ـ[أم الليث]ــــــــ[02 - 02 - 07, 07:32 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص115/كتاب الحيض
4 باب من سمى النفاس حيضا
294 حدثنا المكي بن إبراهيم قال حدثنا هشام عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة أن زينب بنت أم سلمة حدثته أن أم سلمة حدثتها قالت بينا أنا مع النبي صلى الله عليه وسلم مضطجعة في خميصة إذ حضت فانسللت فأخذت ثياب حيضتي قال أنفست قلت نعم فدعاني فاضطجعت معه في الخميلة
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-قال ابن حجر: قوله باب من سمي النفاس حيضا، قيل هذه الترجمة مقلوبة لأن حقها أن يقول من سمي الحيض نفاسا وقيل يحمل على التقديم والتأخير والتقدير من سمي حيضا النفاس ويحتمل أن يكون المراد بقوله من سمي من أطلق لفظ النفاس على الحيض فيطابق ما في الخبر بغير تكلف
-الخميصه بفتح الخاء المعجمه وبالصاد المهملة كساء أسود له أعلام يكون من صوف وغيره
-أن أم سلمة رضي الله عنها حدثت ابنتها فقالت لها بينا أنا مع النبي صلى الله عليه وسلم مضطجعة في خميصة إذ حضت فانسللت (أي ذهبت في خفيه) فأخذت ثياب حيضتي قال أنفست (أي أحضت) قلت نعم فدعاني فاضطجعت معه في الخميلة، قال النووي كأنها خافت وصول شيء من دمها إليه أو خافت أن يطلب الاستمتاع بها فذهبت لتتأهب لذلك أو تقذرت نفسها ولم ترضها لمضاجعته فلذلك أذن لها في العود
-في الحديث جواز النوم مع الحائض في ثيابها والاضطجاع معها في لحاف واحد
-استحباب اتخاذ المرأة ثيابا للحيض غير ثيابها المعتادة
-أن بدن الحائض ليس بنجس
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[02 - 02 - 07, 07:33 ص]ـ
بسم الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص115/كتاب الحيض
5 باب مباشرة الحائض
295 حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد كلانا جنب وكان يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض وكان يخرج رأسه إلي وهو معتكف فأغسله وأنا حائض
296 حدثنا إسماعيل بن خليل قال أخبرنا علي بن مسهر قال أخبرنا أبو إسحاق هو الشيباني عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة قالت كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها قالت وأيكم يملك إربه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك إربه تابعه خالد وجرير عن الشيباني
297 حدثنا أبو النعمان قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا الشيباني قال حدثنا عبد الله بن شداد قال سمعت ميمونة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه أمرها فاتزرت وهي حائض ورواه سفيان عن الشيباني
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-المراد بالمباشرة هنا التقاء البشرتين لا الجماع
-ذكرت عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل معها من إناء واحد كلاهما جنب
- وكان عليه الصلاة والسلام يأمرها فتتزر فيباشرها وهي حائض، فيه جواز مباشرة الحائض
-وأن بدنها ليس بنجس
-وأنه كان يأمرها أن تتزر
-أنه يجوز الاستمتاع بالحائض ومباشرتها ومضاجعنها، وله أن يفعل ما يشاء بدون أن يجامعها
-وكان يخرج رأسه إلي وهو معتكف فأغسله وأنا حائض
-فيه فضل عائشة رضي الله عنها
ـ[أم الليث]ــــــــ[02 - 02 - 07, 07:34 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص116/كتاب الحيض
6 باب ترك الحائض الصوم
298 حدثنا سعيد بن أبي مريم قال أخبرنا محمد بن جعفر قال أخبرني زيد هو بن أسلم عن عياض بن عبد الله عن أبي سعيد الخدري قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال:"يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار"فقلن وبم يا رسول الله قال:" تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن" قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال:" أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل"قلن بلى قال:"فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ " قلن بلى قال:"فذلك من نقصان دينها"
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى أن النساء أكثر أهل النار وهذا بسبب أنهن يكثرن اللعن ويجحدن حق الزوج
¥