تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[قيس]ــــــــ[01 - 10 - 07, 09:41 م]ـ

يتبع ....

السلام عليكم ,

قالي سبحانه:

{وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} النحل12

فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ {75} وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ {76} الواقعة

{أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ} الغاشية17

لقد ذكرت "فأمّا آفاق السماء فما انتهى إليه البصر منها مع وجه الأرض من جميع نواحيها"

1.هل نستطيع ادخال المجهر بهذا ام لا؟

2.هل نستطيع ادخال ما تصوره كامرات الاقمار الصناعية ام لا؟

3.هل نستطيع ادخال ما تصوره كامرات الاقمار الصناعية التي تم اطلاقها بالفضاء بسرعة عالية لتصل

الي الكواكب الاخرى ام لا؟

4. لماذا يتم ذكر الله السماوات و الارض و النجوم و الانعام و كل خلق الله بكتابه الحكيم؟

5.فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ {75} وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ {76} , لماذا قسم الله بمواقع النجوم؟

6 هناك فيروس صغير جدا , و يضرب علماء الغرب اسداس و اخماس لمعرفة كيفية محاربته , و الي الان لا توجد اي حلول على الرغم من صغره و الميزانيات المفتوحة لايجاد بكتيريا حميدة تستطيع ايقافه , الا و هو فيروس الايدز. هذا الفايروس الصغير الذي أعجز العلماء الي يومنا هذا , و لن يجدوا مضاد له الا باذن الله.

7. و بعد ان ذكرنا ما ذكرناه , هل يجب ان نتفكر بخلق الله ام لا؟

و اقتبس مما كتبته بالسابق عندما طلب من العبد الفقير لله ان يجد تفسير علمي معاصر لأحدى الايات:

"

للعلم بأنني انتهيت من التحضير و التفكير منذ اكثر من 20 ساعات , و لكنني لم استطع الكتابة بسبب الهيبة و عظمة الخالق."

"لذلك وجب على المخترع التواضع , و معرفة انه الفقير الي الله.

و معرفة اننا لا نملك من انفسنا شيئا , و لا نستطيع اختراع أي شيئ. و ان المعلم الوحيد هو الله سبحانه , و انما نحن وسطاء , نستمد العلم من الخالق من خلال صنعته , و يجب ان نكون دقيقين و ملاحظين لما حولنا من خلق الله لنستمد العلم.

فلو أعتكف المخترع او العالم على نفسة , لانتهى به الامر الى الفقر و العقم العلمي.

هناك من سيطرح السؤال التالي: اذا كيف استطاع الكفار من الابداع بالصناعة؟

الجواب: انهم استمدوا علمهم من خلق الله و لكنهم انكروا صناعته لله. فلو نظرنا الى اى طائرة , لوجدناها متشابه و طبق الاصل بالهندسة من احدى الطيور. و الطيور من خلق الله.

"

شكرا و جزاكم الله خيرا

و بارك الله فيكم

و زادكم من علمه

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[02 - 10 - 07, 01:19 ص]ـ

شيخنا ابا عبد المعز

الم تعلمونا ياأهل التفسير أن العبرة بعموم اللفظ؟

أستاذنا الفاضل انا متابع جيد لأعمالك وأنا بسؤالى مسترشد بارك الله فيك

أخي بن عبد الغني-أغناك الله في الدنيا والآخرة-

بدءا،دعك من مسألتي "الشيخ" و"الاسترشاد"، فما أنا بشيخ، وما أنا أهل لأن أرشد غيري، إلا أن يقال "تمسك غريق بغريق .. "

أريد فقط أن أوضح لك مقصودي من الكلام:

أولا: لا يعنيني هنا نقد منهج التفسير العلمي وبيان عيوبه أو محاسنه وإنما أريد نقد تنزيل آية وبيان فهم مرجوح-في نظري-

لأصحاب" الإعجاز العلمي "أن يستشهدوا بعشرات الآيات على منهجهم لا مانع عندي إجمالا ولكني أرى أن آية: سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ...

لا توافق ما يقصدون ...

هم يعتقدون أن معنى الآية –أو من معاني الآية- ظهور الكشوفات العلمية تدريجيا موافقة لإشارات القرآن وفي ذلك دليل على أنه من عند الله ..

وجمهور المفسرين يذهبون إلى أن الآية تحمل تهديدا للمشركين وتعدهم أن يروا بأعينهم ما كذبوا به.

ثانيا: مسألة العبرة بعموم اللفظ ..

العموم يكون في الأحكام وليس في الأخبار ...

-فإن كان مدلول الآية هو إخبار قريش بما سيقع لهم ... فهذا خبر فلا يحتمل التعميم ...

-وإن كان المدلول حكميا بمعنى كل المشركين سيرون الآيات حتى يتحققوا من صدق القرآن .. فالتعميم ممكن في جنس المشركين وجنس الآيات معا ... ولا مانع من القول هنا بعموم اللفظ ... غير أننا نفهم اللفظ باعتباره تهديدا ... فتعميم اللفظ هو تعميم للتهديد.

ثالثا: يفهم من استشهاد أهل الاعجاز العلمي بالآية أمران:

-تعميم للمخاطبين ..

-تخصيص للآيات.

فهم يرون الآية تخاطب كل الكفار والمشركين إلى يوم القيامة ..

ويخصون الآيات بالكشوفات العلمية ... لانهم يذهبون إلى أن "تبين الحق" هو الوعي بمطابقة الحقائق العلمية للإشارات العلمية.

هذا الفهم مرجوح:

أولا-لأن تخصيص الآيات يخرج المخاطبين قطعا،لأن أصحاب هذا التفسبر يقولون أن القرآن أخبر بما لم يكن الناس يستطيعون معرفته زمن النزول ... ولا يمكن استساغة عموم اللفظ مع إقصاء خصوص السبب.

ثانيا-وهذا مربط الفرس .. فهمهم ذاك يفرغ الآية من التهديد ... و المفسرون على اختلاف مشاربهم نصوا على مقصدية التهديد والوعيد في هذه الآية ..

والسلام عليك ورحمة الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير