ـ[أم الليث]ــــــــ[11 - 05 - 07, 03:51 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص146
2 باب في كم تصلي المرأة من الثياب وقال عكرمة لو وارت جسدها في ثوب لأجزته
365 حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عروة أن عائشة قالت لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات في مروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-قال ابن حجر في الفتح: قال بن المنذر بعد أن حكى عن الجمهور أن الواجب على المرأة أن تصلي في درع وخمار المراد بذلك تغطية بدنها ورأسها فلو كان الثوب واسعا فغطت رأسها بفضله جاز قال وما رويناه عن عطاء أنه قال تصلي في درع وخمار وإزار وعن بن سيرين مثله وزاد وملحفة فإني أظنه محمولا على الاستحباب
-التلفع: قال الأصمعي أن تشتمل بالثوب حتى تجلل به جسدك وفي شرح الموطأ لابن حبيب التلفع لا يكون الا بتغطية الرأس والتلفف يكون بتغطية الرأس وكشفه
-والمروط جمع مِرط كساء من خز أو صوف أو غيره
-قوله ما يعرفهن أحد زاد في المواقيت من الغلس وهو يعين أحد الاحتمالين هل عدم المعرفة بهن لبقاء الظلمة أو لمبالغتهن في التغطية
-القلب يحزن لحال المسلمات في هذا العصر، فنحن في غربة شديدة، ترى معظم النساء يخرجن كأنهن ذاهبات للعرس، لابسات عبايات كأنها فساتين أفراح، وهناك من النساء من لا تلبس عباءة أصلا يلبسن بناطيل ويصلين بذاك اللباس، والمصيبة يأتين لبيت الله الحرام هكذا .... أسأل الله العظيم القادر على كل شيء أن يصلح هذه الأمة
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[13 - 05 - 07, 05:50 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص146
3 باب إذا صلى في ثوب له أعلام ونظر إلى علمها
366 حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا إبراهيم بن سعد قال حدثنا بن شهاب عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها أعلام فنظر إلى أعلامها نظرة فلما انصرف قال اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم وأتوني بأنبجانية أبي جهم فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي وقال هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قال النبي صلى الله عليه وسلم كنت أنظر إلى علمها وأنا في الصلاة فأخاف أن تفتنني
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-فيه صلاة الزوج في بيت زوجاته
-الخميصة: كساء مربع له علمان
-والاَنْبِجانية: كساء غليظ لا علم
-أبو جهم هو عبيد الله ويقال عامر بن حذيفة القرشي العدوي صحابي مشهور وإنما خصه صلى الله عليه وسلم بإرسال الخميصة لأنه كان أهداها للنبي صلى الله عليه وسلم كما رواه مالك في الموطأ من طريق أخرى عن عائشة ... قال بن بطال إنما طلب منه ثوبا غيرها ليعلمه أنه لم يرد عليه هديته استخفافا به قال وفيه أن الواهب إذا ردت عليه عطيته من غير أن يكون هو الراجع فيها فله أن يقبلها من غير كراهة
-ويستنبط منه كراهية كل ما يشغل عن الصلاة من الأصباغ والنقوش ونحوها
-قال الطيبي فيه إيذان بأن للصور والأشياء الظاهرة تأثيرا في القلوب الطاهرة والنفوس الزكية يعني فضلا عمن دونها
-فلتحرص المرأة على صلاتها ولا تلبس لباسا يفتنها ويلهيها في الصلاة، وانتشر في الآونة الأخيرة لباس صلاة فيه نقوش وزهور وألوان، تلبسه المرأة عند امتثالها بين يدي ربها، فلتحذر أختي منه، أنا لا أحرمه لأني لا أعرف أحدا من أهل العلم تكلم فيه، لكني لا أحب الصلاة فيه
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[13 - 05 - 07, 05:50 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص147
4 باب إن صلى في ثوب مصلب أو تصاوير هل تفسد صلاته وما ينهى عن ذلك
367 حدثنا أبو معمر عبد الله بن عمرو قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم أميطي عنا قرامك هذا فإنه لا تزال تصاويره تعرض في صلاتي
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-الثوب المصلب:أي فيه صلبان منسوجة أو منقوشة، أو تصاوير أي في ثوب ذي تصاوير
-قِرام: ستر رقيق من صوف ذو ألوان
-فيه حب النساء الطبيعي لتزيين بيوتهن
-أمره صلى الله عليه وسلم عائشة أن تزيل القرام لأن فيه تصاوير
¥