[مرويات الشفاء بنت عبد الله رضي الله عنها في الكتب التسعة]
ـ[أم الليث]ــــــــ[27 - 01 - 07, 06:06 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مرويات الشفاء بنت عبد الله
في الكتب التسعة
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، والصلاة والسلام على النبي خير خلق الله محمد ?
الأسامي التي تنتهي بالهمز تعجبني كثيرا: منها الشفاء، الشيماء، رجاء، سناء، ميثاء، .....
الشفاء هي ليلى بنت عبد الله بن عبد شمس العدوية القرشية أم سليمان، صحابية من المهاجرات الأول
لا يذكر اسم الشفاء رضي الله عنها إلا وأول حديث يأتيك في ذهنك حديث رقية النملة ...
وقل ما أبصرت عيناك ذا لقب إلا ومعناه إن فكرت في لقبه
وصدق ابن القيم رحمه الله تعالى حيث قال: وأكثر الشرفاء والعلية أسماؤهم تناسبهم
في المستدرك على الصحيحين: عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال ما قدمت المدينة من المهاجرات أول من ليلى بنت أبي حثمة مع أبي وهو زوجها عامر بن ربيعة
وعن بن إسحاق قال وممن هاجر إلى الحبشة عامر بن ربيعة ومعه امرأته ليلى بنت أبي حثمة
ومن تهذيب الكمال: قال أحمد بن صالح اسمها ليلى وغلب عليها الشفاء وأمها فاطمة بنت أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، أسلمت بمكة قبل الهجرة وهي من المهاجرات الأول اللاتي بايعن رسول الله ?وكانت من عقلاء النساء وفضلائهن وكان رسول الله ? يأتيها فيقيل عندها واتخذت له فراشا وإزارا ينام فيه فلم يزل عند ولدها حتى أخذه منهم مروان بن الحكم وقال لها رسول الله ?علمي حفصة د رقية النملة كما علمتها الكتابة وأقطعها رسول الله ?دارا عند الحكاكين فنزلتها مع ابنها سليمان وكان عمر بن الخطاب يقدمها في الرأي ويرضاها ويفضلها وربما ولاها شيئا من أمر السوق ذكر ذلك أبو عمر بن عبد البر
وفي غوامض الأسماء المبهمة:عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة أن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح وأن عمر بن الخطاب غدا إلى السوق ومسكن سليمان بين المسجد والسوق فمر على الشفاء أم سليمان فقال لها لم أر سليمان في صلاة الصبح فقالت له أنه بات يصلي فغلبته عيناه فقال عمر لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعة احب إلي من أن أقوم ليلة
قال أبو علي بن السكن أسلمت الشفاء قبل الهجرة وبايعت رسول الله ?وعاشت بعده وروت عنه
رحمها الله رحمة واسعة .... أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجمعنا بهن في الفردوس الأعلى ... اللهم آمين
الفقيرة لعفو ربها
أم الليث
مروياتها رضي الله عنها
-روي عنها حديثا في سنن أبي داود
-وثلاثة أحاديث في مسند أحمد
سنن أبي داود
كتاب الطب
3887 حدثنا إبراهيم بن مهدي المصيصي حدثنا علي بن مسهر عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن صالح بن كيسان عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة عن الشفاء بنت عبد الله قالت دخل علي رسول الله ?وأنا عند حفصة فقال لي ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة
من فوائد الحديث:
-صححه الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة
-ذكر في تهذيب التهذيب أن البخاري روى للشفاء في كتاب الأدب .... فتشت كتاب الأدب كله وما وجدت شيئا .... ووجدت في المستدرك على الصحيحين ج4/ص63عن عثمان بن سليمان عن أبيه عن أمه الشفاء بنت عبد الله أنها كانت ترقي برقى في الجاهلية وأنها لما هاجرت إلى النبي ?قدمت عليه فقالت يا رسول الله إني كنت أرقي برقى في الجاهلية وقد رأيت أن أعرضها عليك فقال اعرضيها فعرضتها عليه وكانت منها رقية النملة فقال أرقي بها وعلميها حفصة: بسم الله صلوب حين يعود من أفواهها ولا تضر أحد اللهم اكشف البأس رب الناس قال ترقي بها على عود كرم سبع مرات وتضعه مكانا نظيفا ثم تدلكه على حجر وتطليه على النورة
-ومن عون المعبود: (الشفاء): بكسر الشين أسلمت قبل الهجرة وكانت من فضلاء النساء ولها منقبة
(ألا تُعلمين هذه): أي حفصة
(رقية النملة): بفتح النون وكسر الميم وهي قروح تخرج من الجنب أو الجنين ورقية النملة كلام كانت نساء العرب تستعمله يعلم كل من سمعه أنه كلام لا يضر ولا ينفع
¥