[مرويات أم سعد الأنصارية في الكتب التسعة]
ـ[أم الليث]ــــــــ[02 - 02 - 07, 07:13 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مرويات أم سعد الأنصارية
في الكتب التسعة
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا، والصلاة والسلام على حبيبنا محمد، أما بعد:
فهذه مرويات أم سعد الأنصارية رضي الله عنها
في تهذيب الكمال:
أم سعد يقال إنها بنت زيد بن ثابت الأنصاري
ويقال امرأة زيد بن ثابت
ويقال إنها من المهاجرات معدودة في الصحابة
قيل إنها تروى عن النبي ?ق وعن زيد بن ثابت ت وعائشة أم المؤمنين
روى عنبسة بن عبد الرحمن القرشي ق عن محمد بن زاذان عنها وهما من الضعفاء المتروكين
وقيل عن محمد بن زاذان عن عبد الله بن خارجة عنها
روى لها الترمذي حديثا وبن ماجة آخر
رحمها الله رحمة واسعة ... اللهم اجمعنا بهن غدا في الفردوس الأعلى .. اللهم آمين
الفقيرة لعفو ربها
أم الليث
مروياتها رضي الله عنها
-روي عنها حديثا في جامع الترمذي
-وروي عنها حديثا في سنن ابن ماجه
جامع الترمذي
كتاب الاستئذان والآداب:
2714حدثنا قتيبة حدثنا عبد الله بن الحارث عن عنبسة عن محمد بن زاذان عن أم سعد عن زيد بن ثابت قال دخلت على رسول الله ?وبين يديه كاتب فسمعته يقول:"ضع القلم على أذنك فإنه أذكر" للمملي قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وهو إسناد ضعيف وعنبسة بن عبد الرحمن ومحمد بن زاذان يضعفان في الحديث
من فوائد الحديث:
-قال الشيخ الألباني في الضعيفة: الحديث موضوع
سنن ابن ماجه
كتاب الأطعمة:
3316حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عنبسة بن عبد الرحمن عن محمد بن زاذان أنه حدثه قال حدثتني أم سعد قالت دخل رسول الله ?على عائشة وأنا عندها فقال هل من غداء قالت عندنا خبز وتمر وخل فقال رسول الله ?:"نعم الإدام الخل اللهم بارك في الخل فإنه كان إدام الأنبياء قبلي ولم يفتقر بيت فيه خل"
من فوائد الحديث:
-الجزء الأول من الحديث صحيح:عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله ?سأل أهله الأدم فقالوا ما عندنا إلا الخل فدعا به فجعل يأكل به ويقول:"نعم الإدام الخل نعم الإدام الخل نعم الإدام الخل"
قال جابر فما زلت أحب الخل منذ سمعتها من نبي الله ?
قال طلحة بن نافع وما زلت أحب الخل منذ سمعتها من جابر
رواه مسلم وروى أبو داود والترمذي وابن ماجه منه نعم الإدام الخل
-أما الحديث بهذا اللفظ المروى في سنن ابن ماجه فقال عنه الشيخ الألباني أنه موضوع
-وفي النهاية: الإدام بالكسر والأدم بالضم ما يؤكل مع الخبز أي شيء كان
-وفي فتح الباري:وقد اختلف الناس في الأدم فالجمهور أنه ما يؤكل به الخبز بما يطيبه سواء كان مرقا أم لا
-وفي تحفة الأحوذي:المراد بالخل الخل الذي لم يتخذ من الخمر
-وفي تحفة الأحوذي أيضا:
قال الخطابي معنى الحديث مدح الاقتصار في المأكل ومنع النفس عن ملاذ الأطعمة كأن يقول ائتدموا بالخل وما كان في معناه مما تخف مؤنته ولا يعز وجوده ولا تتأنقوا في الشهوات فإنها مفسدة للدين مسقمة للبدن
وذكر النووي كلام الخطابي هذا ثم قال والصواب الذي ينبغي أن يجزم به أنه مدح للخل نفسه وأما الاقتصار في المطعم وترك الشهوات فمعلوم من قواعد أخر انتهى
-فيه فضيلة الخل والتأدم به
-فيه القصد في الأكل، والتقلل منه
-فيه أن الطعام لا يعاب، واستحباب مدحه
-ليس من الأدب أن يسخط المرء ما يقدم له من طعام
-زهده عليه الصلاة والسلام، وقنوعه بالقليل، ومدحه له
-وفي زاد المعاد:وكان يمدح الطعام أحيانا كقوله لما سأل أهله الإدام فقالوا ما عندنا إلا خل فدعا به فجعل يأكل منه ويقول نعم الأدم الخل وليس في هذا تفصيل له على اللبن واللحم والعسل والمرق وإنما هو مدح له في تلك الحال التي حضر فيها ولو حضر لحم أو لبن كان أولى بالمدح منه وقال هذا جبرا وتطييبا لقلب من قدمه لا تفضيلا له على سائر أنواع الإدام
-وذكر ابن القيم رحمه الله أن للخل فوائد طبية كثيره في كتابه الطب النبوي
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
الأمة الفقيرة لعفو ربها
أم الليث
ـ[أم الليث]ــــــــ[02 - 02 - 07, 07:14 ص]ـ
وهذا ملف الوورد