تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بحث فقهى حديثي حول الخليطين في الشراب]

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[07 - 12 - 06, 07:48 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

هذا بحث حديث فقهى حول مسالة من المسائل الفقهية

استعنت بالله عزوجل واوردت الاحاديث والاثار واقوال اهل العلم من الفقهاء والمحدثين

واسال الله عزوجل ان ينفعني بها واياكم

< uc> الخليطين. وفيه مباحث

< ub> الأول:< u0> تعريف الخليطين.

< ub> الثاني:< u0> أدلة تحريم الجمع بين الخليطين.

< ub> الثالث:< u0> أدلة جواز الخليطين.

< ub> الرابع:< u0> أقوال أهل العلم.

< ub> الخامس:< u0> علة المنع من الخليطين.

< ub> السادس:< u0> هل يلحق بالحكم غير الأصناف المذكورة؟ < up>

المبحث الأول

< uc> تعريفه

قال ابن منظور في ((لسان العرب)) (7/ 291): [مادة خلط] نهى عن الخليطين في الأنبذة، وهو أن يجمع بين صنفين تمر وزبيب، أو عنب ورطب، قال الأزهري: وأما تفسير الخليطين الذي جاء في الأشربة، وما جاء من النهي عن شربه، فهو شارب يتخذ من التمر والبسر، أو من العنب والزبيب، يريد من البسر والتمر معاً، أو من الزبيب معاً، وإنما نهى عنه ذلك لأن الأنواع إذا اختلفت في الانتباذ كانت أسرع في الشدة والتخمير.

وقال ابن الأثير في ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) (2/ 63): [باب الخاء مع اللام] وفي حديث النبيذ أنه نهى عن الخليطين أن ينبذا، يريد من البسر والتمر معاً، أو من العنب والزبيب، أو من الزبيب والتمر ونحو ذلك مما ينبذ مختلطاً، وإنما نهى عنه لأن الأنواع إذا اختلفت في الانتباذ كانت أسرع للشدة والتخمير، والنبيذ المعمول من الخليطين ذهب قوم إلى تحريمه، وإن لم يسكر أخذا بظاهر الحديث وبه قال مالك وأحمد وعامة المحدثين، قالوا: من شربه قبل حدوث الشدة فهو أثم من جهة واحدة، ومن شربه بعد حدوثها فهو أثم من جهتين: شرب الخليطين، وشرب المسكر، وغيرهم رخص فيه وعللوا التحريم بالإسكار.

وقال أيضاً: ورويَّ عن الأشجع العبدي أنه قال: < ub> لا تبسروا ولا تثجروا< u0>، فأما ((البسر)) بفتح الباء فهو خلط البس بالرطب أو بالتمر وانتباذهما جميعاً، ((والثجر)) أن يؤخذ ثجير البُسر فيُلقى مع التمر، وكره هذا حذار الخليطين لنهي النبي صلعم عليه، وأبسر وبسر، إذا خلط البُسر بالتمر أو الرطب فنبذهما. وفي ((الصحاح)) البسر أن يُخلط البُسر مع غيره في النبيذ، والبُسر ما لوَّن ولم ينضج، وإذا نضج فقد أرطب. [لسان العرب مادة بسر].

< uc> المبحث الثاني

< uc> النصوص الواردة في النهي عن الخليطين

روى الإمام مسلم في ((صحيحه)) رحمه الله بسنده عن جابر رضي الله عنه < ub> أن النبي صلعم نهى أن يُخلط الزبيب والتمر، والبسر والتمر< u0>، وساق بسنده عن جابر رضي الله عنه أيضاً < ub> أن النبي صلعم نهى أن ينبذ التمر والزبيب جميعاً، ونهى أن ينبذ الرطب والبسر جميعاً< u0>.

وساق بسنده عن أبي سعيد رضي الله عنه < ub> أن النبي صلعم نهى عن التمر والزبيب أن يخلط بينهما، وعن التمر والبسر أن يخلط بينهما< u0>.

وساق بسنده عن أبي سعيد أيضاً قال: قال رسول الله صلعم: < ub>(( من شرب النبيذ منكم فليشره زبيباً فرداً، أو تمراً فرداً، أو بسراً فرداً)) < u0>.

وساق بسنده عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلعم: < ub>(( لا تنبذوا الزهور والرطب جميعاً، ولا تنبذوا الزبيب والتمر جميعاً، وانبذوا كل واحد منهما على حدته)) < u0>.

وساق بسنده عن ابن عباس رضي الله عنه قال: < ub> نهى النبي صلعم أن يخلط التمر والزبيب جميعاً، وأن يخلط البسر والتمر جميعاً وكتب على أهل جرش ينهاهم عن خليط التمر والزبيب.

وساق بسنده عن ابن عمر رضي الله عنه أنه كان يقول: < ub> قد نهى أن ينبذ الرطب جميعاً والتمر والزبيب جميعاً< u0>.

المبحث الخامس

< uc> النصوص الواردة في جواز الخليطين

2 - قال أبو داود رحمه الله في ((سننه)) (ح 3701): حدثنا مسدد قال: حدثنا عبد الله بن داود، عن مسعر عن موسى بن عبد الله، عن امرأة من بني أسد، عن عائشة رضي الله عنها < ub> أن النبي صلعم كان ينبذ له زبيباً فيلقى فيه تمراً أو نمر فيلقى فيه زبيب< u0> .

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير