ـ[أبو عمر القصيمي]ــــــــ[01 - 02 - 07, 03:14 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا أبا مالك على هذا التنبيه.
جزاكم الله خيرا
ومما استفدناه من مشايخنا أنك إذا أردت معرفة مذهب عالم ما في مسألة ما فعليك بقراءة ما كتبه في المبحث الذي خصصه لبحث هذه المسألة بعينها وتحريرها، واترك ما قاله بشأنها على سبيل الاستطراد أثناء بحثه في مسألة أخرى، إلا إذا فتشت كتبه تفتيشا ولم تجده خصص بحثا لمسألة ما فتكون معذورا حينئذ إذا استخرجت قوله من هذه الاستطرادات، واترك ما قاله بشأنها أثناء مناظرة خصم فإن المناظرة يقع فيها من التنزل مع الخصم والتسليمات الجدلية ما يجعل قول العالم غير محرر في غير الموضوع الأصلي الذي يناظر للاحتجاج له.
والاقتصار على نقل كلام العالم في كل مسألة من المبحث الذي خصصه لبحث هذه المسألة بعينها هو من إتيان البيوت من أبوابها، ومعارضة كلامه في المبحث المخصص بكلامه في الاستطرادات الأخرى هو من ترك المحكم والأخذ بالمتشابه، وليس هذا من هدي الراسخين في العلم.
نفع الله بك شيخنا أبا خالد على هذه الفائدة المتينة.
ـ[حيدره]ــــــــ[01 - 02 - 07, 08:34 ص]ـ
لرفع وهذا للأهمية عفالله عنكم
وجزاك الله خير يا أبو مالك واحسن الله إليك، وسدد خطاك، وزادك حرصا على نفع المسلمين.
محبك في الله
حيدره
ـ[آل عامر]ــــــــ[02 - 02 - 07, 12:13 ص]ـ
جزاك الله خيرا ابامالك، وسلمت يمينك الطيبة، ولسانك الفصيح.
وإن كنا نخاف منه لضعف لغتنا.
أسأل الكريم أن لا يجعل للنار فيها نصيبا.
ـ[حاتم حمزة]ــــــــ[04 - 02 - 07, 04:10 م]ـ
جزاك الله خيرا الشيخ أبا مالك وزادك الله علما.
ـ[حاتم حمزة]ــــــــ[04 - 02 - 07, 04:17 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ومما استفدناه من مشايخنا أنك إذا أردت معرفة مذهب عالم ما في مسألة ما فعليك بقراءة ما كتبه في المبحث الذي خصصه لبحث هذه المسألة بعينها وتحريرها، واترك ما قاله بشأنها على سبيل الاستطراد أثناء بحثه في مسألة أخرى، إلا إذا فتشت كتبه تفتيشا ولم تجده خصص بحثا لمسألة ما فتكون معذورا حينئذ إذا استخرجت قوله من هذه الاستطرادات، واترك ما قاله بشأنها أثناء مناظرة خصم فإن المناظرة يقع فيها من التنزل مع الخصم والتسليمات الجدلية ما يجعل قول العالم غير محرر في غير الموضوع الأصلي الذي يناظر للاحتجاج له.
والاقتصار على نقل كلام العالم في كل مسألة من المبحث الذي خصصه لبحث هذه المسألة بعينها هو من إتيان البيوت من أبوابها، ومعارضة كلامه في المبحث المخصص بكلامه في الاستطرادات الأخرى هو من ترك المحكم والأخذ بالمتشابه، وليس هذا من هدي الراسخين في العلم.
جزاك الله خيرا الشيخ أبا خالد السلمي علي هذا الكلام المفيد القيم.
ـ[عمر الشمراني]ــــــــ[10 - 02 - 07, 02:37 ص]ـ
بارك الله فيك يا أبا مالك, وجعل ماتكتب في ميزان حسناتك.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - 08 - 07, 01:59 ص]ـ
ومن هذا الباب ما ذكره بعض المعاصرين من أن ابن تيمية يقول بتقسيم الكلام إلى حقيقة ومجاز!
ويقول: إن هذا أيضا كلام ابن القيم!!
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 04:10 ص]ـ
رفع للفائدة
ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 05:31 ص]ـ
السلام عليكم .......
أرجو المناقشة فيه اكثر للأهمية .....
وهذا يفيدنا جميعا.
وإن ثبت هذا الحوار احسن
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[25 - 01 - 08, 08:17 ص]ـ
للرفع
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 04 - 08, 02:07 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ومما استفدناه من مشايخنا أنك إذا أردت معرفة مذهب عالم ما في مسألة ما فعليك بقراءة ما كتبه في المبحث الذي خصصه لبحث هذه المسألة بعينها وتحريرها، واترك ما قاله بشأنها على سبيل الاستطراد أثناء بحثه في مسألة أخرى، إلا إذا فتشت كتبه تفتيشا ولم تجده خصص بحثا لمسألة ما فتكون معذورا حينئذ إذا استخرجت قوله من هذه الاستطرادات، واترك ما قاله بشأنها أثناء مناظرة خصم فإن المناظرة يقع فيها من التنزل مع الخصم والتسليمات الجدلية ما يجعل قول العالم غير محرر في غير الموضوع الأصلي الذي يناظر للاحتجاج له.
والاقتصار على نقل كلام العالم في كل مسألة من المبحث الذي خصصه لبحث هذه المسألة بعينها هو من إتيان البيوت من أبوابها، ومعارضة كلامه في المبحث المخصص بكلامه في الاستطرادات الأخرى هو من ترك المحكم والأخذ بالمتشابه، وليس هذا من هدي الراسخين في العلم.
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على هذه الفائدة
قال السيوطي رحمه الله في شرح الكوكب الساطع 1/ 259:
((ونقل الجواز عن الرازي لا ينافيه قوله في مواضع: (هذا قياس في اللغة ولا نقول به)؛ لأن المناظرة قد يرتكب فيها مذهب الخصم، والاعتماد على المذكور في مظنته دون المستطرد)).
غير أنه ينبغي أن يفرق بين أمرين:
- الأمر الأول: تقديم قول العالم في مظانه على قوله في غير مظانه.
- الأمر الثاني: الاستعانة بكلام العالم في غير المظان على فهم كلامه في المظان.
فالأمر الثاني هو جمع بين الأمرين إذا كان بينهما ما يوهم الاختلاف، والأمر الأول هو ترجيح أحدهما على الآخر لوجود مرجح ما، ومن المعلوم أن الجمع مقدم على الترجيح، فإن أمكن الجمع بين قولي العالم بغير تكلف كان ذلك مقدما على الترجيح.
وكذلك إذا وجدت مرجحات أقوى كأن يكون كلامه في المواضع الأخرى ظاهرا أو نصا وكان كلامه في مظنته محتملا، أو غير ذلك من المرجحات.
والله تعالى أعلم.
¥