[في الكتب التسعة سودة بنت زمعة]
ـ[أم الليث]ــــــــ[13 - 12 - 06, 12:34 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مرويات أم المؤمنين
سودة بنت زمعة
في الكتب التسعة
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا كما يحب ربنا ويرضى والصلاة والسلام على خير خلق الله نبينا وحبيبنا محمد ?
الحديث عن أمهاتنا المؤمنات شهي
وفي قصصهن من العبر شيء جلي
فهن قدوة لكل ذي عقل سوي
العفيفات زوجات خير نبي
وهذه مرويات سودة بنت زمعة بن قيس في الكتب التسعة أسأل الله أن ينفع بها وأن يجعل ما تخطه أناملي خالصا لوجهه الكريم
ذكر الذهبي في السير:
سودة بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية هي أول من تزوج بها النبي?بعد خديجة وانفردت به نحوا من ثلاث سنين أو أكثر حتى دخل بعائشة
وكانت سيدة جليلة نبيلة ضخمة وكانت أولا عند السكران بن عمرو أخي سهيل بن عمرو العامري
وهي التي وهبت يومها لعائشة رعاية لقلب رسول الله ? وكانت قد فركت رضي الله عنها
قال ابن سعد أسلمت سودة وزوجها فهاجرا إلى الحبشة
وعن بكير بن الأشج أن السكران قدم من الحبشة بسودة فتوفي عنها فخطبها النبي ?فقالت أمري إليك قال مري رجلا من قومك يزوجك فأمرت حاطب بن عمرو العامري فزوجها وهو مهاجري بدري
وقالت عائشة استأذنت سودة ليلة المزدلفة أن تدفع قبل حطمة الناس وكانت امرأة ثبطة أي ثقيلة فأذن لها
توفيت في آخر خلافة عمر بالمدينة
أسال الله أن يجمعنا بهم في أعلى الفردوس الأعلى
الفقيرة لعفو ربها
أم الليث
مروياتها رضي الله عنها
-روي عنها حديثا في صحيح البخاري
-و في سنن أبي داود حديثا
-و في جامع الترمذي حديثا
-و في سنن النسائي حديثا
-وفي مسند احمد أربعة أحاديث
-وفي سنن الدارمي حديثا
صحيح البخاري
كتاب الأيمان والنذور:
6308حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما عن سودة زوج النبي ?قالت:" ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه حتى صار شنا"
من فوائد الحديث:
- قال ابن حجر في الفتح:المسك بفتح الميم وسكون المهملة الجلد، وفي المرقاة: (وسمي به لأنه يمسك ما فيه من الماء وغيره)
-فما زلنا ننبذ فيه: أي نتخذ فيه نقيعا من تمر وغيره ليحلو
-حتى صار شَنّا أي باليا والشنة القربة العتيقة
-وفي عمدة القاري:"كان ينبذ له ?ليلا ويشربه غدوة وينبذ له غدوة ويشربه عشية"
-قال الصنعاني في سبل السلام:والحديث دليل على أن الدباغ مطهر لجلد ميتة كل حيوان كما يفيده عموم كلمة أيما وأنه يطهر باطنه وظاهره
سنن أبي داود
كتاب الجهاد:
باب في الأسير يوثق:
2680حدثنا محمد بن عمرو الرازي قال حدثنا سلمة يعني ابن الفضل عن ابن إسحق قال حدثني عبد الله بن أبي بكر عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة قال قدم بالأسارى حين قدم بهم وسودة بنت زمعة عند آل عفراء في مناخهم على عوف ومعوذ ابني عفراء قال وذلك قبل أن يضرب عليهن الحجاب قال تقول سودة والله إني لعندهم إذ أتيت فقيل هؤلاء الأسارى قد أتي بهم فرجعت إلى بيتي ورسول الله ?فيه وإذا أبو يزيد سهيل بن عمرو في ناحية الحجرة مجموعة يداه إلى عنقه بحبل ثم ذكر الحديث قال أبو داود وهما قتلا أبا جهل بن هشام وكانا انتدبا له ولم يعرفاه وقتلا يوم بدر
من فوائد الحديث:
-في تهذيب الكمال:فرجعت إلى بيتي ورسول الله عليه ?فيه وإذا أبو يزيد سهيل بن عمرو في ناحية الحجرة يداه مجموعتان إلى عنقه بحبل فوالله ما ملكت حين رأيت أبا يزيد كذلك أن قلت إي أبا يزيد أعطيتهم بأيديكم ألا متم كراما فما انتبهت إلا بقول رسول الله ?من البيت ياسودة أعلى الله وعلى رسوله فقلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما ملكت حين رأيت أبا يزيد مجموعة يداه إلى عنقه بالحبل أن قلت ما قلت رواه أبو داود عن محمد بن عمرو الرازي عن سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق فوقع لنا عاليا وهذا جميع مالها عندهم والله أعلم
-من عون المعبود: (الحديث سكت عنه المنذري
-أتي بالأسارى من غزوة بدر
-آل عفراء بفتح العين وسكون الفاء وبعدها راء اسم امرأة
-في مناخهم:المناخ بضم الميم مبرك الإبل
-على عوف ومعوذ:على وزن اسم الفاعل من التفعيل أي: عند عوف ومعوذ وهذه الجملة بدل
¥