[مرويات أم سعد بنت سعد بن الربيع في الكتب التسعة]
ـ[أم الليث]ــــــــ[02 - 02 - 07, 07:16 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مرويات أم سعد بنت سعد بن الربيع
في الكتب التسعة
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يرضى ربنا، وله الحمد بعد الرضا، والصلاة والسلام على حبيبنا محمد ?
هذه مرويات أم سعد بنت سعد بن الربيع في الكتب التسعة، أسأل الله أن يجعل كل ما أكتبه خالصا لوجهه، وسبيلا لنيل مرضاته ... اللهم آمين
في تقريب التهذيب:
أم سعد بنت سعد بن الربيع صحابية صغيرة أوصى بها أبوها إلى أبي بكر الصديق فكانت في حجره
ويقال إن اسمها جميلة
وفي تهذيب الكمال:
أم سعد بنت سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير
ويقال أم سعد الربيع بن سعد بن الربيع الأنصارية
يقال لها صحبة
قتل أبوها سعد بن الربيع مع النبي ? يوم أحد وكانت يتيمة في حجر أبي بكر الصديق
وقال محمد بن سعد في ترجمة خارجة بن زيد بن ثابت وأمه أم سعد وهي جميلة بنت سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة من بني الحارث بن الخزرج
وفي الإصابة:
قال بن سعد:أمها خلادة بنت أنس بن سنان من بني ساعدة ولدتها بعد قتل سعد بأشهر
وتزوجها زيد بن ثابت فولدت له خارجة وسعدا وعثمان وسليمان وأم زيد
رحمها الله رحمة واسعة ... وجمعنا الله بهن غدا في الفردوس الأعلى .. اللهم آمين
الفقيرة لعفو ربها
أم الليث
مروياتها رضي الله عنها
-روي عنها حديثا في سنن أبي داود
سنن أبي داود
كتاب الفرائض
2923حدثنا أحمد بن حنبل وعبد العزيز بن يحيى المعنى قال أحمد حدثنا محمد بن سلمة عن ابن إسحق عن داود بن الحصين قال كنت أقرأ على أم سعد بنت الربيع وكانت يتيمة في حجر أبي بكر فقرأت:"والذين عاقدت أيمانكم" فقالت لا تقرأ:"والذين عقدت أيمانكم" إنما نزلت في أبي بكر وابنه عبد الرحمن حين أبى الإسلام فحلف أبو بكر ألا يورثه فلما أسلم أمر الله تعالى نبيه عليه السلام أن يؤتيه نصيبه زاد عبد العزيز فما أسلم حتى حمل على الإسلام بالسيف قال أبو داود من قال عقدت جعله حِلفا ومن قال عاقدت جعله حالفا قال والصواب حديث طلحة عاقدت
من فوائد الحديث:
-الحديث ضعفه الشيخ الألباني
-ومن عون المعبود: (-لا تقرأ:"والذين عاقدت" أي بالألف ولكن اقرأ:"والذين عقدت" أي بغير ألف مع التخفيف وكانت هذه قراءتها مع أنه قرئ في القرآن بالوجهين
- حين أبى الإسلام:فتأخر إسلامه إلى أيام الهدنة فأسلم وحسن إسلامه وقيل إنما أسلم يوم الفتح ويقال إنه شهد بدرا مع المشركين وهو أسن ولد أبي بكر رضي الله عنه كذا في الإصابة
-فما أسلم:أي عبد الرحمن
-حتى حُمِل على الإسلام بالسيف: والمعنى أن عبد الرحمن لم يسلم وتأخر إسلامه إلى أن غلب الإسلام بقوة السيف
-والحديث سكت عنه المنذري
- من قال عقدت جعله حلفا:فمعنى قوله عقدت أي عقدت عهودهم أيديكم
-ومعنى عاقدت أي عاقدتهم أيديكم والصوب حديث طلحة عاقدت أي بالألف من باب المفاعلة وهي قراءة نافع وبن عامر وبن كثير وأبي عمرو
-وقال الحافظ بن كثير في تفسيره بعد إيراد حديث داود بن الحصين عن أم سعد وهذا قول غريب والصحيح الأول وإن هذا كان في ابتداء الإسلام يتوارثون بالحلف ثم نسخ وبقي تأثير الحلف بعد ذلك وإن كانوا قد أمروا أن يوفوا بالعهود والعقود والحلف الذي كانوا قد تعاقدوه قبل ذلك انتهى)
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
الأمة الفقيرة لعفو ربها
أم الليث
ـ[أم الليث]ــــــــ[02 - 02 - 07, 07:18 ص]ـ
وهذا ملف الوورد