تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[02 - 02 - 07, 07:25 م]ـ

جزاكم الله خيرا

أسأل الله التوفيق والبركة

وأن ينفع به

آمين

ـ[أم الليث]ــــــــ[04 - 02 - 07, 06:13 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

روى البخاري في صحيحه ج1/ص15/كتاب الإيمان

0 باب من الدين الفرار من الفتن

19 حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أبيه عن أبي سعيد الخدري أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن"

ترجمة رواة الحديث:

-عبد الله بن مسلمة: هو أبو عبد الرحمن، عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي الحارثي

-مالك: هو أبو عبد الله، مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الاصبحي الحميري

-عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة: المازني الأنصاري

-أبوه: هو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة المازني الأنصاري

-أبو سعيد الخدري: هو الصحابي: أبو سعيد: سعد بن مالك بن سنان بن عبيد الخدري الأنصاري

موضوع الحديث:

من الدين الفرار من الفتن

غريب الحديث:

-يوشِك: أي يقرب

-شَعَف:جمع شعفه كأكم وأكمة وهي رؤوس الجبال

-مواقع القطر: أي بطون الأوديه

من فوائد الحديث:

-قال ابن حجر في الفتح:عدل المصنف عن الترجمة بالإيمان مع كونه ترجم لأبواب الإيمان مراعاة للفظ الحديث ولما كان الإيمان والإسلام مترادفين في عرف الشرع وقال الله تعالى:"إن الدين عند الله الإسلام" صح إطلاق الدين في موضع الإيمان

-خص بالذكر شعف الجبال ومواقع القطر لأنهما مظان المرعي

-قوله يفر بدينه أي بسبب دينه، يفر من الفتن لحفظ دينه

-العزلة منهي عنها إلا في الفتن ليحفظ المرء دينه

-فيه فضيلة الغنم وفضل اقتنائها

وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

ـ[ابو عبدالله السبيعي]ــــــــ[09 - 02 - 07, 04:02 م]ـ

جهد مميز

جزاك الله خيرا

ـ[أم الليث]ــــــــ[17 - 02 - 07, 06:46 ص]ـ

جزاك الله خيرا

أسأل الله التوفيق والبركة

ـ[أم الليث]ــــــــ[17 - 02 - 07, 06:50 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

روى البخاري في صحيحه ج1/ص16 كتاب الإيمان:

1 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا أعلمكم بالله وأن المعرفة فعل القلب لقول الله تعالى:"ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم "

الحديث رقم 20:

حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمرهم أمرهم من الأعمال بما يطيقون قالوا إنا لسنا كهيئتك يا رسول الله إن الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فيغضب حتى يعرف الغضب في وجهه ثم يقول إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا

ترجمة رواة الحديث:

-محمد بن سلام: هو أبو عبد الله، محمد بن سلام بن الفرح البيكندي السلمي

-عبدة: هو أبو محمد، عبدة بن سليمان الكلابي

-هشام: هو أبو المنذر هشام بن عروة بن الزبير بن العوام

-أبوه: أبو عبد الله، عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي الأسدي

-عائشة: هي أم المؤمنين، عائشة بنت أبي بكر الصديق التيمية

موضوع الحديث:

الإقتصاد في الأعمال

معاني الكلمات:

-كهيئتك: أي ليس حالنا كحالك وعبر بالهيئة تاكيدا

-التقوى: الخوف والخشية

من فوائد الحديث:

-كان صلى الله عليه وسلم إذا أمرهم بما يسهل عليهم دون ما يشق خشية أن يعجزوا عن الدوام عليه وعمل هو بنظير ما يأمرهم به من التخفيف طلبوا منه التكليف بما يشق لاعتقادهم احتياجهم إلى المبالغة في العمل لرفع الدرجات دونه

-فيقولون لسنا كهيئتك فيغضب من جهة أن حصول الدرجات لا يوجب التقصير في العمل بل يوجب الازدياد شكرا للمنعم الوهاب كما قال في الحديث الآخر أفلا أكون عبدا شكورا وإنما أمرهم بما يسهل عليهم ليداوموا عليه كما قال في الحديث الآخر أحب العمل إلى الله أدومه

-أن الأعمال الصالحة ترقى صاحبها إلى المراتب السنيه من رفع الدرجات ومحو الخطيئات

-أن العبد إذا بلغ الغايه في العبادة وثمراتها كان ذلك ادعى له إلى المواظبة عليها استبقاء للنعمة واستزادة لها بالشكر عليها

-الوقوف عند ما حد الشارع من عزيمة ورخصة واعتقاد أن الأخذ بالارفق الموافق للشرع أولى من الاشق المخالف له

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير