ـ[ابو عبد الله الرباطي]ــــــــ[14 - 01 - 07, 05:57 م]ـ
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[14 - 01 - 07, 09:06 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[16 - 01 - 07, 04:57 م]ـ
أنوار الأمل
و
ابو عبد الله الرباطي
وجزاكم الله خير ووقاكم حر السموم
تُري هل هذا الموقف هو أمر من الله في هؤلاء النسوة أم سنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم فيهن؟
أم موقف زينه الشيطان ودعمته عادات وتقاليد نشأت من هوي النفس؟!
ولماذا يستنكر المجتمع تعبير المرآة عن رغبتها إذا أرادت صون نفسها بطريق شرعي؟؟؟
وقد شرع الله لها أحكاما في ذلك!
أن المجتمع الذي يتمثل في الأهل والأقارب والأصحاب يعتقدون أن الزواج الثاني للمرآة نوعا من عدم الحياء والمرآة التي تقدم عليه لا تستطيع السيطرة علي رغباتها وهذا العمل سيكون عارا علي أهلها واولادها
من ناحية أخري يرون أن الزواج الثاني للمرآة سيكون فاشلا لامحالة أو نوعا من العذاب لأنه:
1 - إما أن يكون هذا الزواج من الذي " يعدد الزوجات وهو لايستطيع مواجهة أعباء هذا الزواج والتغلب علي مشاكله وحينئذ ستكون عواقبة مؤلمة خاصة للزوجة الثانية التي هي محل نظر من المجتمع كله ويعتقد المجتمع أن هذا الزواج لن يستمر طويلا لأنه في الغالب بغير رضى الأولى ولن يهدأ لها بال إلا بإنهائه أو بغير علمها فيكون الزوج في غاية الخوف والرهبة من علمها وبالتالي يؤثر ذلك في تعامله مع الأخري مما يسبب مشاكل تجعل عمر هذا الزواج قصيرا ومن ناحية اخري فالزوجة الثانية في ظل هذه الأوضاع تعيش جو من الخوف والقلق النفسي اللذين يكدران لحظاتها خشية وقوع المحذور هذا ويري كثيرا من الأزواج أن الزواج الثاني يسهل التضحية به أما الأول فلا.
ومن هنا الحرص علي بقاء البيت الثاني يبدو ضعيفا خاصة إن لم يكن أثمر أطفالا ..
كل هذه الأسباب وغيرها مما نراه تجعل المجتمع يخاف من تلك التجربة وتصبح هذه التي مات زوجها أوطلقت وتكون في حاجة للزواج تري نفسها ضعيفة ولا يحق لها الإختيار
2 - أو تتزوج رجلا كبير السن مريض لأجل خدمته وتوفير المسكن والمأكل وصون نفسها من كلام الناس فقط دون أن تكون راغبة في ذلك
3 - أوتتزوج شابا لم يسبق له الزواج إما لأنها ذات مال أوجمال لايقاوم ويكون صاحب الفضل عليها لأنه تزوج موقوذة أو متردية وبذهاب المال أوالجمال يذهب (والدافع لذلك لأنها قد توفر المسكن أواثاث البيت أو تشارك في المعيشة إن لم تتحملها كلها) أحيانا تخاف المتوفي عنها زوجهاالزواج مرة أخري حرصا علي أولادها ومشاعرهم خشية ألا يكون لهم ابا آخر يسيئ معاملتهم أو يمل منهم ويعتبرهم عبء وكذلك المطلقة
4 - أو يرغب فيها الرجل ولا يستطيع الزواج منها
في كثير من الأحيان قد يري الرجل أن هذه المطلقة أو المتوفى عنها زوجها من المناسب أن يتزوجها لحاجته لها كأن تكون صاحبة فضل ودين وعبادة أو لحاجتها له ولكن الخوف من المشاكل والمواجه الحادة للأهل تجعله يتردد كثيرا وكثيرا وينتهي الأمر بأن يظل الشعورداخله مجرد تمني لشئ محال.
وكثيرا ما تخاف المتوفي عنها زوجها من الزواج مرة أخري حتي لاتوصف بالنسيان للزوج المتوفي أوعدم مراعاة العشرة التي كانت بينهما أوالحرمان من أولادها بفقد الحضانة لهم أو الحرمان من التركة فإن لم تكن مؤمنة تخاف الله فهي تستسلم لهوي النفس وتقع في مخالفات شرعية تتحمل عاقبتها هي وأولادها ..
وبالتالي تعرض المرآة عن الزواج أو أن الزواج يعرض عنها وهذه النظرة بالطبع تؤدي لزيادة نسبة الأرامل والمطلقات
ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[21 - 01 - 07, 05:07 م]ـ
أثر عزوف الرجال عن الزواج من المطلقة أو المتوفي عنها زوجها
زيادة نسبة النساء الأيامي ولجوء النسوة للكثير من التنازلات حتي يتحقق لها أمر الزواج مرة ثانية
هذه الأسباب وغيرها تدفع الكثيرات الراغبات في الزواج من هذا الصنف للزواج سرا مع ما فيه من سلبيات وأضرار بالمرآة سواء كانت نفسية أو مادية (الزواج العرفي)
في ظل مجتمعنا هذاقيمة المرآة (المطلقة والمتوفي عنها زوجها) وقدرها عند الرجل علي قدر ماتملك من مال:
¥