تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

ـ[أم الليث]ــــــــ[15 - 05 - 07, 06:16 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

روى البخاري في صحيحه ج1/ص156

5 باب ما جاء في القبلة ومن لا يرى الإعادة على من سها فصلى إلى غير القبلة

وقد سلم النبي صلى الله عليه وسلم في ركعتي الظهر وأقبل على الناس بوجهه ثم أتم ما بقي

393 حدثنا عمرو بن عون قال حدثنا هشيم عن حميد عن أنس قال قال عمر وافقت ربي في ثلاث فقلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت:"واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى "وآية الحجاب قلت يا رسول الله لو أمرت نساءك أن يحتجبن فإنه يكلمهن البر والفاجر فنزلت آية الحجاب واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه فقلت لهن:"عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن "فنزلت هذه الآية

394 حدثنا بن أبي مريم قال أخبرنا يحيى بن أيوب قال حدثني حميد قال سمعت أنسا بهذا

وقفات مع المرأة في هذا الحديث:

-فيه فضيلة عمر رضي الله عنه

-فيه أمر النساء بالحجاب، والحمد لله على نعمة الحجاب، ففيه صيانة المرأة وحفظها

-فيه غيرة النساء

-فيه اجتماع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه، وأصل هذه القضية أن رسول الله كان إذا صلى الغداة دخل على نسائه امرأة امرأة وكانت قد أهديت لحفصة بنت عمر رضي الله تعالى عنهما عكة من عسل فكانت إذا دخل عليها رسول الله مسلما حبسته وسقته منها وأن عائشة رضي الله تعالى عنها أنكرت احتباسه عندها فقالت لجويرية عندها حبشية يقال لها خضرة إذا دخل رسول الله على حفصة فادخلي عليها فانظري ماذا تصنع فأخبرتها الخبر وشأن العسل فغارت فأرسلت إلى صواحبها وقالت إذا دخل عليكن رسول الله فقلن إنا نجد منك ريح مغافير وهو صمغ العرفط كريه الرائحة وكان رسول الله يكره ويشق عليه أن يوجد منه ريح منتنة لأنه يأتيك الملك فدخل رسول الله على سودة قالت فما أردت أن أقول ذلك لرسول الله ثم إني فرقت من عائشة فقلت يا رسول الله ما هذه الريح التي أجدها منك أكلت المغافير قال لا ولكن حفصة سقتني عسلا ثم دخل رسول الله على امرأة امرأة وهن يقلن له ذلك ثم دخل على عائشة فأخذت بأنفها فقال لها النبي ما شأنك قالت أجد ريح المغافير أأكلتها يا رسول الله قال لا بل سقتني حفصة عسلا قالت جرست إذا نحله العرفط فقال لها والله لا أطعمه أبدا فحرمه على نفسه قالوا وكان رسول الله قسم الأيام بين نسائه فلما كان يوم حفصة قالت يا رسول الله إن لي إلى أبي حاجة نفقة لي عنده فأذن لي أن أزوره وآتي بها فأذن لها فلما خرجت أرسل رسول الله إلى جاريته مارية القبطية أم إبراهيم وكان قد أهداها له المقوقس فأدخلها بيت حفصة فوقع عليها فأتت حفصة فوجدت الباب مغلقا فجلست عند الباب فخرج رسول الله ووجهه يقطر عرقا وحفصة تبكي فقال ما يبكيك فقالت إنما أذنت لي من أجل هذا أدخلت أمتك بيتي ثم وقعت عليها في يومي وعلى فراشي أما رأيت لي حرمة وحقا ما كنت تصنع هذا بامرأة منهن فقال رسول الله أليس هي جاريتي قد أحلها الله لي اسكتي فهي علي حرام ألتمس بذاك رضاك فلا تخبري بهذا امرأة منهن وهو عندك أمانة فلما خرج رسول الله قرعت حفصة الجدار الذي بينها وبين عائشة فقالت ألا أبشرك أن رسول الله قد حرم عليه أمته مارية فقد أراحنا الله منها وأخبرت عائشة بما رأت وكانتا متصافيتين متظاهرتين على سائر أزواج النبي فلم يزل نبي الله حتى حلف أن لا يقربها فأنزل الله تعالى:"يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك " يعني العسل ومارية ثم أن عمر رضي الله تعالى عنه لما بلغه ذلك دخل على نسائه فوعظهن وزجرهن ومن جملة ما قال "عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن " فأنزل الله هذه الآية فهذا من جملة ما وافق عمر ربه عز وجل

-على المرأة أن تحرص على طاعة زوجها، وكتمان سره، وأن لاتؤذيه، لتكون من الصالحات الخيرات

وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

ـ[أم الليث]ــــــــ[19 - 05 - 07, 06:01 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

روى البخاري في صحيحه ج1/ص156

بسم الله الرحمن الرحيم

1 أبواب المساجد

باب حك البزاق باليد من المسجد

399 حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في جدار القبلة مخاطا أو بصاقا أو نخامة فحكه

وقفات مع الرأة في هذا الحديث:

-روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في جدار القبلة (أي الحائط الذي من جهة القبلة) بصاقا أو نخامة فحكها، فعلى الأخت المسلمة أن تعظم القبلة، وأن تقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم بإزالة ما يسيء للقبلة

-في المعجم الوسيط: البصاق: الريق إذا لفظ و الأخلاط التي تفرزها مسالك التنفس عند المرض

والمخاط إفراز مائي لزج تفرزه غدد أو أغشية خاصة كالأغشية التي في الأنف

وفي لسان العرب:و المخاط ما يسيل من الأنف و المخاط من الأنف كاللعاب من الفم والجمع أمخطة

و في سان العرب:النخامة وهي النخاعة

وفي الفتح: النخامة قيل هي ما يخرج من الصدر وقيل النخاعة بالعين من الصدر وبالميم من الرأس

وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير