-حب الخير للمسلمين من تمام الإيمان
-فيه أن الإيمان قول وعمل
-من علامة الإيمان أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك:
فتحسن به الظن
وتكرمه
وتستره
ولا تؤذيه
ولا تظلمه
وتسامحه إذا أخطأ
وتتجاوز عن هفواته
وتكن له عونا في كل خير
إذا استشعرها المسلم وطبقها، لا يمكنه أن يحسد أخاه، ولا أن يتكبر عليه، ولا أن يحقد، فيتمنى لأخيه مثلما يتمنى لنفسه من الخير في كل شيء
-والصحابة ضربوا لنا خير الأمثلة، لم يتمنوا الخير لإخوانهم فقط، بل هناك من كان يؤثر على نفسه ... "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"
-أسأل الله أن يجملنا بالأخلاق وأن يجعلنا من خيرة عبيده
-وقال الشيخ العثيمين في شرحه للأربعين النووية: (" لا يؤمن " يعني الإيمان الكامل. قوله " حتى يحب لأخيه " أي أخيه المسلم. " ما يحب لنفسه" من أمور الدين والدنيا , لأن هذا مقتضى الأخوة الإيمانية أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك.
-فيه أن الإيمان يتفاضل منه كامل , ومنه ناقص وهذا مذهب أهل السنة والجماعة أن الإيمان يزيد وينقص.
- فيه الحث على محبة الخير للمؤمنين لقوله " حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
-وفيه التحذير من أن يحب للمؤمنين ما لا يحب لنفسه لأنه ينقص بذلك إيمانه حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم نفى عنه الإيمان , مما يدل على أهمية محبة الإنسان لإخوانه ما يحب لنفسه.
-وفيه تقوية الروابط بين المؤمنين.
-وفيه أن من اتصف به فإنه لا يمكن أن يعتدي على أحد من المؤمنين في ماله أو في عرضه أو أهله , لأنه لا يحب أن يعتدي أحد عليه بذلك فلا يمكن أن يحب اعتداءه هو على أحد في ذلك.
-وفيه أن الأمة الإسلامية يجب أن تكون يداً واحدة وقلباً واحداً وهذا مأخوذ من كون كمال الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
-ولو شاء لقال " لا يؤمن أحدكم حتى يحب للمؤمن ما يحب لنفسه" لكنه قال " لأخيه " استعطافاً أن يحب للمؤمن ما يحب لنفسه).
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[31 - 01 - 07, 12:52 م]ـ
أعانك الله
واصلي
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك
ـ[أم الليث]ــــــــ[02 - 02 - 07, 07:00 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
أسأل الله التوفيق والبركة
وأن ينفع به
ـ[أم الليث]ــــــــ[02 - 02 - 07, 07:01 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص14/كتاب الإيمان
7 باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان
14 حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب قال حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"فو الذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده "
15 حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا بن علية عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم ح وحدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين"
ترجمة رواة الحديث:
-أبو اليمان: هو الحكم بن نافع البهراني
-شعيب: هو أبو بشر، شعيب بن أبي حمزة دينار الأموي
-أبو الزناد: هو أبو عبد الرحمن، عبد الله بن ذكوان أبو الزناد القرشي، الملقب بأبي الزناد
-الأعرج: هو أبو داود، عبد الرحمن بن هرمز المدني
-أبو هريرة رضي الله عنه: هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي اليميمي
-يعقوب بن إبراهيم: هو أبو يوسف، يعقوب بن إبراهيم بن كثير الدورقي العبدي
-ابن علية: هو أبو بشر إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي
-عبد العزيز بن صهيب: هو أبو حمزة، عبد العزيز بن صهيب البناني، الملقب بابن عبد
-أنس: هو أبو حمزة، أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام
-آدم: هو أبو الحسن، آدم بن أبي إياس العسقلاني الخرساني
-شعبة: هو أبو بسطام، شعبة بن الحجاج بن الورد الأزدي الواسطي
-قتادة: هو أبو الخطاب، قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي
-أنس: هو أنس بن مالك
موضوع الحديث:
حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان
غريب الحديث:
يقذف: يطرح ويلقى
من فوائد الحديث:
-في الفتح: قوله حتى أكون أحب: وان كانت محبة جميع الرسل من الإيمان لكن الاحبية مختصة بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
-قوله والذي نفسي بيده فيه جواز الحلف على الأمر المهم توكيدا وإن لم يكن هناك مستحلف
¥