تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم الليث]ــــــــ[13 - 12 - 06, 12:30 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

روى البخاري في صحيحه ج1/ص5 باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول لله ?

4 قال بن شهاب وأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن جابر بن عبد الله الأنصاري قال وهو يحدث عن فترة الوحي فقال في حديثه بينا أنا أمشي إذ سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض فرعبت منه فرجعت فقلت زملوني زملوني فأنزل الله تعالى:"يا أيها المدثر قم فأنذر " إلى قوله: "والرجز فاهجر" فحمي الوحي وتتابع تابعه عبد الله بن يوسف وأبو صالح وتابعه هلال بن رداد عن الزهري وقال يونس ومعمر بوادره

ترجمة رواة الحديث:

-ابن شهاب: مرت ترجمته، وهو أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري

-أبو سلمة بن عبد الرحمن: هو عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف

-جابر بن عبد الله الأنصاري: هو أبو عبد الله بن عمرو بن حرام السلمي الأنصاري

عبد الله بن يوسف: هو أبو محمد التنيسي الكلاعي

-أبو صالح: عبد الله بن صالح بم محمد بن مسلم كاتب الليث وقد أكثر البخاري عنه من المعلقات وعلق عن الليث جملة كثيرة من افراد أبي صالح عنه

-هلال بن رداد: الطائي أو الكناني

-الزهري: هو نفسه ابن شهاب

-يونس: هو أبو زيد يونس بن يزيد بن أبي النجاد الأيلي

-معمر: هو أبو عروة الأزدي البصري من كبار التابعين

موضوع الحديث:

إنقطاع الوحي ثم نزول سورة المدثر

غريب الحديث:

-فترة الوحي: أي انقطاعه

-الملك الذي جاءني بحراء: وهو جبريل عليه السلام

-رعبت منه: أي فزعت منه

-زملوني: أي غطوني ولفوني

-المدثر: المتلفف بثيابه

-فأنذر: أي فحذر من العذاب من لم يؤمن بك

-وربك فكبر: أي عظم

-الرجز:الأوثان وقيل الإثم

-فاهجر: أي اترك

-وثيابك فطهر: أي من النجاسه وقيل الثياب النفس وتطهيرها اجتناب النقائص

-حمي الوحي: أي اشتد

-تتابع تابعه: أي تكاثر

-البوادر: جمع بادرة وهي اللحمة التي بين المنكب والعنق تضطرب عند فزع الإنسان

من فوائد الحديث:

-قال ابن حجر: قوله قال بن شهاب وأخبرني أبو سلمة إنما أتى بحرف العطف ليعلم أنه معطوف على ما سبق كأنه قال أخبرني عروة بكذا وأخبرني أبو سلمة بكذا وأبو سلمة وأخطأ من زعم أن هذا معلق وإن كانت صورته صورة التعليق ولو لم يكن في ذلك إلا ثبوت الواو العاطفة فأنها دالة على تقدم شيء عطفته وقد تقدم قوله عن بن شهاب عن عروة فساق الحديث إلى آخره ثم قال قال بن شهاب أي بالسند المذكور وأخبرني أبو سلمة بخبر آخر وهو كذا

-قوله في الأخير وقال يونس ومعمر بوادره يعني أن يونس ومعمرا رويا هذا الحديث عن الزهري فوافقا عقيلا عليه الا إنهما قالا بدل قوله يرجف فؤاده ترجف بوادره فالروايتان مستويتان في أصل المعنى لأن كلا منهما دال على الفزع

-تأخر نزول سورة المدثر عن اقرأ

-أن سورة المدثر ليست أول ما نزل من القرآن لصحة هذا الحديث

-أن الأنبياء بما فيهم النبي ?بشر يمشون في الأرض ويخافون ..

-تعبيره عن تأخره بالفتور إذ لم ينته إلى انقطاع كلي فيوصف بالضد وهو البرد

-قوله وتتابع تأكيد معنوي ويحتمل أن يراد بحمى قوي وتتابع تكاثر وقد وقع في رواية

-سماع الأنبياء للملائكة ورؤيتهم لهم

-أن الله على كل شيء قدير، ومن عظيم قدرته ما رآه نبينا صلى الله عليه وسلم من جبريل، كان جبريل عليه السلام جالسا على كرسي بين السماء والأرض

-أن نبينا صلى الله عليه وسلم نبئ باقرأ وأرسل بالمدثر

-أول ما نزا "اقرأ"، وهذا يبين فضيلة العلم والتعلم، ثم الأمر بالدعوة لقوله تعالى:"قم فأنذر"

-أن القرآن نزل منجما

-مكانة خديجة رضي الله عنها، إذ فزع إليها، طالبا أن يزملوه عليه الصلاة والسلام

ـ[أم الليث]ــــــــ[23 - 01 - 07, 01:06 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

روى البخاري في صحيحه الحديث ج1/ص6باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول لله ?

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير