ـ[فتحى الازهرى]ــــــــ[18 - 12 - 06, 09:06 ص]ـ
بداية هناك فرق بين كتاب الأم و موسوعة الأم للامام الشافعى.
فكتاب الأم: كما قال الحافظ البيهقى كتاب فى الفروع الفقهية يشمل أبواب الفقة دون شمولة لكتب الاختلافات و غيرها التى جعلها من مصنفات الامام الشافعى و تابعة على هذا البيان لمشمولات كتاب الام الحافظ ابن حجر العسقلانى فى كتابه توالى التأسيس و ذكر ابن النديم فى الفهرست الكثير من الأبواب الفقهية التى عددها الحافظ البيهقى على أنها من كتاب الأم ذكرها على أنها من كتاب المبسوط الذى يروية الربيع المرادى و ضم اليها كتب الاختلافات و غيرها هذا بالنسبة لكتاب الأم.
أما موسوعة الأم فقام على جمعها الدكتور أحمد بدر الدين حسون مفتى سوريا الحالى (حفظة الله) قام بجهد متميز فى تحقيق كتاب الأم و جعل تحقيقة هذا رسالتة لنيل الدكتوراة فى الجامعة الاسلامية بكراتشى بالاضافة لتحقيقة بكتب الاختلافات و هى مصنفات مستقلة بذاتها و هى تسعة كتب:
1 - كتاب اختلاف العراقيين (كتاب اختلاف أبى حنيفة و ابن أبى ليلى)
2 - كتاب اختلاف على و عبد الله بن مسعود 3 - كتاب اختلاف مالك و الشافعى
4 - كتاب جماع العلم 5 - كتاب بيان فرائض الله 6 - كتاب صفة نهى رسول الله صلى االله علية وسلم
7 - كتاب ابطال الاستحسان 8 - كتاب الرد على محمد بن الحسن الشيبانى
9 - كتاب سير الاوزاعى
و يرى الدكتور أكرم القواسمى حفظة الله بعدما اثنى شكرا على المجهود التحقيقى الذى قام بة دكتور أحمد حسون بانة اكان الاولى تسميتها بالمبسوط و هو الاسم الذى استعملة ابن النديم فى الفهرست و غيرة لكل مارواة الربيع المرادى تقريبا من مصنفات الامام الشافعى المصرية اما استعمالة لاسم الكتاب الام بوضع (ال) التعريف كتاب فهو غير سديد بالنظر لما يحدثة من لبس القارىء يظن معة ان كل ما فى الكتاب هو من الأم فى الفروع الفقهية التى رواها الربيع المرادى و ليس الامر كذلك كما سبق بيانة فلا حاجة لاستحداث أسماء جديدة لكتب التراث حاصة مع وجود اسم المبسوط و يصلح اطلاقة على ما جمعة و حققة حسونو ايضا انتقد اسم موسوعة لانة يحوى باشتمالة على كل مصنفات الشافعى (رضى الله عنة) و ليس الأمر كذلك لعدم اشتمالة على كتابى الرسالة و اختلاف الحديث و هما من رواية الربيع المرادى.
طريقة تصنيف كتاب الأم:
شأنة شأن بقية مصنفات الشافعى كتب القسم الأكبر منة بقلمة و هو ما قرأة علية تلاميذة فأجازهم به و هذا ما يفهم من قول الربيع المرادى فى بداية كل باب أو مسألة أو فقرة: أخبرنا الشافعى أو قال الشافعى أما ما أخذة الربيع المرادى عن الامام الشافعى املاء فينص عليه و الذى يظهر لى أن الاملاء فى كتاب الام خاصة لا يزيد على المواضع المحدودة التى نبة اليها الربيع المرادة بالثقة و الاتقان فى الحفظ و الاتقان و انة ليس من المدلسين و لأنة لا فائدة من تقييده به تارة اخرى و ذلك هو الاكثر الا التمييز بين الحالتين فيكون ما نقلة الربيع من كتاب الأم بطريق املاء الامام الشافعى عليه مقتصرا على المواضع التى صرح فيها بالاملاء و الباقى من تصنيف الامام الشافعى بقلمه و قرأه عليه الربيع فحدث به و الله تعالى أعلم
منقول بتصرف من كتاب المدخل الى مذهب الامام الشافعى رضى الله عنه (رضى الله عنة) للدكتور أكرم يوسف القواسمى. طباعة دار النفائس.
فالا لم تكن الترجمة شافية فلا تحرمنى من دعائك (ابتسامة)
ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[23 - 12 - 06, 08:34 ص]ـ
أخي الفاضل
راجع هذا الرابط تجد فيه جوابا بإذن الله من الدكتور ماهر الفحل:
إبراز صناعة الحديث من خلال مقدمتي لتحقيق مسند الإمام الشافعي. ( http://forum.turath.com/showthread.php?p=1849#post1849)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[ماهر]ــــــــ[23 - 12 - 06, 02:09 م]ـ
تبلغ كتب الشَّافِعِيّ حوالي مئة وأربعين كتاباً ذكر مِنْهَا ابن النديم فِي الفهرست أكثر من مئة، كما إن هناك قائمة أخرى ذكرها الحافظ ابن حجر فِي توالي التأسيس نقلاً عن البيهقي.
وَقُسِّمَتْ كتبه إِلَى قديمة وحديثة، فالقديمة مِنْهَا ما كتبه فِي بغداد ومكة، والحديثة مِنْهَا ما كتبه فِي مصر، وأهم كتبه:
¥