-تكرير لفظة أمرهم يكون المعنى كان إذا أمرهم بعمل من الأعمال أمرهم بما يطيقون الدوام عليه فأمرهم الثانية جواب الشرط وقالوا جواب ثان
-أن الأولى في العبادة القصد والملازمة لا المبالغة المفضية إلى الترك كما جاء في الحديث الآخر المنبت أي المجد في السير لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى
-التنبيه على شدة رغبة الصحابة في العبادة وطلبهم الازدياد من الخير
-مشروعية الغضب عند مخالفة الأمر الشرعي والانكار على الحاذق المتأهل لفهم المعنى إذا قصر في الفهم تحريضا له على التيقظ
-جواز تحدث المرء بما فيه من فضل بحسب الحاجة لذلك عند الأمن من المباهاة والتعاظم
-بيان أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم رتبة الكمال الإنساني لأنه منحصر في الحكمتين العلميه والعمليه وقد أشار إلى الأولى بقوله أعلمكم وإلى الثانية بقوله أتقاكم ووقع عند أبي نعيم وأعلمكم بالله لأنا بزيادة لام التاكيد وفي رواية أبي أسامة عند الإسماعيلي والله أن ابركم واتقاكم أنا ويستفاد منه إقامة الضمير المنفصل مقام المتصل وهو ممنوع عند أكثر النحاة الا للضرورة وأولوا قول الشاعر وإنما يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلي بان الاستثناء فيه مقدر أي وما يدافع عن احسابهم الا أنا قال بعض الشراح والذي وقع في هذا الحديث يشهد للجواز بلا ضرورة وهذا الحديث من افراد البخاري عن مسلم وهو من غرائب الصحيح لا أعرفه الا من هذا الوجه فهو مشهور عن هشام فرد مطلق من حديثه عن أبيه عن عائشة والله أعلم
-روت عائشة رضي الله عنها هذا الحديث العظيم وذكرت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر الصحابة بما يطيقون من العمل ومنه نرى حرصها رضي الله عنها في معرفة ما كان يأمر به نبينا صلى الله عليه وسلم أصحابه وما يجيبونه
-الغضب في الموعظة
-كان عليه الصلاة والسلام يغضب حتى يعرف الغضب في وجهه
-نرى حرص عائشة رضي الله عنها على تعلم العلم وأنها كانت تحب أن لا يفوتها الخير فكانت تحضر ما يجري بين النبي صلى الله عليه وسلم وتحفظه تاما وبثته لنا رضي الله عنها وأرضاها
-تقوى النبي صلى الله عليه وسلم
-أن النبي عليه الصلاة والسلام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[17 - 02 - 07, 02:46 م]ـ
جزاك الله خيرا
أعانك الله
بارك الله فيك
ـ[أم الليث]ــــــــ[01 - 05 - 07, 05:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أعتذر على هذا الإنقطاع الذي طال
هذا ملف وورد لباب بدء الوحي
دعواتكم
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[01 - 05 - 07, 12:59 م]ـ
.
.
جزاك الله خيرا على الكل ( http://saaid.net/book/search.php?do=all&u=%C3%E3+%C7%E1%E1%ED%CB)
ـ[أم الليث]ــــــــ[05 - 06 - 07, 05:30 ص]ـ
إياك يا أخي
ـ[أم الليث]ــــــــ[05 - 06 - 07, 05:31 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص16/كتاب الإيمان
2 باب من كره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقي في النار من الإيمان
21 حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله كما يكره أن يلقى في النار"
ترجمة رواة الحديث:
-سليمان بن حرب: هو أبو أيوب، سليمان بن حرب بن بجيل الأزدي المكي
- شعبة: هو أبو بسطام، شعبة بن الحجاج بن الورد الأزدي الواسطي
-قتادة: هو أبو الخطاب، قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي
-أنس بن مالك: هو أبو حمزة، أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام الأنصاري المدني
موضوع الحديث:
كراهة العودة في الكفر
غريب الحديث:
-العود بمعنى الصيرورة
من فوائد الحديث:
-من لطائف إسناده أنهم كلهم بصريون وهو أحد ضروب علو الرواية
-فيه من أحب الله ورسوله أكثر مما يحب غير الله ورسوله فإنه يفوز بحلاوة الإيمان
-فيه أنه من أحب عبدا لا يحبه إلا لله يجد حلاوة الإيمان
-فيه أنه من يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله كما يكره أن يلقى في النار يجد حلاوة الإيمان
-مراجعة فوائد الحديث رقم 16
-ذكر في عمدة القاري أنه لايقال إنه تكرار لأن بينه وبين ما سبق (أي الحديث رقم 16) تفاوت كثير في الإسناد والمتن
¥