-في هذا الحديث زيادة " بعد أن أنقذه الله" ... أسأل مقلب القلوب أن يثبت قلوبنا على دينه
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[05 - 06 - 07, 05:31 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص16/كتاب الإيمان
3 باب تفاضل أهل الإيمان في الأعمال
22 حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقول الله تعالى أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحيا أو الحياة شك مالك فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية قال وهيب حدثنا عمرو الحياة وقال خردل من خير
23 حدثنا محمد بن عبيد الله قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن بن شهاب عن أبي أمامة بن سهل أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي ومنها ما دون ذلك وعرض علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره قالوا فما أولت ذلك يا رسول الله قال الدين
ترجمة رواة الحديث:
-إسماعيل:هو أبو عبد الله، إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس الأصبحي
-مالك: هو أبو عبد الله، مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي الحميري
-عمرو بن يحيى المازني: هو عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن الأنصاري المازني
-أبوه: يحيى بن عمارة بن أبي حسن المازني الأنصاري
-أبو سعيد الخدري: هو الصحابي: أبو سعيد: سعد بن مالك بن سنان بن عبيد الخدري الأنصاري
-وهيب: هو صاحب الكرابيس، أبو بكر، وهيب بن خالد بن عجلان الباهلي
-عمرو: هو عمرو بن يحيى بن عمارة المازني
-محمد بن عبيد الله: هو أبو ثابت، محمد بن عبيد الله بن محمد بن زيد الأموي
-إبراهيم بن سعد: هو أبو إسحاق، إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف
-صالح: هو أبو محمد، صالح بن كيسان المدني
-ابن شهاب: هو أبو بكر، محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب القرشي الزهري
-أبو أمامة بن سهيل بن حنيف: هو الصحابي: أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري
-أبو سعيد الخدري: هو الصحابي: أبو سعيد: سعد بن مالك بن سنان بن عبيد الخدري الأنصاري
موضوع الحديث:
تفاضل الناس بأعمالهم
غريب الحديث:
-المثقال: مثقال الشيء مثله في وزنه، فمثقال حبة أي وزن حبة، أو مقدار حبة
-الحبة: جمع بزور النبات
-الخردل: نبات معروف يشبه الشيء القليل البليغ في القلة
-الحياة: المطر، وبه حياة النبات
-الحِبَّة: بذر العشب وجمعه حبب
-قُمص: جمع قميص
-الثُدَيّ: جمع ثدي، والمشهور أنه يطلق في الرجل والمرأة
-أولت: من التأويل وهو تفسير ما يؤول إليه الشيء والمراد هنا التعبير
من فوائد الحديثين:
-في الحديث الأول:أن القليل جدا من الإيمان يخرج صاحبه من النار
-فيه حجة لأهل السنة على المرجئة حيث علم منه دخول طائفة من عصارة المؤمنين النار إذ مذهبهم أنه لا يضر مع الإيمان معصية فلا يدخل العاصي النار
-فيه حجة على المعتزلة حيث دل على عدم وجوب تخليد العاصي في النار
-فيه دليل على تفاضل أهل الإيمان في الأعمال
-وفي الحديث الثاني: تأويل القمص بالدين وقد ذكر إنهم متفاضلون في لبسها فدل على أنهم متفاضلون في الإيمان
-وقال النووي دل الحديث على أن الأعمال من الإيمان وأن الإيمان والدين بمعنى واحد وأن أهل الإيمان يتفاضلون
-فيه فضيلة عمر رضي الله عنه
-فيه تعبير الرؤيا
-فيه جواز إشاعة العالم الثناء على الفاضل من أصحابه إذا لم يحس به بإعجاب ونحوه
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[05 - 06 - 07, 05:32 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص17/كتاب الإيمان
4 باب الحياء من الإيمان
24 حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك بن أنس عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"دعه فإن الحياء من الإيمان"
ترجمة رواة الحديث:
¥