سَوْدَة بنت زَمْعة. كانت تحت السَّكْران بن عمرو، فأسلمَا وهاجَرا إلى أرض الحبشة، فمات زوجُها، فتزَّوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم
حفصة بنت عمر. كانت عند خُنَيس بن حُذَافة، وهاجرت معه إلى المدينة فمات عنها، فتزوّجها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم،
أُم سَلَمة واسمها هند بنت أبي أُمية، واسمه سهل، كانت عند أبي سلمة فهاجر بها إلى أرض الحبشة وتوفي سنة أربع، فتزوَّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أُم حَبيبة: واسمها رَمْلة بنت أبي سفيان، كانت عند عُبيد الله بن جحش، هاجرا إلى الحبشة فتنصَّرَ عُبيدُ الله، فبعث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أُمية الضَّمْري إلى النجاشي ليزوجها إياه، فوكَّلَت خالدَ بن سعيد بن العاص فزوَّجها إياه.
زينب بنت جحش: كانت عند زيد بن حارثة فطلَّقها، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حفصة بنت عمر. كانت عند خُنَيس بن حُذَافة، وهاجرت معه إلى المدينة فمات عنها، فتزوّجها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، ثم طلقها تطليقةً، فقال له جبريل: إن الله يأمرك أن تراجِع حفصة فإنها صوَّامة. فراجَعها.
وقيل: إنما هَمَّ بطلاقها ولم يفعل.
اسم الكتاب: الوفا بتعريف فضائل المصطفى
وكان عُمَر طَلَّقَ أُمِّ عاصم. جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح، فتزوجها يزيد بن جارية، فولدت له عبد الَّرحمن بن يزيد بن جارية الأنصاريّ، فركب عُمَر إلى قباء، فوجد ابنه عاصماً يلعب مع الصبيان، فحمله بين يديه، فأدركته جدَّته الشَّموس بنت أبي عامر، فنازعته إيَّاه، حتى انتهى إلى أبي بكر، فقال له أبو بكر: خلِّ بينها وبينه، فما راجعه، وأسلمَهُ إليها. روى ذلك غيرُ واحد من علمائنا. تهذيب الكمال
رقم الجزء: 8
رقم الصفحة: 253
أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط أبان بن ذكوان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي الأموي من المهاجرات أسلمت بمكة وبايعت ولم يتهيأ لها هجرة إلى سنة سبع وكان خروجها زمن صلح الحديبية فخرج في إثرها أخواها الوليد وعمارة فما زالا حتى قدما المدينة فقالا يا محمد ف لنا بشرطنا فقالت أتردني يا رسول الله إلى الكفار يفتنوني عن ديني ولا صبر لي وحال النساء في الضعف ما قد علمت فأنزل الله تعالى ((يَـ??أَيُّهَا ?لَّذِينَ ءَامَنُو?ا? إِذَا جَآءَكُمُ ?لْمُؤْمِنَـ?تُ مُهَـ?جِرَ?تٍ فَ?مْتَحِنُوهُنَّ? ?للَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَـ?نِهِنَّ?)) الممتحنة 10 11
فكان يقول الله ما أخرجكن إلا حب الله ورسوله والإسلام ما خرجتن لزوج ولا مال فإذا قلن ذلك لم يرجعهن إلى الكفار ولم يكن لأم كلثوم بمكة زوج فتزوجها زيد بن حارثة ثم طلقها فتزوجها عبد الرحمن بن عوف فولدت له إبراهيم وحميدا فلما توفي عنها تزوجها عمرو بن العاص فتوفيت عنده , روت عشرة أحاديث في مسند بقي بن مخلد لها في الصحيحين حديث واحد روى عنها ابناها حميد وإبراهيم وبسرة بنت صفوان توفيت في خلافة علي رضي الله عنه روى لها الجماعة سوى ابن ماجة وساق أخبارها ابن سعد وغيره
يتبع ان شاء الله
ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[23 - 01 - 07, 01:28 م]ـ
أسماء بنت عميس أخت ميمونة بنت الحارث لأمها أسلمت بمكة قديما وبايعت وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب وكانت أولا تحت جعفر بن أبي طالب ثم تزوجها أبو بكر ثم علي بن أبي طالب وولدت لهم روت عن النبي صلي اله عليه وسلم روى عنها ابنها عبد الله بن جعفر وابن ابنها القاسم بن محمد بن أبي بكر وابن أختها عبد الله بن عباس وابن أختها الأخرى عبد الله بن شداد بن الهاد وبنت ابنها أم عون بنت محمد بن جعفر وسعيد بن المسيب وفاطمة بنت علي وأبي يزيد المدني وآخرون قال بن إسحاق هاجرت إلى الحبشة قلت كان عمر يسألها عن تعبير الرؤيا لما بلغها قتل ابنها محمد بن أبي بكر جلست في مسجدها وكظمت غيظها حتى شخبت ثدياها دما وروى عنها أبو بردة بن أبي موسى في الصحيح حديثها في سؤالها النبي صلي اله عليه وسلم عن فضل مهاجرة الحبشة وفي أول باب هجرة الحبشة من البخاري فيه عن أبي موسى وأسماء وهي هذه
عبد الله بن جعفر بن أبى طالب كنيته أبو جعفر وأمه أسماء بنت عميس بن كعب بن ربيعة الخثعمي ولدته بأرض الحبشة أول سنة من سنى الهجرة وكان يقال له قطب السخاء مات سنة ثمانين بالمدينة سنة سيل الجحاف الذي ذهب بالحاج من مكة وكان يصفر لحيته
¥