تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تبديل المكان لصلاة الراتبة هل له أصل؟! (أتمنى مشاركتكم)]

ـ[إبراهيم الدبيان]ــــــــ[29 - 01 - 07, 07:02 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرى الكثير من الناس، يغير المكان الذي صلى فيه الفريضة لكي يصلي النافلة .. !

فهل لهذا الفعل من أصل؟!

وإن كان من خلاف فما هو الراجح؟!

وجزاكم الله خيراً.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[29 - 01 - 07, 07:52 ص]ـ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ إِذَا صَلَّى أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ أَوْ عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ يَعْنِي السُّبْحَةَ ".

رواه أبو داود وابن ماجه، وصححه الشيخ الألباني

ـ[عبدالمنعم الشنو]ــــــــ[29 - 01 - 07, 08:13 ص]ـ

نعم هذا من السنة للإمام و المأموم، لما روى أبو داود و صححه الألباني عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصَلِّ الْإِمَامُ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ حَتَّى يَتَحَوَّلَ

قال صاحب عون المعبود في شرحه لهذا الحديث: (لَا يُصَلِّي الْإِمَام فِي الْمَوْضِع الَّذِي صَلَّى فِيهِ حَتَّى يَتَحَوَّل)

: أَيْ يَنْصَرِف وَيَنْتَقِل عَنْ ذَلِكَ الْمَوْضِع. وَالْحَدِيث يَدُلّ عَلَى مَشْرُوعِيَّة اِنْتِقَال الْمُصَلِّي عَنْ مُصَلَّاهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ لِكُلِّ صَلَاة يَفْتَتِحهَا مِنْ أَفْرَاد النَّوَافِل. أَمَّا الْإِمَام فَبِنَصِّ الْحَدِيث وَأَمَّا الْمُؤْتَمّ وَالْمُنْفَرِد فَبِعُمُومِ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَيُعْجِزُ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى أَحَدكُمْ أَنْ يَتَقَدَّم أَوْ يَتَأَخَّر أَوْ عَنْ يَمِينه أَوْ عَنْ شِمَاله ". وَبِالْقِيَاسِ عَلَى الْإِمَام. وَالْعِلَّة فِي ذَلِكَ تَكْثِير مَوَاضِع الْعِبَادَة كَمَا قَالَ الْبُخَارِيّ وَالْبَغَوِيّ لِأَنَّ مَوَاضِع السُّجُود تَشْهَد لَهُ كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} أَيْ تُخْبِر بِمَا عُمِلَ عَلَيْهَا. وَوَرَدَ فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمْ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ} أَنَّ الْمُؤْمِن إِذَا مَاتَ بَكَى عَلَيْهِ مُصَلَّاهُ مِنْ الْأَرْض وَمَصْعَد لَهُ مِنْ السَّمَاء , وَهَذِهِ الْعِلَّة تَقْتَضِي أَنْ يَنْتَقِل إِلَى الْفَرْض مِنْ مَوْضِع نَفْله , وَأَنْ يَنْتَقِل لِكُلِّ صَلَاة يَفْتَتِحهَا مِنْ أَفْرَاد النَّوَافِل , فَإِنْ لَمْ يَنْتَقِل فَيَنْبَغِي أَنْ يَفْصِل بِالْكَلَامِ لِحَدِيثِ النَّهْي عَنْ أَنْ تُوصَل صَلَاة بِصَلَاةٍ حَتَّى يَتَكَلَّم الْمُصَلِّي أَوْ يَخْرُج. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ. قَالَهُ الشَّوْكَانِيُّ. قَالَ الْمُنْذِرِيُّ: وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ.

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[29 - 01 - 07, 12:19 م]ـ

من باب المذاكرة: الذي أعرفه و تأكد عندي بعدما سمعته من ابن عثيمين في أحد شروحه، أن هذا الفعل لا يصح، و رد على من قال معلل بأن الأرض تشهد له يوم القيامة علينا إذا أن نصلي التروايح كل تسليمة في مكان! أو كما قال.

و الذي أعرفه بأن تغيير المكان من أجل الراتبة إن كان من مكان خالي من السترة إلى مكان فيه سترة فهو سنة من أجل السترة لا من أجل المكان، و إن كان من مكان مستور إلى مكان بدون سترة فهو خلاف السنة ..

و كأنني سمعت أحد العلماء يقول لا ينكر على من بدل مكانه و لا على من لم يبدل!!.

و إن لم أكن واهما ففي البخاري أورد حديث أبي هريرة في تبديل الإمام للمكان و قال لا يصح!

و إن صح عن الرسول صلى الله عليه و سلم شيء فليس لأحد كلام.

ـ[إبراهيم الدبيان]ــــــــ[29 - 01 - 07, 02:18 م]ـ

الإخوة الكرام [إحسان العتيبي] [عبدالمنعم الشنو] [إبراهيم اليحيى] ..

أشكر لكم مروركم وإفادتكم ..

وأرجو المزيد .. !

ـ[عبدالرحمن بن طالب]ــــــــ[29 - 01 - 07, 02:42 م]ـ

للشيخ (زيد الزيد) رسالة صغيرة اسمها (حكم تغيير المكان بعد الفريضة لأداء النافلة) خلص فيها إلى أن المشروع للمأموم هو الفصل بين الفريضة و النافلة بكلام من الأذكار ونحوها ثم يصلي النافلة في مكانه لكي ينال فضيلة استغفار الملائكة وإذا أراد الفصل بغير الكلام فليكن بالخروج من المسجد واداء النافلة في المنزل وبالتالي يكون متنقلاً بين خيارين فاضلين:

فضيلة استغفار الملائكة

وفضيلة صلاة النافلة في المنزل

علماً بأن الشيخ ذكر أنه يكره للإمام أن يؤدي النافلة البعدية في مكان الفريضة لما رواه المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يصل الإمام في الموضع الذي صلى فيه حتى يتحول) رواه أبو داود وصححه الألباني.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير