ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[03 - 02 - 07, 06:19 م]ـ
هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس العبشمية أم معاوية بن أبي سفيان. أسلمت يوم الفتح وشهدت اليرموك.
أخبارها قبل الإسلام مشهورة وشهدت أحدا وفعلت ما فعلت بحمزة ثم كانت تؤلب على المسلمين إلى أن جاء الله بالفتح فأسلم زوجها ثم أسلمت هي يوم الفتح وقصتهما في قولها عند بيعة النساء وأن لا يسرقن ولا يزنين فقالت وهل تزني الحرة وعند قوله ولا يقتلن أولادهن وقد ربيناهم صغارا وقتلتهم كبارا مشهورة
وهي القائلة للنبي صلى الله عليه وسلم إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني ما يكفيني وولدي، قال: "خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف".
وكان زوجها قبل أبي سفيان حفص بن المغيرة عم خالد بن الوليد، وكان من الجاهلية.
وكانت هند من أحسن نساء قريش وأعقلهن، ثم إن أبا سفيان طلقها في آخر الأمر، فاستقرضت من عمر من بيت المال أربعة آلاف درهم، فخرجت إلى بلاد كلب فاشترت وباعت. وأتت ابنها معاوية وهو أمير على الشام لعمر فقالت: أي بني إنه عمر وإنما يعمل لله.
ولها شعر جيد.
أَسْمَاء بِنْت أبي بكر الصدّيق واسم أبي بكر: عَبْد الله بن عُثْمان القُرَشِيَّة التيمية، زوج الزبير بن العوام، وهي أم عَبْد الله بن الزبير، وهي ذات النطاقين، وأمها قَيلة، وقيل قُتَيلة، بِنْت عَبْد العزّى بن عَبْد أسعد بن جابر بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لؤي، وكانت أسن من عائشة وهي أختها لأبيها وكان عَبْد الله بن أبي بكر أخا أَسْمَاء شقيقها.
قال أبو نعيم: ولدت قبل التاريخ بسبع وعشرين سنة، وكان عُمر أبيها لما ولدت نيّفاً وعشرين سنة، وأسلمت بعد سبعة عشر إنساناً، وهاجرت إلى المدينة وهي حامل بعَبْد الله ابن الزبير، فوضعته بقُباة.
وإنما قيل لها ذات النطاقين لأنها صنعت للنبي صلّى الله عليه وسلّم ولأبيها سُفرةً لما هاجرا، فلم تجد ما تشدها به، فشقت نطاقها وشدت السفرة به، فسماها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ذات النطاقين.
ثم إن الزبير طلقها فكانت عند ابنها عَبْد الله، وقد اختلفوا في سبب طلاقها، فقيل: إن عَبْد الله قال لأبيه: مثلي لا توطأ أمه! فطلقها.
وقيل: كانت قد أسنت وولدت للزبير عَبْد الله وعروة، والمنذر. وقيل: إن الزبير ضربها فصاحت بابنها عَبْد الله، فأقبل إليها، فلما رآه أبوه قال: أمك طالق إن دخلتَ. فقال عَبْد الله: أتجعل أمي عرضة ليمينك?! فدخل فخلصها منه، فبانت منه.
ثم إن أَسْمَاء عاشت وطال عُمرها، وعميت، وبقيت إلى أن قتل ابنها عَبْد الله سنة ثلاث وسبعين، وعاشت بعد قتله قيل: عشرة أيام، وقيل عشرون يوماً. وقيل بضع وعشرون يوماً. حتى أتى جواب عَبْد الملك بن مروان بإنزال عَبْد الله ابنها من الحبشة، وماتت ولها مائة سنة، وخبرها مع ابنها لما استشارها في قبول الامان لما حصره الحجاج، يدلّ على عقل كبير، ودين متين، وقلب صبور قوي على احتمال الشدائد.
ولكنها لم تتزوج بعد الزبير
ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[08 - 02 - 07, 04:59 ص]ـ
سبيعة الأسلمية
سعد بن خولة زوج سبيعة الأسلمية توفى في حياة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حجة الوداع وكان ممن شهد بدرا وهو مولى حاطب بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود
سئل عبدالله بن عباس وأبو هريرة عن المرأة الحامل يتوفى عنها زوجها فقال بن عباس آخر الأجلين وقال أبو هريرة إذا ولدت فقد حلت فدخل أبو سلمة بن عبدالرحمن على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فسألها عن ذلك فقالت أم سلمة ولدت سبيعة الأسلمية بعد وفاة زوجها بنصف شهر فخطبها رجلان أحدهما شاب والآخر كهل فخطبت إلى الشاب فقال الشيخ لم تحلي بعد وكان أهلها غيبا ورجا إذا جاء أهلها أن يؤثره بها فجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال قد حللت فانكحي من شئت , وهذا مجمع عليه لقوله تعالى جل جلاله 16 (وأولات الأحمال أجلهن أن يضعهن حملهن) الطلاق 4
قال بعض الشراح يعني إذا ولدت المرأة بعد وفاة الزوج أو بعد الطلاق فقد انقضت العدة وجاز لها التزوّج بزوج آخر وإن كان ولادتها بعد الطلاق أو الوفاة بلحظة
حبة بن بعكك أبو السنابل القرشي العامري ــــ وهو مشهور بكنيته، وهو الذي خطب سبيعة الأسلمية عند وفاة زوجها
عائشة بنت طلحة بن عبيد الله القرشية التيمية أم عمران المدنية وأمها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق وكانت بديعة الحسن , تزوجها بن خالها عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق فمات عنها ثم خلف عليها مصعب بن الزبير فقتل عنها فخلف عليها عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي وكانت من أجمل نساء قريش فتزوجها مصعب بن الزبير وأمهرها خمسمائة ألف درهم وأهدى لها مثل ذلك وكانت تكثر مخاصمته ودخل عليها وهي نائمة بثماني لؤلؤات قيمتها عشرون ألف دينار فأيقظها ونثر اللؤلؤ في حجرها فقالت له نومتي كانت أحب إلي من هذا اللؤلؤ ثم قتل عنها مصعب فخطبها بشر بن مروان
وقدم عمر بن عبيدالله بن معمر التيمي من الشام فنزل الكوفة فبلغه أن بشرا خطبها فأرسل إليها جارية لها وقال لها قولي لها ابن عمك يقرئك السلام ويقول لك أنا خير لك من هذا الميسور والمطحول وإن تزوجت بك ملأت بيتك خيرا فتزوجته فبنى بها بالحيرة روت عن خالتها عائشة وعنها حبيب بن أبي عمرة وابن أخيها طلحة ابن يحيى وابن أخيها الآخر معاوية بن إسحاق وابن ابن أخيها موسى عبيد الله بن إسحاق وفضيل الفقيمي وآخرون