ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 12 - 08, 10:45 ص]ـ
وتفريق الشيخ بين الميناء والمطار غريب جدا
فقول الشيخ - وفقه الله -
(على هذا القول فالميناء الإسلامي و أوسط جدة وجنوب جدة وغرب جدة هذا كله يعد ميقاتا.)
فالميناء أقرب إلى جدة القديمة
فجدة التي جددها وعمرها عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أقرب إلى موقع الميناء من موقع المطار
فقد وقع الاتفاق - أعني عند السلف -أن جدة القديمة لا تعد من المواقيت بل هي دون الميقات
فتفريق الشيخ - وفقه الله - غريب
والقادم من بريدة إن جاء من طريق المدينة فهو يمر بميقات أهل المدينة ثم يمر بمحاذاة ميقات الجحفة
وإن قدم عن طريق الرياض فيمر يميقات أهل نجد
فإن تجاوز ذلك دون إحرام فهو مخالف لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
(ويهل أهل نجد من قرن)
فالقادم من بريدة إن تجاوز هذا الميقات فهو متجاوز لميقاته بغير حق إلى جدة التي لا تعد ميقاتا له
قال تعالى
(فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)
سبحان الله
هذا للقادم برا والشناعة في حقه أوضحوأظهر ولا ينكر أحد شناعة تجاوز ميقات أهل نجد
لغير ميقات
ثم يقال من أين يحرم هذا القادم من بريدة برا إن قدم جدة
أيحرم إذا تجاوز المطار أو أي موقع تحديدا
وإن قدم من طريق الطائف فلا أدري كيف يحرم هذا يصل إلى حدود الحرم ثم ينحرف إلى جدة وهو غير محرم
ثم يعود إلى مكة بعد أن يحرم من جدة
فالشناعة في حقه أوضح وأظهر
ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 12 - 08, 11:39 ص]ـ
وهذه خريطة جدة
http://www.jeddah-ksa.com/jed_arb.jpg
واحداثيات مسجد ميقات الجحفة
وموقع مسجد ميقات الجحفة
N 22 42 15
E 39 08 50
وأما يلملم
وموقع مسجد الميقات القديم
N 20 42 10
E 39 54 40
اما موقع مسجد يلملم الحالي
N 20 31 01
E 39 52 1
وانظر احداثيات الميناء واحداثيات المطار
وأصلا المسافة ليست بعيدة بين المطار والميناء
والجحفة تبعد عن جدة مسافة كبيرة ما تفرق معها مسافة 20 أو 25 كم المسافة التي بين المطار والميناء
فالتفريق بين الميناء وبين المطار قول لا مستند له بتاتا
فقول الشيخ - وفقه الله -
مدينة جدة واسعة جداً وطويلة تمتد على البحر ما يقرب من سبعين كيلو متر وبناء على هذا القول الذي أراه والعلم عند الله سبحانه وتعالى راجحا فإن جدة ليست كلها ميقاتا فمطار الملك عبد العزيز ليس ميقاتا ولا يجوز لمن ذهب إلى جدة أن يحرم من المطار. لأنه بالنظر إلى مطار جدة نجد أن بينه وبين الجحفة أقرب من المسافة بينه وبين يلملم وقد قلنا في المحاذاة أن المحاذاة أن تنظر إلى أقرب الميقاتين إليك فبالنسبة إلى شمال جدة والمطار فإن الجحفة أقرب من يلملم وبالتالي لا تكون محاذية حتى تكون المسافة بينها وبين الحرم كالمسافة بين الجحفة وبين الحرم وإذا فبناء على هذا القول الذي يعتبر ميقاتا هو وسط وجنوب جدة هذا هو الذي يعتبر ويعد ميقاتا بناء على هذا القول فالميناء الإسلامي و أوسط جدة وجنوب جدة وغرب جدة هذا كله يعد ميقاتا.
خطأ بلا ريب و لا نزاع
وقول الشيخ (فبالنسبة إلى شمال جدة والمطار فإن الجحفة أقرب من يلملم) خطأ بلا ريب
ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 12 - 08, 12:33 م]ـ
-خطأ بعض المعاصرين في جعل جدة ميقاتاً
قال الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي - وفقه الله
(
وبسبب قرب هذه المواقيت أخطأ بعض المعاصرين فجعل جدة ميقاتاً؛ لأنه سَامَت بها يلملم وسَامَت بها السيل الكبير فقال: إن المسافة واحدة فمن نزل بجدة فإنه يحرم منها؛ وهذا خطأ فاحش، فليست جدة بميقات لأن جدة كانت معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك لما سئِل ابن عباس عن قصر الصلاة إلى الجموم قال: (لا. ولكن إلى جدة وعسفان والطائف)، فجدة ليست بميقات ولذلك لم يسمِّها النبي صلى الله عليه وسلم ميقاتاً. والسبب الذي جعل بعض المتأخرين يقول إن جدة ميقات كما هو موجود عند بعض متأخري الحنفية هو وَهَمٌ وَقَع في بعض كتب المتقدمين من الحنفية، فإنهم ذكروا أن من قدم من البحر فميقاته من طرف جدة، وذلك إذا سامَت البحر قدر ما يَبْعُد عن مكة مثل بُعد الجحفة، وهم يريدون بذلك أن يُحرِم وهو في داخل البحر، مقدِّراً مسافة تساوي في بعدها الجحفة. فإذا كان قادماً من إفريقيا عن طريق البحر الأحمر، فحينئذٍ يُقدِّر المسافة التي هي في مثل بُعْد الجحفة من مكة، فيزيد عن بُعد جدة ما فَضَل من الفرق، فلو كان -مثلاً- بُعْد جدة يصل إلى خمسة وسبعين كيلو، وكانت الجحفة تَبْعُد مائتي كيلو؛ فتَحسِب مائة وخمسة وعشرين كيلو في البحر حتى تُسَامِت الجحفة، وهذا هو الذي عُنِي، وهو من باب الرأي والاجتهاد. فهذا معنى قولهم: غربي جدة -في بعض كتب الحنفية- أي: من داخل البحر في الغرب، بحيث يقدِّر مسافة قبل وصول الباخرة والسفينة إلى الميقات بقدر بُعْدَ المراحل الموجودة في الجحفة، وهذا يسمونه ميقات السَّمْت. أما القول بأن جدة ميقات فهو قول يخالف النصوص، فليست جدة بذاتها ميقاتاً. وعلى ذلك الفتوى قديماً وحديثاً، ولا زال علماؤنا ومشايخنا نسأل الله أن يحفظهم ويرعاهم يفتون أن جدة ليست بميقات، وهو الذي أدركنا عليه أهل العلم. وعلى هذا يمكن أن تكون ميقاتاً بالمحاذاة، وذلك إذا كان في عَرْض البحر، وقَدَّر مسافةً تُسَامِت الجحفة؛ لأنه في بعض الأحيان لا يتيسر لمن كان في البحر أن يُسامِت الجُحفة، كأن يأتي ولا يمكنه أن يُسَامِت الجحفة بالعرض، فإذا استطاع أن يسامت جدة مباشرة، مثل أن يأتي من شاطئ مِصر فيُقَدَّر المسافة الموجودة وهو في عَرْض البحر حتى يسامِت البُعْد الموجود في الجحفة عن مكة، فإذا كان بنفس السمت الموجودة فيه الجحفة فحينئذٍ يُحرِم. على هذا يتخرج أنه لو كانت الطائرة لا تمر بالجحفة، فعليه أن يُقَدِّر المسافة الزمنية التي تقطع بها المسافة المكانية التي يكون بها في حدود المواقيت، أعني ميقات الجحفة، فحينئذٍ له أن يُحرِم.)
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=128119
¥