تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و أما القول بجواز الرَّمي مطلقا قبل الزوال كما هو قول عطاء و طاووس وعكرمة فلم أعوّل عليه مع أن التعليل بخوف شدة الزحام يشمله لأنه لم يأخذ به -من بعد من قال به من فقهاء التابعين- أحد من فقهاء الأمصار المتبوعين من الأئمة الأربعة وغيرهم، فنكصت عنه جبناً مع ما في النفس من الميل إليه تيسيرا و لعدم وجود دليل بالمنع هذا وهو مذهب من ذكرت من السلف.

وهنا الحواشي و المعذرة فقد نقلتها من الوورد و لم يتسع الوقت الليلة لتنسيقها في مواضعها:

(() صحيح البخاري: (3/ 677 رقم 1764).

() سنن أبي داود (2/ 201) ورواه أيضا البيهقي: (3/ 148).

() وبرة بن عبد الرحمن المسلي تابعي كوفي ثقة من رجال الشيخين: (تهذيب الكمال: 30/ 426).

() صحيح مسلم: (2/ 945).

() سنن أبي داود: (1971).

() سنن الترمذي: رقم: 894.

() علقه البخاري: 2/ 192 ورواه النسائي و ابن ماجه و أحمد والدارمي وابن المنذر و الدارقطني و الحاكم والطحاوي.

() ينظر: المدونة: (2/ 183).

() ينظر: الأم: (2/ 180) والبيان للعمراني: (4/ 352).

() المغني مع الشرح الكبير: (4/ 45) وشرح الزركشي: (3/ 278).

() الحاوي للماوردي: (4/ 194) والبيان للعمراني: (4/ 350) و فتح الباري: (3/ 580). وروي عن أبي جعفر محمد بن علي أنه قال رمي الجمار من طلوع الشمس إلى غروبها (بداية المجتهد: 1/ 258).

() بدائع الصنائع للكاساني: (2/ 137)، و الحاوي للماوردي: (4/ 194)، والبيان للعمراني: (4/ 350)، و المغني لابن قدامة: (3/ 452).

() ينظر: ما سبق.

() الإنصاف للمرداوي: 4/ 45

() المصدر السابق

() ينظر: مسائل في الحج من إعداد المكتب العلمي بموقع الإسلام اليوم صـ 25 – 26.

() و قول ابن عبّاس رضي الله عنه: (إذا انتفخ النهار من يوم النفر فقد حل الرَّمي والصَّدَر) اهـ. والانتفاخ الارتفاع. و النفخ ارتفاع الضحى (لسان العرب). هو أثر ضعيف جدا غير أن الاعتماد في ترجيح مذهب جواز الرَّمي قبل الزوال - في اليوم الثالث من أيان التشريق وهو الرابع من أيام العيد - ليس على هذا الأثر بل على أصول عامة و أدلة، و لعدم وجود النهي وإن عارضه عموم قوله: خذوا عني مناسككم. (و سنده عند البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب ثنا العبّاس بن محمد ثنا محمد بن عبيد ثنا طلحة عن عبد الله بن أبي مليكة عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:) الخ. (السنن الكبرى: 5/ 152 و نصب الراية: 3/ 35). وقد استدل به الحنفية لمذهبهم، وفي سنده طلحة بن عمرو المكي ضعفه البيهقي به، و طلحة بن عمرو المكي هذا متروك: (تهذيب التهذيب: 5/ 21).

() أبحاث هيئة كبار العلماء: (2/ 328).

() بدائع الصنائع للكاساني: (2/ 136).). [/ b]

ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[10 - 04 - 10, 01:07 ص]ـ

جزاكم الله الف خير على ما تقدمونه من فائده لعموم المسلمين ونسال الله لكم الثبات ومزيد العطاء

ـ[عبدالعزيز بن صالح الدميجي]ــــــــ[10 - 04 - 10, 05:11 ص]ـ

بحث ماتع , تميز بالاختصار , وعزو الأقوال إلى المذاهب , والعلماء المعاصرين ..

سؤالي: من من علماء السعودية أفتى بالجواز؟ ليس هناك توثيق لتاريخ البحث , ونحن نعلم أنهم تأخروا في القول بالجواز , خلافاً للأسماء المذكورة في البحث , لكن أظن أن هناك جمع من علماء السعودية قالوا بالجواز , ولم يذكرهم الباحث , والعامي , وطالب العلم المبتدىء محتاج لمثل هذه الأسماء , لأنه يقلدهم.

جزاكم الله خيراً ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير