تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن صابر عمران]ــــــــ[30 - 12 - 07, 09:06 م]ـ

تعجلت يا محمد بن صابر عمران و لم تكن كاسم أبيك -صابر- و العجلة من الشيطان

فقد كتبت:بوركتم .. جزاكم الله خيرا أقرأ و انا اضحك ... ثم فاتتني يدي فدخل الموضوع و أتممته بعدها بقولي:

فرحا بهذه الشهادات

و انت تعلم و لا يخفى عليك أن من الناس من يفرح بالدنيا و انا فرحت بالعلم أتراني أخطأت أم هو حب النقد و تشهيه

عجيب أمرك .................... إعتذر

بوركت أخي الحبيب وأعتذر إليك وأسأل الله أن يتجاوز عن ذنوبي

سامحني

ـ[محمد المسلم المغربي]ــــــــ[31 - 12 - 07, 12:39 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بارك الله فيك أختي الكريمة على المشاركة المميزة

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[04 - 01 - 08, 09:04 ص]ـ

اختلف العلماء في الهم الذي وقع من يوسف

هل هو هم بفعل الفاحشة أم غيره؟

و لا أرى في كلا القولين كبير فرق

فإن كان لم يهم بالفاحشة فالأمر واضح.

و إن كان يوسف هم بفعل الفاحشة ولم يفعلها فهذا لا يؤاخذ عليه بدليل (و من هم بسيئة و لم يعملها كتبت له حسنة) بل من قدر على فعل الفاحشة ثم تركها لله فله عند الله المنزلة العظمى و من الذين يظلهم الله تحت ظله و رجل دعت امرأة .... الحديث.

ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[04 - 01 - 08, 04:25 م]ـ

اختلف العلماء في الهم الذي وقع من يوسف

هل هو هم بفعل الفاحشة أم غيره؟

و لا أرى في كلا القولين كبير فرق

فإن كان لم يهم بالفاحشة فالأمر واضح.

و إن كان يوسف هم بفعل الفاحشة ولم يفعلها فهذا لا يؤاخذ عليه بدليل (و من هم بسيئة و لم يعملها كتبت له حسنة) بل من قدر على فعل الفاحشة ثم تركها لله فله عند الله المنزلة العظمى و من الذين يظلهم الله تحت ظله و رجل دعت امرأة .... الحديث.

الحمد لله والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد

لعل والله أعلم قول الأخت الكريمة [و لا أرى في كلا القولين كبير فرق] يحتاج إلى إعادة نظر منها لأن الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم معصومون قبل الرسالة وبعدها، ولعل قولنا إن يوسف عليه السلام هم بفعل الفاحشة ...... لا أدري لكني لا أستطيع تخيله في جانب أنبياء الله الكرام كيف وهو الكريم ... كيف وقد وكل حوله وقوته إلى الله تعالى؟ ولا يقارن يوسف عليه السلام بغيره ممن قدر على الفاحشة وتركها ولعل فتح هذا الباب يبعث بعض من لا خلاق لهم على التجرؤ على الأنبياء صلوات الله وسلامهم عليهم .............. والله تعالى أعلى وأعلم

ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[07 - 01 - 08, 12:55 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد

قلت [والعلم عند الله] أما القول بأن يوسف عليه السلام قد يقع منه الهم بالفاحشة فقد بان لي بأنه لا يكون.

والاستدلال على ذلك بأن من هم بفاحشة فلم يفعلها لله كتبت له حسنة، لا ينضبط على يوسف عليه السلام فإنه معلوم أن حسنات الأبرار سيئات المقربين، أما أن نظيره من دعته امرأة ذات منصب وجمال فإن هذا الأخير لم يقع منه الهم بالفاحشة وإنما سياق الكلام "فأبي"، فلم يذكر فيه الهم ثم الانصراف، وإنما فأبى ابتداءً، ولعل هذا هو عين ما حدث منه يوسف عليه السلام أنه لما دعته المرأة أبى فلم يقع منه الهم بالفاحشة أصلاً.

وقد استدللت لهذا بقول الحق: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ} يس69 فقد بين الحق تبارك وتعالى أنه ما علم النبي – صلى الله عليه وسلم – الشعر وما ينبغي له أن يتعلمه، كيف والحال أن الشعراء يتبعهم الغاوون، مع الاستثناء المذكور {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} الشعراء227 ومع ذلك وبرغم جواز أن يكون من الصنف المذكور شعراء ما انبغى للنبي - صلى الله عليه وسلم – أن يتعلم الشعر فضلاً عن قوله، فكيف ينبغي لنبي له العصمة الهم بالفاحشة ثم الانصراف عنها، وهو المعصوم من قبل الله، المفوض الأمر إليه، الذي لجأ إليه واستعاذ به فقال {مَعَاذَ اللّهِ} [يوسف:23]، وقد قال ذلك عليه السلام قبل أية الهم، وقد قال جل وعلا {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَه} [الزمر:36]. أفيكون الله تعالى – وحاشاه – قلاه وتخلى عنه وقد لجأ إليه واستجار به، هذا مع كمال فتوته وشبابه – صلى الله عليه وسلم – فلم يكن تخليه لعجز، لكن ربك هو العاصم، ولعل في هذا القدر كفاية والله أعلم وقوله أحكم والتسليم لأمره أسلم.

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[29 - 04 - 09, 05:05 ص]ـ

فمن ليس عنده معاذ الله ماذا يصنع؟ ‍!

تقول امرأة العزيز ليوسف عليه السلام: هيت لك

قال: معاذ الله!!

وكلمة هيت لك فيها من الجذب فيها من الجذب والإغراء والفتنة ما يقود النفس الأمارة للاستجابة ولكن الله سلم وعصم ولطف.

ويا لمقام يوسف، وقوة يوسف، وصلابة عزيمته وجلالة نفسه يوم هزم هذا الإغراء الفاتن بالكلمة الطاهرة الخالدة، معاذ الله

وياليت كل مسلم إذا ماجت أمامه الفتن وتعرضت له الإغراءات أن يفزع إلى من: معاذ الله

ليجد الحفظ والصون والرعاية، ويحتاج المسلم كل وقت إلى عبارةك معاذ الله

ليجد الدنيا بزخرفتها وزينتها ناديه: هيت لك

والمنصب ببريقه وطلائه يصيح: هيت لك

والمال بهالته وصولته يقول: هيت لك

والمرأة بدلالها وحسنها وسحرها تعرض نفسها وتصيح: هيت لك

فمن ليس عنده معاذ الله ماذا يصنع؟ ‍!

ونحن في هذا العصر بأمس الحاجة إلى مبدأ:

معاذ الله

فالمرأة السافرة، والشاشة الهابطة، والكلمة السافة، والمجلة الخليعة، والأغنية الماجنةكلها تنادي هيت لك

وجليس السوء، والصاحب الشرير، وداعية الزور، وشاعر الفتنة؛ كلهم يصيحون هيت لك

فإن وفق الله وحصلت العنايةوحلت الرعاية صاح القلب صيحة الوحداني: معاذ الله.

إبليس يغريني ونفسي والهوي

ما حيلتي في هذه أو ذاكا

عائض القرني

بتصرف

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير