها، أو بأمور أخرى، وأن تحتسب الأجر باتباعها السنة في غسلها، وتحاول قدر المستطاع ذلك

-ويجب على المرأة أن تتعلم دينها، خاصة الأحكام المتعلقة بها

-فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل مع زوجاته، ومن إناء واحد، وهذا من حسن العشرة، وهو يزيد في المودة والألفة

وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

ـ[أم الليث]ــــــــ[25 - 01 - 07, 07:26 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

روى البخاري في صحيحه ج1/ص101

4 باب من أفاض على رأسه ثلاثا

251 حدثنا أبو نعيم قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق قال حدثني سليمان بن صرد قال حدثني جبير بن مطعم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أنا فأفيض على رأسي ثلاثا وأشار بيديه كلتيهما

252 حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن مخول بن راشد عن محمد بن علي عن جابر بن عبد الله قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يفرغ على رأسه ثلاثا

253 حدثنا أبو نعيم قال حدثنا معمر بن يحيى بن سام حدثني أبو جعفر قال قال لي جابر وأتاني بن عمك يعرض بالحسن بن محمد بن الحنفية قال كيف الغسل من الجنابة فقلت كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ ثلاثة أكف ويفيضها على رأسه ثم يفيض على سائر جسده فقال لي الحسن إني رجل كثير الشعر فقلت كان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر منك شعرا

وقفات مع المرأة في هذه الأحاديث:

-كون الغسل من الجنابة فهو متعلق بالمرأة ولو من بعيد، لذا أوردت هذه الأحاديث

-فيه صب الماء على الرأس ثلاث مرات، والأصل أن المرأة يكفيها، وليس لها أن تجلس في الحمام عند غسلها بالساعات الطوال، فالغسل لا يستغرق أبدا 5 دقائق، وجميل أن تكون نية المرأة في غسلها اتباع سنة نبينا صلى الله عليه وسلم فيكون لها الأجر الكبير

وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

ـ[أم الليث]ــــــــ[25 - 01 - 07, 07:26 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

روى البخاري في صحيحه ج1/ص102/ كتاب الغسل

5 باب الغسل مرة واحدة

254 حدثنا موسى قال حدثنا عبد الواحد عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن بن عباس قال قالت ميمونة وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم ماء للغسل فغسل يديه مرتين أو ثلاثا ثم أفرغ على شماله فغسل مذاكيره ثم مسح يده بالأرض ثم مضمض واستنشق وغسل وجهه ويديه ثم أفاض على جسده ثم تحول من مكانه فغسل قدميه

وقفات مع المرأة في هذا الحديث:

-فيه خدمة ميمونة لزوجها، وهكذا المرأة المسلمة المؤمنة تخدم زوجها

-صب الماء على الجسد مرة واحدة ... الكثير من النساء يعجزن ويتذمرن من الغسل، وهو سهل وبسيط، ولا تكلفة فيه، ولا يستغرق وقتا طويلا أبدا

وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

ـ[أم الليث]ــــــــ[27 - 01 - 07, 06:39 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

روى البخاري في صحيحه ج1/ص102/كتاب الغسل

6 باب من بدأ بالحلاب أو الطيب عند الغسل

255 حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا أبو عاصم عن حنظلة عن القاسم عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة دعا بشيء نحو الحلاب فأخذ بكفه فبدأ بشق رأسه الأيمن ثم الأيسر فقال بهما على رأسه

وقفات مع المرأة في هذا الحديث:

-الحلاب إناء أقل من شبر في شبر، وهو ما يحلب فيه، وقيل هو محلب الطيب

-ذكر البخاري أن النبي صى الله عليه وسلم كان يتطيب عند غسله وكان صلى الله عليه وسلم يحب الطيب ويكثر منه فعلى هذا فقوله هنا من بدأ بالحلاب أي بإناء الماء الذي للغسل فاستدعى به لأجل الغسل أو من بدأ بالطيب عند إرادة الغسل فالترجمة مترددة بين الامرين فدل حديث الباب على مداومته على البداءة بالغسل وأما التطيب بعده فمعروف من شأنه

-فيه خدمة الزوجات لأزواجهم

-للمرأة التطيب إذا اغتسلت، فالطيب، لكن عليها أن تنتبه ولا تخرج إذا تطيبت

وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير