-وهو التعبد هذا مدرج في الخبر وهو من تفسير الزهري كما جزم به الطيبي ولم يذكر دليله نعم في رواية المؤلف من طريق يونس عنه في التفسير ما يدل على الادراج
-الليالي ذوات:العدد يتعلق بقوله يتحنث لا بالتعبد وإبهام العدد لاختلافه كذا قيل وهو بالنسبة إلى المدد التي يتخللها مجيئه إلى أهله وإلا فأصل الخلوة قد عرفت مدتها وهي شهر وذلك الشهر كان رمضان
-ينزع: يرجع
-التزود استصحاب الزاد ويتزود معطوف على يتحنث
-لمثلها أي الليالي
-وخديجة هي أم المؤمنين بنت خويلد بن أسد بن عبد العزي
-حتى جاءه الحق:أي الأمر الحق وفي التفسير حتى فجئه الحق بكسر الجيم أي بغته
وسمي حقا لأنه وحي من الله تعالى
-فجاءه: هذه الفاء تسمى التفسيرية وليست التعقيبية لأن مجيء الملك ليس بعد مجيء الوحي حتى تعقب به بل هو نفسه
-ما أنا بقارئ:معناه لا أحسن القراءة فما نافية هذا هو الصواب
-فغطنى: كأنه أراد ضمنى وعصرني والغط حبس النفس ومنه غطة في الماء أوأراد غمني ومنه الخنق
- الجهد فيجوز فتح الجيم وضمها لغتان وهو الغاية والمشقة ويجوز نصب الدال ورفعها فعلى النصب بلغ جبريل منى الجهد وعلى الرفع بلغ الجهد منى مبلغه وغايته
-أرسلني: أي أطلقني
-فرجع بها أي بالآيات أو بالقصة
- يرجف: يرعد ويضطرب وأصله شدة الحركة قال أبو عبيد
-زملونى غطوني بالثياب ولفونى بها
-فزملوه: أي لفوه
- الروع:هو بفتح الراء وهو الفزع
-لقد خشيت على نفسي:دل هذا مع قوله يرجف فؤاده على انفعال حصل له من مجيء الملك ومن ثم قال زملوني والخشية المذكورة اختلف العلماء في المراد بها على اثني عشر قولا
-فقالت خديجة كلا: معناها النفي والإبعاد
-وأما قولها لا يخزيك: و فى رواية يحزنك،والخزى الفضيحة والهوان
-صلة الرحم:فهي الاحسان إلى الاقارب على حسب حال الواصل والموصول فتارة تكون بالمال وتارة بالخدمة وتارة بالزيارة والسلام وغير ذلك
-الكل:فهو بفتح الكاف وأصله الثقل ومنه قوله تعالى وهو كل على مولاه ويدخل فى حمل الكل الانفاق على الضعيف واليتيم والعيال وغير ذلك وهو من الكلال وهو الاعياء
-وتكسب المعدوم فهو بفتح التاء هذا هو الصحيح المشهور
من رواه بالضم فمعناه تكسب غيرك المال المعدوم أى تعطيه أياه تبرعا وقيل معناه تعطى الناس مالايجدونه عند غيرك من نفائس الفوائد ومكارم الأخلاق
وأما رواية الفتح فقيل معناها كمعنى الضم وقيل معناها تكسب المال المعدوم وتصيب منه ما يعجز غيرك عن تحصيله
والكسب:هو الاستفادة
-المعدوم: الرجل المحتاج المعدم العاجز عن الكسب وسماه معدوما لكونه كالمعدوم الميت حيث لم يتصرف فى المعيشة كتصرف غيره
-تقرى الضيف:بفتح التاء،تحسن الضيافة و الوفادة
-تعين على نوائب الحق: النوائب جمع نائبة وهى الحادثة وانما قالت نوائب الحق لان النائبة قد تكون فى الخير وقد تكون فى الشر
-فانطلقت به: أي مضت معه فالباء للمصاحبة
-ورقة: بفتح الراء
-قوله:بن عم خديجة هو بنصب بن ويكتب بالألف وهو بدل من ورقة أو صفة أو بيان ولا يجوز جره فأنه يصير صفة لعبد العزي
-تنصر: أي صار نصرانيا
-الجاهلية:ما قبل رسالته صلى الله عليه وسلم سموا بذلك لما كانوا عليه من فاحش الجهالة
-فكان يكتب الكتاب العبراني: فيكتب من الإنجيل بالعبرانية
-يا بن عم هذا النداء على حقيقته
- هذا:أشار بقوله هذا إلى الملك الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في خبره ونزله منزلة القريب لقرب ذكره
-الناموس صاحب السر، والمراد بالناموس هنا جبريل عليه السلام،قال الهروى سمى بذلك لأن الله تعالى خصه بالغيب والوحى
-قوله يا ليتني فيها جذع: ضمير فيها يعود على أيام الدعوة وجذعا يعنى شابا قويا حتى أبالغ فى نصرتك والأصل فى الجذع هو الصغير من البهائم
-إن يدركني يومك: زاد في رواية يونس في التفسير حيا ولابن إسحاق أن أدركت ذلك اليوم يعني يوم الإخراج
--أنصرك نصرا مؤزرا: هو بفتح الزاى وبهمزة قبلها أى قويا بالغا
-فتر الوحي: تأخر مدة من الزمان
من فوائد الحديث:
-هذا الحديث من مراسيل الصحابة رضى الله عنهم فان عائشة رضى الله عنها لم تدرك هذه القضية فتكون قد سمعتها من النبى ?أو من الصحابى ومرسل الصحابى حجة عند جميع العلماء الا ما انفرد به الاستاذ أبو إسحاق الاسفراينى والله اعلم
¥