-هاشم بن عروة: هو هاشم بن عروة بن الزبير بن العوام وهو من الطبقة الصغرى من التابعين
-أبيه: أي أبو هاشم: عروة بن الزبير بن العوام وهو من الطبقة الوسطى من التابعين
-عائشة أم المؤمنين: هي بنت أبي بكر الصديق، زوج النبي صلى الله عليه وسلم وقوله أم المؤمنين هو مأخوذ من قوله تعالى وأزواجه أمهاتهم أي في الاحترام وتحريم نكاحهن
-الحارث بن هشام: هو المخزومي أخو أبي جهل شقيقه أسلم يوم الفتح وكان من فضلاء الصحابة واستشهد في فتوح الشام
موضوع الحديث:
صفة الوحي وصفة حامله
شرح الكلمات:
-أحيانا: أحيانا جمع حين يطلق على كثير الوقت وقليله والمراد به هنا مجرد الوقت فكأنه قال أوقاتا يأتيني
-صلصلة: بمهملتين مفتوحتين بينهما لام ساكنة في الأصل صوت وقوع الحديد بعضه على بعض ثم أطلق على كل صوت له طنين وقيل هو صوت متدارك لايدرك في أول وهلة
-الجرس: الجلجل الذي يعلق في رؤوس الدواب واشتقاقه من الجرس بإسكان الراء وهو الحس
-وعيت: جمعت وفهمت وحفظت
-يفصم: فبفتح الياء وإسكان الفاء وكسر الصاد المهملة أي يقلع وينجلي ما يتغشاني منه قاله الخطابي قال العلماء الفصم هو القطع من غير إبانة وأما القصم بالقاف فقطع مع الابانة وروي هذا الحرف أيضا يفصم بضم الياء وفتح الصاد علي ما لم يسم فاعله
-يتمثل لي الملك رجلا: التمثل مشتق من المثل أي يتصور واللام في الملك للعهد وهو جبريل
-ليتفصد: بالفاء وتشديد المهملة مأخوذ من الفصد وهو قطع العرق لإسالة الدم شبه جبينه بالعرق المفصود مبالغة في كثرة العرق
من فوائد الحديث:
-ذكر في هذا الحديث حالين من أحوال الوحي وهما مثل صلصلة الجرس وتمثل الملك رجلا
-لم يذكر الرؤيا في النوم وهي من الوحي لأن مقصود السائل بيان ما يختص به النبي صلي الله عليه وسلم ويخفي فلا يعرف إلا من جهته وأما الرؤيا فمشتركة معروفة
-منع الحصر في الحالتين المقدم ذكرهما وحملهما على الغالب أو حمل ما يغايرهما على أنه وقع بعد السؤال أو لم يتعرض لصفتي الملك المذكورتين لندورهما فقد ثبت عن عائشة أنه لم يره كذلك إلا مرتين أو لم يأته في تلك الحالة بوحي أو أتاه به فكان على مثل صلصلة الجرس فأنه بين بها صفة الوحي لاصفة حامله ... وقد ذكر الحليمي أن الوحي كان يأتيه على ستة وأربعين نوعا فذكرها وغالبها من صفات حامل الوحي ومجموعها يدخل فيما ذكر
-أن الوحي كله شديد،قال الشيخ البلقيني سبب ذلك أن الكلام العظيم له مقدمات تؤذن بتعظيمه للاهتمام به
-قال بعض العلماء: وإنما كان شديدا عليه ليستجمع قلبه فيكون أوعى لما سمع
-الوحي كله شديد ولكن صفة صلصلة الجرس أشدها عليه صلى الله عليه وسلم
-فائدة هذه الشدة ما يترتب على المشقة من زيادة الزلفى والدرجات
-فيه إسناد الوحي إلى قول الملك ولا معارضة بينه وبين قوله تعالى حكاية عمن قال من الكفار:"إن هذا إلا قول البشر" لأنهم كانوا ينكرون الوحي وينكرون مجيء الملك به
_فيه دليل على أن الملك يتشكل بشكل البشر
_إخبار عائشة رضي الله عنها عما شاهدته تأييدا وتوضيحا للحديث الذي ذكرته عن النبي ?
-في قولها في اليوم الشديد البرد دلالة على كثرة معاناة التعب والكرب عند نزول الوحي لما فيه من مخالفة العادة وهو كثرة العرق في شدة البرد
-زاد بن أبي الزناد عن هشام بهذا الإسناد عند البيهقي في الدلائل وإن كان ليوحى إليه وهو على ناقته فيضرب حزامها من ثقل ما يوحى إليه
-أن السؤال عن الكيفية لطلب الطمأنينة لا يقدح في اليقين
-جواز السؤال عن أحوال الأنبياء من الوحي وغيره
-أن المسئول عنه إذا كان ذا أقسام يذكر المجيب في أول جوابه ما يقتضى التفصيل والله أعلم
-حرص الصحابة رضي الله عنهم على التعلم وأخذهم رضوان الله عليهم عن عائشة رضي الله عنها العلم
-فيه جواز تعليم المرأة الرجال , وجواز أخذ الرجال العلم من المرأة إذا أمنت الفتنة
-كانت رضي الله عنها أصغر أمهات المؤمنين وكانت أكثرهم رواية للنبي ?
-شدة حفظها رضي الله عنها للأحاديث ويظهر جليا هنا .... حيث أنها ذكرت الصحابي السائل ونص الحديث
-كانت رضي الله عنها تنتبه لما يسأل عنه النبي ?وما يجيبه عليه والصلاة والسلام وهذا يظهر حبها للعلم
-أدبها رضي الله عنها فالنبي صلى الله عليه وسلم زوجها ومع هذا تقول قال رسول الله?
¥