[سنن الأضحية المهجورة .. !!]
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[28 - 12 - 06, 03:44 م]ـ
الحمد لله وصلى الله وسلم على سيدنا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وآله والتابعين ..
فسأذكر سنة بدأت تضمحل وتنمحي في زماننا المتأخر وهي سنة تولي المضحي الذبح بنفسه, وكذلك المقرن والهادي, وأرجو من الإخوة ذكر ما يرونه من هذا الباب لنظفر بالفائدة جميعاً ونتأسى بإمامنا وولينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بعد غد في ذبائحنا ..
ـ[خالد جاد الحق]ــــــــ[31 - 12 - 06, 04:30 م]ـ
من السنن ايضا التى كادت تهجر استحباب الاكل من الاضحية بعد الرجوع من صلاة العيد وهذا بخلاف صلاة الفطر فان السنة الاكل قبل الخروج الى المصلى والله اعلم
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[05 - 01 - 07, 09:33 م]ـ
كثير من الناس ينسى وجوب الصدقة من الأضحية
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[13 - 12 - 07, 06:32 ص]ـ
ومن السنن المهجورة:
سَوْق الأضحية وتقديمها للذبح برفق ولن وهدوء لا كما يظهر في المسالخ حين يسحبها الرجل وكأنها قاتلة أبيه , قال صلى الله عليه وسلم (فأحسنوا القتلة ..... فأحسنوا الذبحة) وذاك من هذا.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[13 - 12 - 07, 06:34 ص]ـ
كثير من الناس ينسى وجوب الصدقة من الأضحية
كلمة وجوب هذه تحتاج دليل ,فجائزٌ أكل الضحية كلها وجائز التصدق بها كلها وجائز إهدائها كلها لكنّ إصابة السنة وحال الكمال لا تكون إلا بأكل الثلث والتصدق بالثلث وإهداء الثلث.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[18 - 12 - 07, 11:33 ص]ـ
كلمة وجوب هذه تحتاج دليل
قوله تعالى: {فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر}، وقوله: {فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير}.
والقول بالوجوب ليس بالقول الضعيف.
ـ[عمر الغامدي]ــــــــ[18 - 12 - 07, 09:26 م]ـ
جزاك الله خيراً على طرح مثل هذا الموضوع وأنقل لكم أيها الفضلاء كلام قيم للشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله مفرغ من محاضرته القيمة أحكام الأضحية قال حفظه الله:
ومنها ما نحن بصدد الحديث عنه وهو الأضحية، يسن إظهارها كصدقة الفطر، وإن كانت صدقة تدخل في عموم ما يسر، إلا أنها شعيرة، كثير من الناس يشتري الرز من المحل ويقدر أن في بيته كذا -عدد كذا من الأولاد والبنات والزوجة- ثم يذهب إلى المحل ويشتري بقدرهم ويدفعها إلى الفقير والأولاد لا يعرفون شيئاً عن صدقة الفطر، مع أن السنة أن تحضر إلى البيت وتكال أمام الأولاد بالصاع وتوزع؛ لينشأ الناشئ على هذه العبادة وهذه الشعيرة، وقل مثل هذا في الأضحية، بعض الناس يذهب إلى البنك، ويأخذ إشعار بأنه دفع قيمة أضحية، وأولاده لا يدرون هل ضحى أو لم يضحي؟! مع أن السنة إشهار وإشعار وإظهار هذه الشعيرة، يشتري الأضحية أو يربيها ويسمنها في بيته كما كان السلف يفعلون ذلك، ثم بعد ذلك يجتمع هو وأولاده يوم العيد بعد الصلاة فيذبحونها، يسمون ويكبرون ويأكلون ويغدون ويتصدقون؛ لينشأ الناشئة على هذه الشعائر، مع الأسف أنه في كثير من بيوت المسلمين لا يعرفون شيئاً عن كثير من العبادات، حتى ما أمر بفعله في البيت من النوافل تجد كثير من الناس يصليها في المسجد، وبعضهم لما سئلوا –وهم من طلبة العلم- قيل له: لماذا أنت تصلي النافلة في المسجد وفعلها في البيت أفضل؟ حتى أن الإمام أحمد سئل عن راتبة المغرب هل تجزئ في المسجد فتردد؛ لأنها بيتية، وكذلك راتبة العشاء وغيرها من النوافل ((وصلاة المرء في بيته أفضل إلا المكتوبة))؛ ليتعلم الشباب، ليتعلم النساء، ليتعلم الأطفال من فعل أبيهم لهذه العبادة العظيمة.
وهذا هو الرابط من موقعه:
http://www.khudheir.com/ref/1018/text
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[19 - 12 - 07, 02:29 م]ـ
كلمة وجوب هذه تحتاج دليل ,فجائزٌ أكل الضحية كلها وجائز التصدق بها كلها وجائز إهدائها كلها لكنّ إصابة السنة وحال الكمال لا تكون إلا بأكل الثلث والتصدق بالثلث وإهداء الثلث.
لو أكلها كلها لم تَعُد أضحية عند بعضهم
واختلف العلماء في الأكل منها هل هو واجب أم مسنون؟
فالجمهور على سنيته
ومال قوم إلى وجوبه .. ومن أدلتهم ما ذكر الأخ علي في الآيتين ..
مع أن الحافظ ابن كثير قال في تفسيره: إن القول بوجوب الأكل غريب.
وعدَّ الجمهور من صوارف الوجوب: ما ذكروه من أن المشركين كانوا لا يأكلون من هداياهم فرخص للمسلمين في ذلك.
قال في "المغني": (والأمر في هذا واسع فلو تصدق بها كلها أو بأكثرها جاز، وإن أكلها كلها إلا أوقية تصدق بها أجزأ؛ لأن الله تعالى أمر بالاكل والاطعام منها ولم يقيده بشئ فمتى أكل وأطعم فقد أتى بما أمر.
وقال أصحاب الشافعي: يجوز أكلها كلها.
ولنا: أن الله تعالى قال: {فكلوا منها واطعموا البائس الفقير} وظاهر الامر الوجوب،
وقال بعض أهل العلم: يجب الاكل منها ولا تجوز الصدقة بجميعها للامر بالاكل ..
ولنا: أن النبي صلى الله عليه وسلم نحر خمس بدنات وقال " من شاء فليقتطع " ولم يأكل منهن شيئاً، ولأنها ذبيحة يتقرب بها إلى الله تعالى فلم يجب الاكل منها كالعقيقة فيكون الامر للاستحباب أو للاباحة كالامر بالاكل من الثمار والزروع والنظر إليها).
ويُستدَل للموجبين -أيضاً- بأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أكل من كل بدنة من البُدن (المائة) التي أهداها بمنى، وشرب من مرقها. والأضحية في الحكم تُلحَق بذلك.
وانظر أضواء البيان ج3.
¥