ـ[أم الليث]ــــــــ[27 - 01 - 07, 06:41 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص102/كتاب الغسل
7 باب المضمضة والاستنشاق في الجنابة
256 حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال حدثني سالم عن كريب عن بن عباس قال حدثتنا ميمونة قالت صببت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا فأفرغ بيمينه على يساره فغسلهما ثم غسل فرجه ثم قال بيده الأرض فمسحها بالتراب ثم غسلها ثم تمضمض واستنشق ثم غسل وجهه وأفاض على رأسه ثم تنحى فغسل قدميه ثم أتي بمنديل فلم ينفض بها
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-فيه المضمضة والاستنشاق في غسل الجنابة
-فيه فضل ميمونة وخدمةتها رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم
-صبت له غسلا أي صبت له ماء الاغتسال
-يجوز للزوجة أن ترى عورة زوجها والعكس أيضا
-أتت ميمونة النبي صلى الله عليه وسلم منديلا أي خرقة مخصوصة للمسح فلم ينفض بها أي لم يتمسح بها، ففيه جواز تنشيف الأعضاء من طهارة الماء
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[27 - 01 - 07, 06:42 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص102/كتاب الغسل
8 باب مسح اليد بالتراب ليكون أنقى
257 حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن بن عباس عن ميمونة أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل من الجنابة فغسل فرجه بيده ثم دلك بها الحائط ثم غسلها ثم توضأ وضوءه للصلاة فلما فرغ من غسله غسل رجليه
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-فيه أنه بعد غسل الفرج تدلك اليد لتنقى وتذهب عنها الرائحة، ويمكن استعمال المطهرات كالصابون
-فيه جواز رؤية نظر المرأة لعورة زوجها
-فيه جواز رؤيتها له عند غسله، وهذا يقرب القلوب ويزيد في المودة
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[27 - 01 - 07, 06:43 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
صحيح البخاري ج1/ص103/كتاب الغسل
9 باب هل يدخل الجنب يده في الإناء قبل أن يغسلها إذا لم يكن على يده قذر غير الجنابة وأدخل بن عمر والبراء بن عازب يده في الطهور ولم يغسلها ثم توضأ ولم ير بن عمر وبن عباس بأسا بما ينتضح من غسل الجنابة
258 حدثنا عبد الله بن مسلمة أخبرنا أفلح عن القاسم عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد تختلف أيدينا فيه
259 حدثنا مسدد قال حدثنا حماد عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة غسل يده
260 حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة عن أبي بكر بن حفص عن عروة عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد من جنابة وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة مثله
261 حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة عن عبد الله بن عبد الله بن جبر قال سمعت أنس بن مالك يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم والمرأة من نسائه يغتسلان من إناء واحد زاد مسلم ووهب عن شعبة من الجنابة
وقفات مع المرأة في هذه الأحاديث
-في هذا الحديث جواز اغتراف الجنب من الماء القليل وأن ذلك لا يمنع من التطهر بذلك الماء ولا بما يفضل منه
-أن الجنب ليس بنجس
-فيه اغتسال الرجل مع زوجه، واغترافهما من إناء واحد
-من الأفضل أن تغتسل المرأة مع زوجها، فهذا يديم المودة، ويزيد في الألفة
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[27 - 01 - 07, 06:44 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص104/ كتاب الغسل
0 باب تفريق الغسل والوضوء ويذكر عن بن عمر أنه غسل قدميه بعد ما جف وضوؤه
262 حدثنا محمد بن محبوب قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن كريب مولى بن عباس عن بن عباس قال قالت ميمونة وضعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ماء يغتسل به فأفرغ على يديه فغسلهما مرتين مرتين أو ثلاثا ثم أفرغ بيمينه على شماله فغسل مذاكيره ثم دلك يده بالأرض ثم مضمض واستنشق ثم غسل وجهه ويديه وغسل رأسه ثلاثا ثم أفرغ على جسده ثم تنحى من مقامه فغسل قدميه
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-فيه فضيلة ميمونة، وخدمتها للنبي صلى الله عليه وسلم
-فيه جواز تفريق الغسل والوضوء
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[29 - 01 - 07, 05:57 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص104 / كتاب الغسل
1 باب من أفرغ بيمينه على شماله في الغسل
263 حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة حدثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن كريب مولى بن عباس عن بن عباس عن ميمونة بنت الحارث قالت وضعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسلا وسترته فصب على يده فغسلها مرة أو مرتين قال سليمان لا أدري أذكر الثالثة أم لا ثم أفرغ بيمينه على شماله فغسل فرجه ثم دلك يده بالأرض أو بالحائط ثم تمضمض واستنشق وغسل وجهه ويديه وغسل رأسه ثم صب على جسده ثم تنحى فغسل قدميه فناولته خرقة فقال بيده هكذا ولم يردها
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيامن،و يعجبه، وفي هذا الحديث كان عليه الصلاة والسلام يفرغ بيمينه على شماله في الغسل
-خدمة ميمونة رضي الله عنها لزوجهل صلى الله عليه وسلم، وفي هذا الحديث ذكرت أنها سترته عليه الصلاة والسلام
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
¥