ـ[أم الليث]ــــــــ[31 - 01 - 07, 06:55 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص109/كتاب الغسل
4 باب الجنب يخرج ويمشي في السوق وغيره وقال عطاء يحتجم الجنب ويقلم أظفاره ويحلق رأسه وإن لم يتوضأ
280 حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا سعيد عن قتادة أن أنس بن مالك حدثهم أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة وله يومئذ تسع نسوة
281 حدثنا عياش قال حدثنا عبد الأعلى حدثنا حميد عن بكر عن أبي رافع عن أبي هريرة قال لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جنب فأخذ بيدي فمشيت معه حتى قعد فانسللت فأتيت الرحل فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد فقال أين كنت يا أبا هر فقلت له فقال سبحان الله يا أبا هر إن المؤمن لا ينجس
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-فيه أن المؤمن الجنب ليس بنجس
-فيه قوة النبي صلى الله عليه وسلم في الجماع
-فيه نعمة التعدد، وعدله صلى الله عليه وسلم
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[31 - 01 - 07, 06:58 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص109 /كتاب الغسل
5 باب كينونة الجنب في البيت إذا توضأ قبل أن يغتسل
282 حدثنا أبو نعيم قال حدثنا هشام وشيبان عن يحيى عن أبي سلمة قال سألت عائشة أكان النبي صلى الله عليه وسلم يرقد وهو جنب قالت نعم ويتوضأ
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-فيه جواز نوم الجنب قبل الغسل إذا توضأ
-فيه كراهة نوم الجنب بلا غسل ولا وضوء
-وهذا يغفل عنه الكثير من الناس، خاصة النساء
-فيه فضل عائشة رضي الله عنها وعلمها
-فيه حرص الصحابة على تعلم الدين وجواز التحدث مع النساء وسؤالهن والتعلم منهن
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[02 - 02 - 07, 07:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص110/كتاب الغسل
7 باب الجنب يتوضأ ثم ينام
284 حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عبيد الله بن أبي جعفر عن محمد بن عبد الرحمن عن عروة عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ للصلاة
285 حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا جويرية عن نافع عن عبد الله قال استفتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم أينام أحدنا وهو جنب قال نعم إذا توضأ
286 حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر أنه قال ذكر عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تصيبه الجنابة من الليل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ واغسل ذكرك ثم نم
وقفات مع المرأة في هذه الأحاديث:
-استحباب غسل الفرج قبل الوضوء
-أن الجنب يتوضأ قبل النوم
-أن المرأة مثل الرجل تتوضأ ثم تنام
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[02 - 02 - 07, 07:28 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
صحيح البخاري ج1/ص110
8 باب إذا التقى الختانان
287 حدثنا معاذ بن فضالة قال حدثنا هشام ح وحدثنا أبو نعيم عن هشام عن قتادة عن الحسن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل تابعه عمرو بن مرزوق عن شعبة مثله وقال موسى حدثنا أبان قال حدثنا قتادة أخبرنا الحسن مثله
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-الختانان: قال ابن حجر في فتحه: المراد بهذه التثنية ختان الرجل والمرأة والختن قطع جلدة كمرته وخفاض المرأة والخفض قطع جليدة في أعلى فرجها تشبه عرف الديك بينها وبين مدخل الذكر جلدة رقيقة وإنما ثنيا بلفظ واحد تغليبا
-إذا جلس (الرجل) بين شعبها الأربع (أي جامع زوجته، والشعب الأربع على الأرجح يداها ورجلاها) ثم جهدها (أي بلغ الجهد منها بإيلاج ذكره في فرجها) فقد وجب الغسل سواء أنزل أم لم ينزل
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[02 - 02 - 07, 07:29 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص111/كتاب الغسل
9 باب غسل ما يصيب من فرج المرأة
288 حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث عن الحسين قال يحيى وأخبرني أبو سلمة أن عطاء بن يسار أخبره أن زيد بن خالد الجهني أخبره أنه سأل عثمان بن عفان فقال أرأيت إذا جامع الرجل امرأته فلم يمن قال عثمان يتوضأ كما يتوضأ للصلاة ويغسل ذكره قال عثمان سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألت عن ذلك علي بن أبي طالب والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وأبي بن كعب رضي الله عنهم فأمروه بذلك قال يحيى وأخبرني أبو سلمة أن عروة بن الزبير أخبره أن أبا أيوب أخبره أنه سمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم
289 حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن هشام بن عروة قال أخبرني أبي قال أخبرني أبو أيوب قال أخبرني أبي بن كعب أنه قال يا رسول الله إذا جامع الرجل المرأة فلم ينزل قال يغسل ما مس المرأة منه ثم يتوضأ ويصلي قال أبو عبد الله الغسل أحوط وذاك الآخر وإنما بينا لاختلافهم
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-ذهب الجمهور إلى أن ما دل عليه حديث الباب من الاكتفاء بالوضوء إذا لم ينزل المجامع منسوخ بما دل عليه حديث أبي هريرة وعائشة المذكوران في الباب قبله
-ذكر الشافعي أن كلام العرب يقتضى أن الجنابة تطلق بالحقيقة على الجماع وإن لم يكن معه إنزال فإن كل من خوطب بأن فلانا أجنب من فلانة عقل أنه أصابها وإن لم ينزل قال ولم يختلف أن الزنى الذي يجب به الحد هو الجماع ولو لم يكن معه إنزال
-قوله الغسل أحوط أي على تقدير أن لا يثبت الناسخ ولا يظهر الترجيح فالاحتياط للدين الاغتسال
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
¥