-فيه تبليغ النساء ما رأينه ...
-فيه وجوب تعلم المرأة دينها ... ولتحذر المرأة من البدع والشرك، فهؤلاء كانت نيتهم حسنة، كانت نيتهم أن يقتدوا بالصالحين ويحذو حذوهم، لكن عملهم لم يكن صوابا، ووقعوا في الشرك الأكبر، وهم شرار الخلق عند الله يوم القيامة، نسألأ الله السلامة والمعافاة
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[21 - 05 - 07, 05:54 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص167 - 168
2 باب الصلاة في البيعة وقال عمر رضي الله عنه إنا لا ندخل كنائسكم من أجل التماثيل التي فيها الصور وكان بن عباس يصلي في البيعة إلا بيعة فيها تماثيل
424 حدثنا محمد قال أخبرنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن أم سلمة ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها بأرض الحبشة يقال لها مارية فذكرت له ما رأت فيها من الصور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولئك قوم إذا مات فيهم العبد الصالح أو الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله
425 حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة وعبد الله بن عباس قالا لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما صنعوا
وقفات مع المرأة في هذه الأحاديث:
-البيعة: معبد النصارى
-ذكر في هذا الحديث أن اسم الكنيسة التي رأتها أم حبيبة وأم سلمة اسمها مارية
-الخميصة: كساء له أعلام
-ذكرت عائشة رضي الله عنها أن نبينا صلى الله عليه وسلم لعن اليهود والنصارى لأنهم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ...
-وذكر في "فتح المجيد"قوله: يحذر ماصنعوا: الظاهر أن هذا من كلام عائشة رضي الله عنها، لأنها فهمت من قول النبي صلى الله عليه وسلم ذلك تحذير أمته من هذا الصنيع الذي كانت تفعله اليهود والنصارى في قبور أنبيائهم، فإنه من الغلو في الأنبياء، ومن أعظم الوسائل إلى الشرك
ـ[أم الليث]ــــــــ[23 - 05 - 07, 05:41 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص168
4 باب نوم المرأة في المسجد
428 حدثنا عبيد بن إسماعيل قال حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة: أن وليدة كانت سوداء لحي من العرب فأعتقوها فكانت معهم قالت فخرجت صبية لهم عليها وشاح أحمر من سيور قالت فوضعته أو وقع منها فمرت به حديأة وهو ملقى فحسبته لحما فخطفته قالت فالتمسوه فلم يجدوه قالت فاتهموني به قالت فطفقوا يفتشون حتى فتشوا قبلها قالت والله إني لقائمة معهم إذ مرت الحديأة فألقته قالت فوقع بينهم قالت فقلت هذا الذي اتهمتموني به زعمتم وأنا منه بريئة وهو ذا هو قالت فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت قالت عائشة فكان لها خباء في المسجد أو حفش قالت فكانت تأتيني فتحدث عندي قالت فلا تجلس عندي مجلسا إلا قالت:
ويوم الوشاح من أعاجيب ربنا ... ألا إنه من بلدة الكفر أنجاني
قالت عائشة فقلت لها ما شأنك لا تقعدين معي مقعدا إلا قلت هذا قالت فحدثتني بهذا الحديث
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-من الفتح:في الحديث إباحة المبيت والمقيل في المسجد لمن لا مسكن له من المسلمين رجلا كان أو امرأة عند أمن الفتنة
-وفيه إباحة استظلاله فيه بالخيمة ونحوها
-وفيه الخروج من البلد الذي يحصل للمرء فيه المحنة ولعله يتحول إلى ما هو خير له كما وقع لهذه المرأة
-وفيه فضل الهجرة من دار الكفر
-وفيه إجابة دعوة المظلوم ولو كان كافرا لأن في السياق أن إسلامها كان بعد قدومها المدينة والله أعلم
-والوليدة هي الأمة
-والوِشاح: خيطان من لؤلؤ يخالف بينهما وتتوشح به المرأة وقيل ينسج من أديم عريضا ويرصع باللؤلؤ وتشده المرأة بين عاتقها وكشحها وعن الفارسي لا يسمى وشاحا حتى يكون منظوما بلؤلؤ وودع
-وقولها في الحديث من سيور يدل على أنه كان من جلد
-وقولها بعد فحسبته لحما لا ينفى كونه مرصعا لأن بياض اللؤلؤ على حمرة الجلد يصير كاللحم السمين
-والحُديأة: تصغير حدأة وهي الطائر المعروف المأذون في قتله في الحل والحرم
-والحِفْش: البيت الصغير القريب السمك مأخوذ من الانحفاش وهو الانضمام
-وفي الحديث: فرح المرأة بإسلامها، و تبرئة الله لها .... وأن الوشاح كان سببا في إسلامها ... ونجاتها من الكفر ...
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[23 - 05 - 07, 05:42 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص169
5 باب نوم الرجال في المسجد وقال أبو قلابة عن أنس قدم رهط من عكل على النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا في الصفة وقال عبد الرحمن بن أبي بكر كان أصحاب الصفة الفقراء
430 حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يجد عليا في البيت فقال أين بن عمك قالت كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان انظر أين هو فجاء فقال يا رسول الله هو في المسجد راقد فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه وأصابه تراب فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول قم أبا تراب قم أبا تراب
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-من الفتح: قوله صلى الله عليه وسلم أين ابن عمك؟ فيه إرشادها إلى أن تخاطبه بذلك لما فيه من الاستعطاف بذكر القرابة وكأنه صلى الله عليه وسلم فهم ما وقع بينهما فأراد استعطافها عليه بذكر القرابة القريبه التي بينهما
-فيه دخول الوالد بيت ابنته بغير إذن زوجها حيث يعلم
-يكون بين الأزواج بعض الأحيان تغاضب ... وهذا طبيعي جدا في الحياة الزوجية .... خاصة بين المتحابين ... فيتزاعلون، ويرجعون من قريب ....
لكن لا يفهم من هذا أن تنكد المرأة على زوجها ... وتسعى في إغضابه ... لأن الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى الضد ... والمرأة مأمورة بطاعة زوجها وإرضائه
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
¥