تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طلب ـ ما هو الراجح في حكم الصلاة على النبي ص&#]

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[01 - 12 - 06, 06:14 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي الكرام

ما هو الراجح في حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أثناء خطبة الجمعة؟

أفيدونا جزاكم الله خيرا

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[04 - 12 - 06, 01:02 ص]ـ

سبحان الله

كانت هنا اجابة لأحد الاخوة

أين ذهبت؟

و أين شكري له الذي بعدها؟

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[04 - 12 - 06, 10:55 ص]ـ

سبحان الله

كانت هنا اجابة لأحد الاخوة

أين ذهبت؟

و أين شكري له الذي بعدها؟

؟؟؟؟؟؟؟

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[04 - 12 - 06, 06:16 م]ـ

لعله خطأ وقع في الموقع

الحمد لله لقد كنت احتفظت بها

و الأخ الذي رد علي هو أبو بكر جمل بن صبيح

واجابته هي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:

أخي الفاضل ...

ان استطعت أن تعرض الاجابة على عالم فاضل عندكم ثم تخبرني برده أكون لك من الشاكرين.

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:

أخي الفاضل:

الخطبة فيها معنيان:

1) كونها عبادة من حيث أنها زيدت و نقص من الصلاة ركعتان.

2) كونها تعليم و ارشاد و موعظة.

و كل فعل ينافي هذين الأمرين فهو مخل بالخطبة سواء كان ذلك من الخطيب أم من الناس.

نأتي الآن إلى سبب التشديد على الناس في الإنصات للخطبة.

إذا غفل الناس فاتتهم الموعظه ولهذا أمروا بالانتقال من مكان الى مكان عند النعاس.

و إذا تكلم الناس و هم كثر اضطرب أمر السماع من الخطيب ففاتت الموعظة و عورضت العبادة في نفس الوقت.

جاء سليك الغطفاني فكلمه النبي صلى الله عليه و سلم و أمره بركعتين و أن يتجوز فيهما وخاطبه و سكت ليسمع رده و هذا كله اخلال بالخطبة و لكنه اخلال لا ينافي معناها وهو التعليم و هو اخلال من قبل الخطيب و بإذنه فهو لم يزاحم في خطبته على أسماع الناس و كان عمله تعليما فكان الأمر مباحا لا حرج فيه.

وكانت صلاة سليك عبادة و السماع عبادة فقدمت الصلاة هنا على الاستماع للخطبة بنص فهي لا تنافي الخطبة من حيث كون كلاهما عبادة و لكنها تعارضها من حيث كونها " شغل " عن الاستماع للموعظة والعلم وقيل أن النبي صلى الله عليه و سلم سكت له حتى صلى , ولا يثبت.

فلا يقدم واجب على واجب الا بنص أو مرجح خارجي صحيح و ركعتي المسجد في غير وقت النهي واجبة لأنها " حق للمسجد " و الذين استشهدوا بحديث الاعرابي الذي قال " هل علي غيرها؟ - أي الصلوات الخمس - فقال النبي صلى الله عليه و سلم: لا إلا أن تطوع " لم يلحظوا مسألة أن يقع المكلف على الوجوب أو أن يقع الوجوب على المكلف! فالفرض واجب واقع عل المكلف بينما ركعتي المسجد " واجب مستقل بذاته لا يتعلق بذمة معينه يقع على كل من يتعرض له " فهناك فرق بين أن يقع عليك الوجوب و بين أن تتعرض أنت له فتقع عليه! , فالنبي صلى الله عليه و سلم لم يقل للأعرابي لا يجب عليك الوفاء بنذر الصلاة إن نذرتها وهي ليست داخلة في الفرض الأول و قد اتفق أهل العلم بعد النصوص الثابتة في ذلك أن من نذر الصلاة وجب عليه أن يصلي! ومن قال بأن الله أوجب علينا الذهاب إلى المسجد ثم أوجب علينا ركعتي المسجد فكأنه أوجبها علينا ابتداءاً قلنا هذا غير صحيح! , فبإمكان كل مسلم أن يدخل المسجد عند اقامة الصلاة فيصلي مع الناس و لا يصلي ركعتي المسجد فيكون وجوبها على الاختيار و ليس على الحتم على كل مسلم فهي واجبة على من تعرض لها. و إن قيل بأن خطيب الجمعة يدخل فلا يصلي نقول بأن خطيب الجمعة بدأت صلاته عندما دخل المسجد! فالخطبة بمكانة الصلاة كالذي دخل والصلاة قائمة. كما أن وجوب ركعتي المسجد ثابت و عهده في الوجوب سابق على الاستماع للخطبة كما أن وجوبه يستمر و لا ينقطع بينما ينقطع وجوب الاستماع فهو وجوب عارض و هذا واضح إن شاء الله - وهذا كلام لعلك لن تجده في غير هذا الموضع ليس اعتزازاً بالنفس والعياذ بالله ولكنه قول باحث مجرب.

يخالف ركعتي المسجد " الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر " فلو رأيت منكرا في المسجد كرجل يتحدث فلا يحل لك أن تقول له: أنصت! و الا لغوت. فهنا وقع الوجوب عليك وانت لم تتعرض له فلا يلزمك تقديمه على وجوب الاستماع , كما أن وجوب النهي عن المنكر هنا " حدث " حال وجود وجوب حالي واقع عليك وهو الاستماع للخطبة فلا تنصرف من واجب الى واجب قبل البراءة من الواجب الأول الا بنص أو مرجح خارجي صحيح.

وهكذا.

نأتي الى مسألة الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم:

ثبت بإسناد صحيح عند ابن ابي شيبة في مصنفه:

قال: حدثنا عباد بن العوام عن يحيى بن سعيد عن يزيد بن عبد الله عن ثعلبة بن مالك القرظي قال أدركت عمر وعثمان فكان الإمام إذا خرج يوم الجمعة تركنا الصلاة فإذا تكلم تركنا الكلام.

فلا يحل كل كلام يعارض كلام الخطيب بغير إذنه أو يعارض الإستماع له.

قولك: " صلى الله عليه و سلم " عند ذكر النبي صلى الله عليه و سلم لا يعدو أن يكون

1) سنة: فتركها مقدم على معارضة الواجب وهو الاستماع , فزال اشكالها.

2) واجب: فتجب عليك وعلى الخطيب نفسه وهي وجوب تعرضت أنت له إما بذكر النبي صلى الله عليه و سلم أو بالاستماع إلى ذكره عليه الصلاة والسلام كركعتي المسجد فيقدم ما يترب عليها على الاستماع للخطيب كما قدمت ركعتي المسجد فهي واجبة وجوب مستقل سبق الخطبة و سبق صعود الخطيب المنبر فأنت في بيتك وتعلم أن الخطيب سيذكر النبي صلى الله عليه وسلم فوجوبها سابق لوجب الخطبة فتقدم على الاستماع كسبق وجوب الصلاة الفائتة على الصلاة حادثة الوجوب , هذا من وجه آخر غير وجه التعرض للوجوب.

من وجه آخر أيضاً , إن كان قول " صلى الله عليه و سلم " واجب فهو واجب عليك و على الخطيب و هو جملة اعتراضية لا دخل لها بمعنى الخطبة من حيث الموعظة والتعليم فلو شاركت الخطيب في قولها لما زاحمته على أسماع الناس لأن " الكل في شغلها " المتكلم و السامع على حدٍ سواء و هي ليست مما يقصد الاستماع له في الخطبة فهي ليست إنشائية بالنسبة للخطيب و لا السامع , فلا جديد علم ٍ فيها فلو شاركت الخطيب في قولها ما كان عليك من جناح , والله أعلم.

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير