تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم الليث]ــــــــ[17 - 02 - 07, 06:56 ص]ـ

روى البخاري في صحيحه ج1/ص121/ كتاب الحيض

9 باب إقبال المحيض وإدباره

وكن نساء يبعثن إلى عائشة بالدرجة فيها الكرسف فيه الصفرة فتقول لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء تريد بذلك الطهر من الحيضة وبلغ ابنة زيد بن ثابت أن نساء يدعون بالمصابيح من جوف الليل ينظرن إلى الطهر فقالت ما كان النساء يصنعن هذا وعابت عليهن

314 حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان عن هشام عن أبيه عن عائشة أن فاطمة بنت أبي حبيش كانت تستحاض فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال ذلك عرق وليست بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي

وقفات مع المرأة في هذا الحديث:

-من الفتح:ابنة زيد بن ثابت:وقعت مبهمة ..... وقد ذكروا لزيد بن ثابت من البنات حسنة وعمرة وأم كلثوم وغيرهن ولم أر لواحدة منهن رواية إلا لام كلثوم وكانت زوج سالم بن عبد الله بن عمر فكأنها هي المبهمة هنا ...

-وأما عمة عبد الله بن أبي بكر فقال بن الحذاء هي عمرة بنت حزم عمة جد عبد الله بن أبي بكر وقيل لها عمته مجازا قلت لكنها صحابية قديمة روى عنها جابر بن عبد الله الصحابي ففي روايتها عن بنت زيد بن ثابت بعد فإن كانت ثابتة فرواية عبد الله عنها منقطعة لأنه لم يدركها ويحتمل أن تكون المرادة عمته الحقيقية وهي أم عمرو أو أم كلثوم والله أعلم

-اتفق العلماء على أن إقبال المحيض يعرف بالدفعة من الدم في وقت إمكان الحيض واختلفوا في إدباره فقيل يعرف بالجفوف وهو أن يخرج ما يحتشى به جافا وقيل بالقصة البيضاء واليه ميل المصنف

-التنكيرفي نساء للتنويع أي كان ذلك من نوع من النساء لا من كلهن

وهذا الأثر قد رواه مالك في الموطأ عن علقمة بن أبي علقمة المدني عن أمه واسمها مرجانة مولاة عائشة قالت كان النساء

-الدِرَجَة جمع دُرْج هو ما تحتشى به المرأة من قطنة وغيرها لتعرف هل بقي من أثر الحيض شيء أم لا

-الكُرْسُف هو القطن، فيه الصفرة زاد مالك من دم الحيضة

-حرص النساء الصحابيات على التأكد من الطهر

-أن بعضهن كن يبعثن بالكرسف فيه الصفرة لعائشة رضي الله عنها، لترى هل طهرن أم لا

-القَصَّة بيضاء، القصة هي النورة، أي حتى تخرج القطنة بيضاء نقية لا يخالطها صفرة

-فيه دلالة على أن الصفرة والكدرة في أيام الحيض حيض

-وفيه إن القصة البيضاء علامة لانتهاء الحيض ويتبين بها ابتداء الطهر ... والقصة هي ماء أبيض يدفعه الرحم عند انقطاع الحيض

-انه علينا أن لا نستعجل الطهر حتى نرى القصة البيضاء، أو الجفاف لبعض النساء

فهناك من النساء من لا ترى الماء الأبيض، إنما طهرها يكون بالجفوف، فتخرج القطنة جافة

-قوله يدعون أي يطلبن وفي رواية الكشميهني يدعين وقد تقدم مثلها في باب تقضي الحائض المناسك كلها وقال صاحب القاموس دعيت لغة في دعوت ولم ينبه على ذلك صاحب المشارق ولا المطالع

-قول ابنة زيد بن ثابت ما كان النساء يصنعن هذا: أي نساء الصحابة وإنما عابت عليهن لأن ذلك يقتضي الحرج والتنطع وهو مذموم قاله بن بطال وغيره ويحتمل أن يكون العيب لكون الليل لا يتبين به البياض الخالص من غيره فيحسبن إنهن طهرن وليس كذلك فيصلين قبل الطهر

-إذا أقبلت الحيضة تدع المرأة الصلاة، وإذا أدبرت الحيضة تغتسل، وهذا الحكم حتى للمستحاضة

-المستحاضة لا ترى القصة البيضاء، فالدم عندها مستمر، إنما تميز بين الدمين، وإن لم يقدر التمييز فتقدر أياما للحيض

وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

ـ[أم الليث]ــــــــ[17 - 02 - 07, 06:57 ص]ـ

روى البخاري في صحيحه ج1/ص122/كتاب الحيض

0 باب لا تقضي الحائض الصلاة وقال جابر وأبو سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم تدع الصلاة

315 حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة قال حدثتني معاذة أن امرأة قالت لعائشة أتجزي إحدانا صلاتها إذا طهرت فقالت أحرورية أنت كنا نحيض مع النبي صلى الله عليه وسلم فلا يأمرنا به أو قالت فلا نفعله

وقفات مع المرأة في هذا الحديث:

-معاذة: هي بنت عبد الله امرأة صلة بن أشيم رحمها الله، ثقة فقيهة من التابعين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير