تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

-قولها:عند ال عفراء " ابني عفراء" المشهور في الروايات أن ابني عفراء الذين قتلا أبا جهل هما معاذ ومعوذ

-عليهن:أي على أزواج النبي ?

-إذا أتيت:أي من عند ال عفراء)

-فيه توثيق الأسرى، وتجميع أيديهم إلى أعناقهم بالحبال

جامع الترمذي

كتاب اللباس:

1728حدثنا قتيبة حدثنا سفيان بن عيينة وعبد العزيز بن محمد عن زيد بن أسلم عن عبد الرحمن بن وعلة عن ابن عباس قال قال رسول الله ?أيما إهاب دبغ فقد طهر والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم قالوا في جلود الميتة إذا دبغت فقد طهرت قال أبو عيسى قال الشافعي أيما إهاب ميتة دبغ فقد طهر إلا الكلب والخنزير واحتج بهذا الحديث و قال بعض أهل العلم من أصحاب النبي ?وغيرهم إنهم كرهوا جلود السباع وإن دبغ وهو قول عبد الله بن المبارك وأحمد وإسحق وشددوا في لبسها والصلاة فيها قال إسحق بن إبراهيم إنما معنى قول رسول الله ?أيما إهاب دبغ فقد طهر جلد ما يؤكل لحمه هكذا فسره النضر بن شميل و قال إسحق قال النضر بن شميل إنما يقال الإهاب لجلد ما يؤكل لحمه قال أبو عيسى وفي الباب عن سلمة بن المحبق وميمونة وعائشة وحديث ابن عباس حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن ابن عباس عن النبي ? نحو هذا وروي عن ابن عباس عن ميمونة عن النبي ?وروي عنه عن سودة و سمعت محمدا يصحح حديث ابن عباس عن النبي ?وحديث ابن عباس عن ميمونة وقال احتمل أن يكون روى ابن عباس عن ميمونة عن النبي ?وروى ابن عباس عن النبي ?ولم يذكر فيه عن ميمونة قال أبو عيسى والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم وهو قول سفيان الثوري وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحق

من فوائد الحديث:

-قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: (إهاب:ككتاب الجلد أو ما لم يدبغ قاله في القاموس

وفي الصحاح الإهاب الجلد ما لم يدبغ

-دبغ:بصيغة المجهول صفة الإهاب والدباغ بكسر الدال عبارة عن إزالة الرائحة الكريهة والرطوبات النجسة باستعمال الأدوية أو بغيرها

-وقد أخرجه الامام محمد في كتاب الاثار عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم قال كل شيء يمنع الجلد من الفساد فهو دباغ

-فقد طهر: أي ظاهره وباطنه ويجوز استعماله في الأشياء اليابسة والمائعة ولا فرق بين مأكول اللحم وغيره

-استدل الشافعي على استثناء الخنزير بقوله تعالى:"فإنه رجس" وجعل الضمير عائذا إلى المضاف إليه وقاس الكلب عليه بجامع النجاسة قال لأنه لا جلد له

-وكره بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لبس جلود السباع وشددوا في لبسها والصلاة فيها لحديث أبي المليح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ينهى عن جلود السباع وزاد الترمذي في رواية أن تفترش

-قال الشوكاني أما الاستدلال بأحاديث النهي عن جلود السباع على أن الدباغ لا يطهر جلود السباع بناء على أنها مخصصة للأحاديث القاضية بأن الدباغ مطهر على العموم فغير ظاهر لأن غاية ما فيها مجرد النهي عن الركوب عليها وافتراشها ولا ملازمة بين ذلك وبين النجاسة كما لا ملازمة بين النهي عن الذهب والحرير ونجاستهما فلا معارضة بل يحكم بالطهارة بالدباغ مع منع الركوب عليها ونحوه مع أنه يمكن أن يقال إن أحاديث النهي عن جلود السباع أعم من وجه من الأحاديث القاضية بأن الدباغ مطهر على العموم لشمولها لما كان مدبوغا من جلود السباع وما كان غير مدبوغ انتهى كلام الشوكاني

- قال إسحاق بن إبراهيم إنما معنى قول النبي ?أيما إهاب دبغ فقد طهر: إنما يعني به جلد ما يؤكل لحمه هكذا فسره النضر بن شميل وقال إنما يقال إهاب الجلد ما يؤكل لحمه، قال الشوكاني هذا يخالف ما قال أبو داود في سننه قال النضر بن شميل إنما يسمى إهابا ما لم يدبغ فإذا دبغ لا يقال له إهاب إنما يسمى شنا وقربة انتهى -فليس في رواية أبي داود تخصيصه بجلد المأكول

-وكره بن المبارك وأحمد وإسحاق والحميدي الصلاة في جلود السباع أي ولو كانت مدبوغة لحديث المقدام بن معد يكرب أن رسول الله ?نهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها)

سنن النسائي

كتاب الفرع والعتيرة:

4240أخبرنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة قال أنبأنا الفضل بن موسى عن إسمعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عكرمة عن ابن عباس عن سودة زوج النبي ?قالت ماتت شاة لنا فدبغنا مسكها فما زلنا ننبذ فيها حتى صارت شنا

من فوائد الحديث:

-مراجعة الحديث الأول

مسند أحمد

من مسند بني هاشم:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير